عيون وآذان مشاكل تركيا بلا نهاية

عيون وآذان (مشاكل تركيا بلا نهاية)

عيون وآذان (مشاكل تركيا بلا نهاية)

 السعودية اليوم -

عيون وآذان مشاكل تركيا بلا نهاية

بقلم: جهاد الخازن

الأخبار من تركيا وعنها سيئة، وكنت أرجو لو استمر رجب طيب أردوغان كما عرفناه قبل سنوات، إلا أن الجانب الديني فيه غلب الجانب السياسي، والنتيجة مشكلات متتالية لا تنتهي. عندي التالي:

- رئيس الوزراء بن علي يلدرم قال إن لا منظمة سياسية أو مؤسسة لها حق «احتكار أتاتورك»، مؤسس الجمهورية التركية. هو خاطب أعضاء الحزب في البرلمان، وقال إن حزب العدالة والتنمية الحاكم وأعضاء الحزب ليسوا بحاجة إلى إظهار ولائهم لأتاتورك.

- قصة غريبة. فبعض الذين تسوّقوا في متاجر «زارا» عبر تركيا وجدوا قصاصات في جيوب سترة أو بنطلون «جينز» تشكو من سوء معاملتهم. إحدى القصاصات قالت: «جئنا إلى العمل ذات صباح ووجدنا أن الشركة انتهت. النوافذ والأبواب مغلقة، ورئيس العمل اختفى. لم يكن لدينا خيار سوى بدء هذه الحملة. وضعنا قصاصات عن شكوانا في ثياب زارا عبر اسطنبول. لا نريد إيذاء زارا، لكن نريد حقوقنا...». رسالة تؤيد مطالب العمال وقعها حتى الآن قرابة 300 ألف تركي.

- قبل ما سبق، كانت تركيا والولايات المتحدة دخلتا مواجهة دبلوماسية لم تنته تماماً بعد. الموقف الأميركي بعد الأحداث الأخيرة (اعتقال مواطنين أميركيين في تركيا) هو أن أعادت حكومة الولايات المتحدة تقييم التزام تركيا بأمن البعثة الأميركية والمواطنين، وهي بالتالي، أوقفت إعطاء سمات دخول للمواطنين الأتراك. تركيا ردت بتعليق إعطاء الأميركيين سمات دخول إلى تركيا. السفارة التركية في واشنطن أعلنت بعد شهر من المنع العودة إلى منح الأميركيين تأشيرات على أساس محدود، وأن المنع الأصلي مستمر.

- في الولايات المتحدة، عُثر على تسجيل صوتي وضعته الشرطة التركية تحدث فيه إيرانيون عن سبل تجنب المقاطعة الأميركية لإيران. التسجيل أظهر أن المتآمرين يريدون كسب تأييد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهذا رد بأن التسجيل مزوّر ويعود إلى سنة 2013 ووراءه خونة تسللوا إلى الشرطة التركية والقضاء. أي شيء يحدث في تركيا أو حول العالم ولا يناسب أردوغان، يتهم به الداعية عبدالله غولن وأنصاره. هو لا يزال يطالب الولايات المتحدة بتسليم غولن لمحاكمته، وأرى أنها لن تفعل.

- السياحة من أكبر مصادر الدخل في تركيا، وعندي أرقام تعود إلى سنة 2014 تظهر أن 37 مليون سائح زاروا تركيا، وكان دخل البلد منهم 35 بليون دولار. السياح كانوا من العالم كله، والآن أقرأ أن السياح من الدول الغربية يتناقصون سنة بعد سنة، بدءاً بسنة 2016 والانقلاب الفاشل ضد أردوغان. السنة الماضية أرقام السياح من الغرب، خصوصاً ألمانيا وبريطانيا، هبطت وبلغ عدد السياح 25 مليوناً. مع هذا أقرأ أن صناعة السياحة التركية بدأت تستعيد عافيتها بعد انخفاض أعداد السياح الغربيين، لأن السياح من الشرق الأوسط زادوا، ومع أن أرقام 2017 لم تكتمل بعد فإن المراقبين يقولون إن أعداد السياح وإنفاقهم في ازدياد.

- هل يعرف القارئ أن تركيا تصدِّر من الرخام ما تبلغ قيمته بليوني دولار في السنة؟ هذا جميل، لكن قرأت موضوعاً يشكو فيه بعض أنصار البيئة من قتل نشطين مثلهم وتقاعس الجهات الرسمية عن متابعة المجرمين.

طبعاً، أردوغان لا تهمه الأرقام السابقة، فهو زار الكويت لمراجعة الأزمة في الخليج مع الشيخ صباح الأحمد وقطر التي وعد بدعمها عسكرياً. مَنْ سيهاجم قطر؟ في غضون ذلك، تركيا قد تخسر مساعدة بمبلغ بليون دولار من الاتحاد الأوروبي بعد الخلاف الحاد بين الجانبين، ويبدو أن طلب انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي رُفِض أو جُمِّد. ربما عشنا لنرى أردوغان يعود إلى ما عرفنا منه وعنه في البداية.

 

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مشاكل تركيا بلا نهاية عيون وآذان مشاكل تركيا بلا نهاية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab