إسرائيل وأنصارها جريمة منظمة

إسرائيل وأنصارها: جريمة منظمة

إسرائيل وأنصارها: جريمة منظمة

 السعودية اليوم -

إسرائيل وأنصارها جريمة منظمة

بقلم : جهاد الخازن

هل هناك في العالم مَنْ يزيد تطرفاً ونجاسة وإرهاباً على حكومة إسرائيل وجيش الاحتلال والمستوطنين؟ السؤال قد يبدو دخولاً في العبث، ولكن هناك مَنْ يزيد عليهم فأنصار إسرائيل في الولايات المتحدة يؤيدون إرهاب اليمين الإسرائيلي إلى درجة المشاركة فيه.

أختار اليوم بعضاً من أخبارهم، وهي في الواقع ليست أخباراً صحيحة، وإنما أكاذيب ومبالغات ومزايدات تكشف وضاعة نفوسهم.

- الإرهابي بنيامين نتانياهو «صُدِم» لأن اليونيسكو أعلنت أن لا علاقة لإسرائيل بالحرم الشريف. أنا أقول هذا أيضاً. لا هيكل أول أو ثانياً. كله خرافة.

- مقال قصير عنوانه: مساعدو (هيلاري) كلينتون يخافون من هوما عابدين، حتى بيل كلينتون لا يستطيع تجاوزها. المقال ينقل عن المساعدين أنها مؤمنة لا تدخن ولا تشرب الخمر ولا تشتم، وأنها مهذبة جداً، ومتفانية في عملها مساعدةً لهيلاري، وأنها ستكون أقرب الناس إليها إذا أصبحت رئيسة. السبب الحقيقي للاعتراض أن هوما عابدين مسلمة. هناك ألف يهودي في الإدارة وحولها ولا كلام عنهم.

- مقال ثانٍ عنوانه: وضع الإرهاب على المنصة. تكريم حكومي للموظفة السابقة في مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية غزالة سلام.

كل منظمة إسلامية يرِدُ اسمها في المقال توصَف بأنها رديكالية متطرفة، وأرى أن التطرّف صفة أنصار إسرائيل وحدهم. المقال يسجل تكريم غزالة سلام عبر مؤسسات حكومية أميركية، فكل ذنبها أنها تعمل للمسلمين الأميركيين.

- مقال آخر عنوانه: جرائم العنف اللاساميّة زادت في بريطانيا 50 في المئة. السبب إسرائيل وإرهابها ضد الفلسطينيين. فمع وجود مجرمي حرب في حكومة إسرائيل تصبح عودة اللاساميّة مؤكدة.

أتوقف هنا لأزيد أن في إسرائيل عدداً كبيراً جداً من طلاب السلام الراغبين في التعايش مع الفلسطينيين، وأن في الولايات المتحدة غالبية ليبرالية مسالمة بين اليهود.

- السيناتور بيرني ساندرز، وهو يهودي مرشح للرئاسة، يتعرض لحملات يومية من أنصار الإرهاب الإسرائيلي، وهم ركزوا في الأيام الأخيرة على حديثه الإيجابي عن «حماس». أسجل أن «حماس» حركة تحرر وطني أعارض تصرفاتها الفلسطينية وأؤيد حملها السلاح ضد الاحتلال. حكومة نتانياهو تقتل وتحتل وتدمر وحركة «حماس» تدافع عن الحق الفلسطيني. بالمناسبة الصحافي المشهور سايمون هيرش انتصر لساندرز وقال أنه سينقذ أميركا من المال اليهودي، حسب عنوان مقال، وتعرض لحملة من نوع ما يلاقي ساندرز.

- بيرني ساندرز اتُّهِمَ بأنه يحترم الشعب الفلسطيني الذي يصوِّت مئة في المئة تأييداً لإرهابيين يريدون إبادة الجنس (اليهودي). هذا كذبٌ صَفِيق، فكل فلسطيني يحمل سلاحاً أو سكيناً مقاومٌ وكل مستوطن وجندي إسرائيلي إرهابي محتل مجرم. وهو اتهم أيضاً بالاحتفال بعيد العمال في أول أيار (مايو) وإهمال ذكرى «الهولوكوست». أنا أتذكر الضحايا الفلسطينيين.

وضاق المجال وعندي بضعة عشر مقالاً آخر عن حملات مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات على إسرائيل. أختصرها كلها بالقول أن وراء الحملات طلاباً أميركيين، هم مستقبل بلادهم، وأن أعداء الحملات من عصابة الإرهاب والقتل والشر. بكلام آخر لا مقارنة.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وأنصارها جريمة منظمة إسرائيل وأنصارها جريمة منظمة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab