أخبار تستحق اهتمام القارئ العربي

أخبار تستحق اهتمام القارئ العربي

أخبار تستحق اهتمام القارئ العربي

 السعودية اليوم -

أخبار تستحق اهتمام القارئ العربي

بقلم - جهاد الخازن

هناك أخبار عالمية تستحق متابعة القارئ العربي، وأختار اليوم ثلاثة من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا.

تركيا أفرجت عن القس الأميركي اندرو برونسون الذي قابل الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض بعد وصوله إلى واشنطن. الرئيس الأميركي قال في تغريدة: لم تكن هناك صفقة مع تركيا للإفراج عن القس برونسون وعودته. أنا لا أعقد صفقات في هذا المجال. كان هناك تقدير عظيم من الولايات المتحدة سيؤدي إلى علاقات عظيمة بين الولايات المتحدة وتركيا.

القس برونسون صلى في مكتب الرئيس وشكر الرئيس على جهوده للإفراج عنه، ثم قال للصحافيين إنه يريد أن يقضي وقتاً مع زوجته وأبنائهما الثلاثة.

كان القس عاش مع أسرته في تركيا 20 سنة وعمل لكنيسة صغيرة في إزمير، وهو اعتقل في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 بتهمة إقامة اتصالات مع حزب العمال الكردستاني الممنوع. القس قال في المحكمة إنه بريء، والرئيس رجب طيب أردوغان صرّح بأنه لا يتدخل في عمل المحاكم التركية. لكن الضغوط على تركيا كانت كبيرة، فهي تحتل المركز 103 من أصل 137 بلداً في سجل عمل القانون المستقل. الرئيس أردوغان اتهم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة انقلاب في تركيا قبل سنتين استغلها الرئيس لطرد المعارضين من الجيش والشرطة والجامعات وغيرها.

أنتقل إلى ألمانيا حيث تظاهر ألوف المواطنين ضد أحزاب أقصى اليمين. وقرأت أن المتظاهرين زادوا على مئة ألف في برلين.

مسيرة المتظاهرين نظمت انتصاراً لمجتمع مفتوح وحر، والمنظمون قالوا إن هناك تغييراً دراماتيكياً يحصل في البلاد، فالعنصرية وسوء معاملة الآخرين أصبحا شيئاً مقبولاً، وما كان الناس يعتبرونه أمس شيئاً لا يجوز التفكير فيه أصبح اليوم واقعاً حياتياً. المنظمون قالوا في «مانفستو» لهم إن الإنسانية وحقوق الإنسان والحرية الدينية وحكم القانون أصبحت تهاجم.

ألمان كثيرون قبلوا موقف منظمي التظاهرات، فقد بدأوا يخشون نفوذ حزب «البديل لألمانيا» بعد فوزه بمقاعد في البرلمان السنة الماضية. الحزب اليميني ضد المهاجرين علناً، غير أن استفتاء في شباط (فبراير) وجد أن 16 في المئة من الألمان يؤيدون الوقوف مع أقصى اليمين. إلا أن استطلاعاً آخر الشهر الماضي وجد أن حوالى ثلثي الألمان يرون أن العنصرية مشكلة في البلاد.

ثمة حوادث كثيرة مع المهاجرين، وألماني في مدينة شيمنيتز طعنه مهاجر، وأحزاب اليمين اعتبرت الحادث دليلاً على سياسة لجوء خارجة عن العرف والقانون.

أعتقد أن غالبية من الألمان، مثل المستشارة أنغيلا ميركل، يقفون مع المهاجرين ويدافعون عنهم فقد زاد عددهم على مليون شخص، وبينهم سوريون كثيرون.

في انكلترا مثَل ديفيد بارنهام أمام محكمة الجرائم في وسط لندن واعترف بأنه كان وراء حملة «يوم معاقبة مسلم» التي شملت إعطاء نقاط للعنف ضد المسلمين. الحملة استمرت سنتين ووصفت بأنها كانت اعتداء على حقوق الآخرين.

بارنهام بعث برسائل تضم مسحوقاً أبيض، إلى جوامع وأعضاء مسلمين في البرلمان والملكة اليزابيث، تحرض على العنف ضد المسلمين. هو أعطى 25 نقطة لمن يزيل حجاباً عن رأس امرأة مسلمة، و50 نقطة لإلقاء أسيد على وجه مسلم وألف نقطة لتفجير مسجد أو نسفه.

هو اعتقل بسبب بصمته الوراثية التي وجدت على رسائل واعترف في المحكمة بمحاولات لارتكاب جرائم ضد المسلمين.

المحكمة مستمرة.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار تستحق اهتمام القارئ العربي أخبار تستحق اهتمام القارئ العربي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab