إدارة اوباما نجحت رغم حرب اليمين

(إدارة اوباما نجحت رغم حرب اليمين)

(إدارة اوباما نجحت رغم حرب اليمين)

 السعودية اليوم -

إدارة اوباما نجحت رغم حرب اليمين

بقلم : جهاد الخازن

يبدو أن استطلاعات الرأي العام تنصف باراك أوباما كما لا تنصفه الميديا الأميركية، وبعضها عميل معلن لإسرائيل.

مؤسسة بيو أجرت استطلاعاً للرأي العام في 16 دولة منها عشر أوروبية وأربع في الشرق الأقصى مع الولايات المتحدة وكندا ووجدت أن أوباما يحظى بتأييد سكان 15 دولة من بين الدول الست عشرة.

مركز استطلاع محافظ (WPA) وجد أن غالبية من الديمقراطيين تفضل ولاية ثالثة لأوباما على مجيء هيلاري كلينتون رئيسة.

لاحظ منظمو هذا الاستطلاع أن أوباما، في الأشهر الأخيرة له في البيت الأبيض، يحظى بتأييد 80 في المئة من المشاركين. في الوقت نفسه، قرب نهاية ولاية بيل كلينتون كان تأييده 60 في المئة، أما جورج بوش الابن فسجل 40 في المئة.

تقدير أداء أوباما في الحكم يتجاوز حدود بلاده، فعندما ألقى خطاباً في البرلمان الكندي قرب نهاية الشهر الماضي وقف النواب وصفقوا طويلاً وهتفوا «أربع سنوات أخرى». الدستور الأميركي يمنع ولاية ثالثة.

مراقبون لاحظوا شيئاً غريباً في مقابلة تلفزيونية مع نيوت غينغريتش الذي يرجح أن يختاره دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس، فقد قال الرئيس الأسبق لمجلس النواب الأميركي عن هيلاري كلينتون أنها «أوباما مع فساد». فهِم المتفرجون من هذا الكلام أنه يعني أن أوباما ليس فاسداً. والواقع أن الأعضاء الجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب عارضوا كل مشروع للرئيس أو خطوة، إلا أنه لم يُتَّهَم مرة بالفساد فهو «مستر نظيف».

هذا يعني أن إعلانه تأييد هيلاري كلينتون للرئاسة وأنه سيساعدها انتخابياً لا بد من أن يعودا على المرشحة الديموقراطية بفوائد كبيرة، فالرئيس له شعبية عالية في حزبه، وتؤيده أقليات من نوع السود والناس من أصول إسبانية وغيرهم. في استطلاعات الرأي العام الأخيرة كلينتون تتقدم على ترامب، بوضوح، من 11 نقطة إلى ثماني نقاط أو ست نقاط. إلا أن دعم أوباما لها يعني استمرار هذا التقدم وزيادته تدريجاً.

بل إن هيلاري كلينتون ستستفيد من حملات ترامب وإسرائيل على أوباما. ترامب قال أن أوباما أهان إسرائيل، الحليفة القديمة والدائمة للولايات المتحدة وأردف أنه لم يمر في تاريخ الولايات المتحدة رئيس أكثر عداء لإسرائيل من أوباما. وكان ترامب يتحدث بعد أن سمع مشاركاً في مهرجان انتخابي له يقول «إنني أعارض استخدام قوتنا العسكرية في الشرق الأوسط لخدمة إسرائيل الصهيونية». وكان أن ردّ ترامب منتصراً لإسرائيل.

على بُعد عشرة آلاف كيلومتر طلعت «جيروزاليم بوست» اليمينية التي يملكها يهودي أميركي بتحقيق يقول أن سياسة أوباما اللاأخلاقية إزاء سورية سبب تصويت بريطانيا على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

أقيم في بريطانيا منذ 40 سنة، وأعرف معرفة مباشرة سياسيين كثيرين، ولم أسمع إطلاقاً في الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه أي جدل له علاقة بسورية.

لا أرى أوباما مقصراً في سورية، إنما هو حتماً مقصر في الموضوع الفلسطيني، فهناك احتلال وقتل وتدمير يومي، مع بناء مستوطنات جديدة، وغزة معسكر اعتقال من نوع نازي، حيث البطالة 60 في المئة والشباب لا يجدون عملاً من أي نوع.

لست معجباً كثيراً بباراك أوباما غير أن أسبابي غير أسباب أنصار الاحتلال فهم أعداء الإنسانية لا الفلسطينيون وحدهم.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة اوباما نجحت رغم حرب اليمين إدارة اوباما نجحت رغم حرب اليمين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab