عيون وآذان السعودية مستهدفة

عيون وآذان (السعودية مستهدفة)

عيون وآذان (السعودية مستهدفة)

 السعودية اليوم -

عيون وآذان السعودية مستهدفة

جهاد الخازن

كلاب إسرائيل تنبح على المملكة العربية السعودية. ثمة حملة من إسرائيل إلى الولايات المتحدة، مروراً بأوروبا، للربط بين بلد الحرمين الشريفين ودولة الإرهاب والاحتلال ما ينفي أن تكون صدفة. اقرأوا معي: - الموقع الإلكتروني لمطبوعة «تايمز أوف إسرائيل» نشر خبراً عنوانه: يُقال إن السعودية تعمل مع إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران. - موقع إسرائيلي آخر هو «إسرائيل توداي» اختار عنواناً: تقرير، إسرائيل والسعودية تتعاونان لتوجيه ضربة إلى إيران. المطبوعتان الإسرائيليتان كانتا تنقلان عن «الصنداي تايمز»، جريدة روبرت ميردوخ الذي تجسست صحفه على هاتف مراهقة مسكينة قتِلت في جريمة فظيعة. مَنْ كتب الخبر الأصلي؟ كتبه أوزي مانهايمي، وهو إسرائيلي وعميل مخابرات سابق (وربما لاحق)، ما يلغيه كصحافي نزيه أو إنسان سوي. «التايمز» اليومية نشرت خبراً في الوقت نفسه يقول إن المسؤولين المحيطين بياسر عرفات كانوا يتآمرون عليه، في محاولة لنفي أن إسرائيل سممته كما قال تقرير طبي سويسري. والارتيست التي كتبت المقال استشهدت على كلامها بالناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية. فعلاً هذا مصدر محايد وثقة، بعكس السويسريين. عندي عناوين أخرى: - مطبوعة «كومنتري» الليكودية الأميركية: تحالف سعودي - إسرائيلي ضد إيران؟ - المطبوعة نفسها في عنوان آخر: لا تتجاهلوا الرياض في محادثات إيران. - موقع «فرونت بيدج» الليكودي كان عنوانه: جبهة فرنسية- إسرائيلية- سعودية ضد إيران؟ - موقع آر تي الإخباري الروسي اختار عنواناً: الحديث الإسرائيلي السعودي عن ضربة لإيران لا يعني أن الهجوم «قيد التخطيط.» - مسؤول في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي أسسه مارتن أنديك لتأييد إسرائيل تحدث عبر «صوت أميركا»، والمعهد اختار عنواناً لكلامه: «اليد الخفية» للسعودية في توجيه المحادثات مع إيران. - موقع إلكتروني آخر اختار عنواناً: لماذا لن تبيع باكستان القنبلة (النووية) للسعودية. (أقول إنهم يتمنون ذلك). أنتقل الآن إلى «واشنطن بوست» وهي جريدة كبرى أثق مئة في المئة في أخبارها، وأحتقر الليكوديين من كتّاب الرأي فيها، فلولا عملي الصحافي لما كنت قرأت لواحد منهم. الليكودي جاكسون دييل، نائب رئيس صفحة الرأي، كتب مقالاً عنوانه «سياسة خارجية قائمة على الوهم» حاول فيه أن يربط بين السعودية وإسرائيل وكأن سياستهما واحدة، وهي: القلق إزاء موقف باراك أوباما واحتمال عقده صفقة مع إيران ترفع العقوبات من دون القضاء على قدرة إيران لتخصيب اليورانيوم». أما ماكس فيشر، وهو أيضاً من كتّاب «واشنطن بوست» ويؤيد إسرائيل فكان عنوان مقال له «قمع السعودية النساء أبعد كثيراً من منع قيادة السيارات». كل الذين كتبت عنهم في السطور السابقة لا يعرفون القيادة السعودية. في المقابل أعرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصياً، وقد أعطاني أول مقابلة صحافية له بعد خلافته الملك فهد، رحمه الله، وأراه كل سنة، وهو وعدني بأن يعطيني نصف جائزة «مَنْ سيربح المليون» عندما يفوز بها. كذلك أعرف ولي العهد الأمير سلمان، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل على امتداد عقود، وكل المسؤولين الكبار في المملكة وأعضاء الأسرة المالكة. من منطلق هذه المعرفة الشخصية في المكاتب والبيوت، أقول بأوضح عبارة ممكنة إن سابع المستحيلات هو أن تتعاون السعودية مع إسرائيل ضد إيران أو غيرها. بل أزيد، حتى في حال نجاح عملية السلام، سيكون المستحيل الثامن أن يصافح الملك أو إخوانه أي مسؤول إسرائيلي في الحكم. أقول إن عبدالله وسلمان والمسؤولين الآخرين رجال عرب مسلمون مخلصون لدينهم وأمتهم، وإسرائيل دولة محتلة باغية لا يتعامل الشرفاء معها.  

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان السعودية مستهدفة عيون وآذان السعودية مستهدفة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab