الجنرالات يحكمون بإسم ترامب

الجنرالات يحكمون بإسم ترامب

الجنرالات يحكمون بإسم ترامب

 السعودية اليوم -

الجنرالات يحكمون بإسم ترامب

بقلم : جهاد الخازن

الجنرالات يحكمون الولايات المتحدة باسم دونالد ترامب. هو اختارهم لبعض أعلى المناصب في الدولة، وهم يحاولون توجيه السياسة الأميركية إلى ما يفيد الشعب الأميركي بعيداً من نزق الرئيس رجل الأعمال السابق والحالي.

هناك من الجنرالات هـ. ر. ماكماستر، مستشار الأمن القومي، وجيم ماتيس، وزير الدفاع، وجون كيلي، رئيس موظفي البيت الأبيض. وجودهم يذكرني بما قرأنا عن سطوة الجنرالات على السياسة الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية، والمثل الأفضل على ذلك دوايت ايزنهاور، قائد القوات الحليفة في أوروبا خلال الحرب.

الآن الجنرالات عادوا في بلد ديموقراطي رائد في حقوق الإنسان، فما العمل؟ هم حتماً أكثر حنكة سياسية وحذراً من الرئيس، ولا بد أن يتغير الوضع مع ترك دونالد ترامب البيت الأبيض.

في غضون ذلك يصعد نجم جيم ماتيس، وهو جنرال متقاعد من المارينز، أي مشاة البحرية، عارض سياسات للرئيس ومواقف علناً. كان ترامب قال في تغريدة عن المواجهة مع كوريا الشمالية إن «الحكي ليس الجواب». ثم قابل ماتيس وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ- مو في البنتاغون وقال: «لسنا بعيدين من الحلول الديبلوماسية». ويبدو أن وزير الدفاع والرئيس لهما مواقف متباينة من عمل مثليي الجنس، أو المتحولين جنسياً، في القوات المسلحة، فالرئيس أمر بمنعهم، وماتيس شكّل «لجنة خبراء» لنصحه في كيفية تنفيذ الأمر.
أنصار إسرائيل في الميديا والكونغرس يتجاوزون الجنرالات، إدراكاً منهم أنهم لن يستطيعوا كسب مواجهة معهم ويركزون على وزير الخارجية ريكس تيلرسون، و «ذنبه» الحقيقي أنه جاء من شركة النفط الكبرى إكسون موبيل ويعرف الشرق الأوسط جيداً.

أجده أفضل من أنصار إسرائيل أفراداً ومجتمعين، وليكود الميديا الأميركية لا يشيرون إلى مواقف محددة للوزير إزاء إسرائيل لأن هذا يفضحهم، وإنما يشكون من إعادته تنظيم وزارة الخارجية، ثم ينسون أن الرئيس خفض موازنتها بمقدار الثلث. وقرأت شكوى أكاديمي أميركي من أن الوزير لا يستعين بأعضاء مجلس الشؤون الخارجية من الخبراء في الشؤون الدولية. لا أتهم الأكاديمي بشيء، ولكن أقول إن ليكود أميركا يريدون عميلاً إسرائيلياً في وزارة الخارجية الأميركية بدل مواطن أميركي يعمل لمصلحة بلاده لا مصلحة دولة احتلال وقتل وجريمة.

الكونغرس، وهو كنيست إسرائيلي باسم آخر، أرغم الرئيس على خفض المساعدات العسكرية إلى مصر وكانت تبلغ 1.3 بليون دولار في السنة مقابل مساعدات لإسرائيل الإرهابية كانت 3.1 بليون في السنة زيدت إلى 3.8 بليون دولار. ليكود في افتتاحية «واشنطن بوست» يقولون إن موقف الرئيس رد مناسب على «قمع» جماعات حقوق الإنسان في مصر. هم ينسون أن إسرائيل تقمع ملايين الفلسطينيين في بلادهم التاريخية، فهم أصحاب الأرض وإسرائيل إشاعة أو كذبة لا آثار لها في بلادنا.

خلال انتخابات الرئاسة الأميركية،كنت أميل إلى هيلاري كلينتون مثل بعض أفراد أسرتي الذين يحملون الجنسية الأميركية. كان ترامب البليونير الذي تهرّب من دفع ضرائب يقول عن منافسته إنها «هيلاري المحتالة»، وهو أول المحتالين وأكبرهم، وهي لم ترد عليه بمثل كلامه خلال حملة الانتخابات. إلا أنني قرأت لها أخيراً أن جسمها ملأته قشعريرة وهي تواجهه على التلفزيون في سانت لويس، وأنها أرادت أن تسأل الأميركيين. ماذا تريدون؟

سيصدر في التاسع من هذا الشهر كتاب جديد لهيلاري كلينتون عن حملة الانتخابات عنوانه «ماذا حدث»، وقرأت أنها سترد على ترامب كما يستحق وإنما بعد فوات الوقت. مادة الكتاب كان يجب أن ترددها كلينتون كل يوم خلال حملة انتخابات الرئاسة.

arabstoday

GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 07:37 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

قتال فى الفضاء

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنرالات يحكمون بإسم ترامب الجنرالات يحكمون بإسم ترامب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab