عيون وآذان ترامب يخطئ عن تجنيس ايرانيين

عيون وآذان "ترامب يخطئ عن تجنيس ايرانيين"

عيون وآذان "ترامب يخطئ عن تجنيس ايرانيين"

 السعودية اليوم -

عيون وآذان ترامب يخطئ عن تجنيس ايرانيين

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال في تغريدة أخرى غير صحيحة «تبين أن إدارة أوباما منحت الجنسية الأميركية خلال المفاوضات السيئة مع إيران لـ2500 إيراني بينهم مسؤولون حكوميون. كم هو سيء هذا القرار». هو سيء لو أنه حصل إلا أنه لم يحدث والرئيس الأميركي كان ينقل عن مجتبي زونور، وهو رجل دين إيراني عضو في البرلمان ويعارض الاتفاق النووي الذي وقعته ست دول مع إيران، وانسحب ترامب منه أخيراً. وكالة الأنباء الإيرانية نقلت عن زونور قوله إن إدارة أوباما منحت الجنسية الأميركية لـ2500 إيراني بينهم أعضاء في أسر مسؤولين حكوميين (إيرانيين) عندما كانت تتفاوض على الاتفاق النووي. هذا كذب صفيق لأنه لم يحدث إلا أنه يناسب الرئيس ترامب الذي يبحث عن أسباب للانتقاص من إدارة أوباما، وهي أفضل ألف مرة من إدارته. بن رودس كان من المفاوضين في الاتفاق النووي مع إيران، وهو سئل عن منح الجنسية وقال: لم أسمع إطلاقاً بهذا من قبل. هو لم يكن جزءاً من الاتفاق مع إيران. اثنان من إدارة أوباما كان عملهما خاصاً باللاجئين قالا أيضاً إنهما لم يسمعا أن إدارة أوباما منحت الجنسية لـ2500 إيراني. سوزان مالوني التي تعمل في مؤسسة بروكنغز وتعتبر خبيرة في الشؤون الإيرانية، قالت إن هناك مسؤولين إيرانيين حصلوا على الجنسية الأميركية أو الإقامة الدائمة إلا أن هذا كان قبل ثورة آيات الله. ربما زدت هنا أن قريبة صغيرة للرئيس حسن روحاني وابنة رئيس البرلمان علي لاريجاني تقيمان في الولايات المتحدة. ما سبق كذب إيراني قبله الرئيس ترامب لأنه ضد الرئيس أوباما. ما ليس كذباً أن سبعة سفراء سابقين للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة طلبوا من إدارة ترامب إعادة المساعدة لوكالة «أونروا» التابعة للأمم المتحدة في عملها لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. لا أعتقد أن ترامب سيقبل طلب السفراء فهو حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو، وقد قرر أن القدس عاصمة إسرائيل، ويريد من الفلسطينيين أن يقبلوا ما يملي عليهم من شروط كلها يصب في خانة مصلحة الإرهابي رئيس وزراء إسرائيل والإرهابيين من أعضاء حكومته. أكمل بمقال في «واشنطن بوست» كتبه دانا ميلبانك، وهو معلق أميركي شهير، عنوانه «المعركة ضد ترامب هي معركة الحرية». ميلبانك قال إن الأميركيين يريدون: - حرية من هجمات ترامب المستمرة على النساء والمهاجرين والسود والمثليي الجنس والمسلمين. - حرية العمل من دون تمييز أو مضايقة أو عنف بسبب جنس العامل أو دينه. - حرية الحصول على عناية صحية لرجل أو طفله في حال المرض. - حرية الحصول على راتب يكفي لإعالة أسرة، لدخول الجامعة، أو للحصول على تدريب للعمل. - حرية من اقتصاد زائف يملك واحد في المئة من العاملين فيه أكثر مما تملكه النسبة المتبقية. - حرية اختيار زوج أو زوجة. - حرية اتخاذ قرارات تتعلق بجسدك. - حرية إرسال أبنائك إلى المدرسة من دون خوف على سلامتهم. - حرية تنشق هواء نظيف، شرب ماء نقي والعيش في حرية. - حرية انتخاب قادة بلادك من دون أن يختارهم الأغنياء أو حكومات أجنبية. كل ما سبق صحيح وميلبانك يُشكر عليه. أين دونالد ترامب؟ في فلوريدا يلعب الغولف. المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع نقلا عن الحياة

arabstoday

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

GMT 11:46 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تدخلات غير مقبولة!

GMT 11:41 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اقرأوا وجه الرجل!

GMT 11:34 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب يخطئ عن تجنيس ايرانيين عيون وآذان ترامب يخطئ عن تجنيس ايرانيين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab