عيون وآذان  أخبار أنقلها إلى القارئ العربي

عيون وآذان - أخبار أنقلها إلى القارئ العربي

عيون وآذان - أخبار أنقلها إلى القارئ العربي

 السعودية اليوم -

عيون وآذان  أخبار أنقلها إلى القارئ العربي

بقلم - جهاد الخازن

قرأت أن العرب بدأوا يبتعدون عن الدين. أقول إن هذا كذب وقح، فكل العرب الذين أعرفهم إما متدينون، أو يمارسون إيمانهم بعيداً عن الدعاية، ولا أرى أن هذا الوضع سيتغير غداً أو بعد غد.

قرأت أن الابتعاد عن الدين موجود في تونس و ليبيا والجزائر ولبنان والمغرب ومصر والسودان والأراضي الفلسطينية والأردن والعراق واليمن.

مرة أخرى هذا كذب وقح، فأنا أعرف بلادنا كما لا يعرفها أي أجنبي، والدين جزء من الحياة اليومية للشعوب العربية (والإسلامية)، ولن يتغير هذا الوضع غداً أو بعد غد.

المقال الذي قرأت عن الموضوع يقول إن المرأة العربية تستطيع اتخاذ قرارات قومية، إلا أنها لا تستطيع أن تتخذ قرارات تؤثر في وضع أسرتها. جزء من هذا الكلام أن «جرائم الشرف» أكثر كثيراً من الانحراف الجنسي في كل بلد عربي.

الرئيس السابق محمد مرسي مات داخل المحكمة وهو يواجه تهم تجسس. هذا معروف، إلا أنني أقرأ مقالاً يزعم أن المصريين يعتبرونه شهيداً، وهذا كذب.

هو شهيد بين «الإخوان المسلمين»، وربما في قطر لإغاظة الدول العربية التي قطعت العلاقات الديبلوماسية معها وأيضاً في تركيا التي يقودها رئيس معروف هو رجب طيب أردوغان الذي كان آخر إنجاز له خسارة بن علي يلدريم مرشحه لرئاسة بلدية إسطنبول المنافسة مع مرشح المعارضة أكرم إمام اوغلو.

أعرف مصر وأهلها كما لا يعرفها أي كاتب «خواجا»، وأقول إن غالبية من أهلها تسعى لإعالة أسرها، وليس لجعل مرسي قديساً أو شريراً.

كان الرجل يحاكم، ولم يصدر عن المحكمة إدانة أو تبرئة، ثم مات قبل أن يكمل المحاكمة. لم أؤيد مرسي يوماً، إلا أنني أحترم ذكراه، خصوصاً بين أنصاره.

في الولايات المتحدة، في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل الأميركيون سينتخبون رئيساً وكل مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ. دونالد ترامب مرشح الجمهوريين، وهناك حوالى ٢٠ ديموقراطياً وديموقراطية يتنافسون على الترشح ضده. أقول إن لترامب قاعدة بين المتطرفين الأميركيين ستبقى على ولائها له، لكن هذا ليس موجوداً بين الديموقراطيين.

ربما كان أهم عمل يمكن أن يتنافس الديموقراطيون على إنجازه إذا أصبح أحدهم رئيساً هو خفض الإنفاق العسكري الأميركي غير المسبوق على التسلّح. هذا الإنفاق رافق حروباً عالمية أو حرب فيتنام وغيرها، إلا أن لا مبرر له الآن والولايات المتحدة تقود العالم كله في قدراتها العسكرية. طبعاً دونالد ترامب يبحث عن حرب، ولعلها تكون مع إيران، إلا أن هذا لا يعني أن يستمر الإنفاق العسكري على ما هو عليه الآن، فلا سبب منطقياً لاستمراره، ولا أحد يهدد قيادة الولايات المتحدة العالم أو أمنها.

أفضل كثيراً مما سبق أن عمران خان، رئيس وزراء باكستان، دافع عن الإسلام في مؤتمر منظمة العالم الاسلامي، وقال إن الإسلام لا علاقة له أبداً مع الإرهاب.

هذا رأيي أيضاً ورأي المسلمين جميعاً، إلا أن الغرب، وربما الشرق لا يريان ذلك، بل يعتبران الإسلام وراء إرهاب كثير من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط وحتى الشرق الأقصى.

هل هذا صحيح؟ في يدي مقال يزعم أن الإسلام يشجع على الإرهاب، وأنا أنكر ذلك بكل ما لدي من قوة إقناع.

الخبر الأخير اقتراح عنوان مقال عنه هو «إضعاف حزب الله في لبنان.» هذا العنوان إسرائيلي أو مصلحة إسرائيلية. فأنا لم أؤيد حزب الله يوماً إلا أنني قديماً وحتى اليوم ضد إسرائيل وأرجو أن يستعمل ضدها في أي حرب جديدة أسلحة لم تكن متوافرة له من قبل. إسرائيل دولة إرهاب، وهناك حركات تحرر وطني تواجهها.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  أخبار أنقلها إلى القارئ العربي عيون وآذان  أخبار أنقلها إلى القارئ العربي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab