فوز عربي في الانتخابات النصفية الأميركية

فوز عربي في الانتخابات النصفية الأميركية

فوز عربي في الانتخابات النصفية الأميركية

 السعودية اليوم -

فوز عربي في الانتخابات النصفية الأميركية

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

فازت رشيدة طليب، وهي فلسطينية أميركية، بمقعد في مجلس النواب الأميركي فاحتفل سكان قرية بيت عور الفوقا في الضفة الغربية المحتلة بفوزها.

كانت الأخت رشيدة عضواً في مجلس ولاية ميشيغان إلا أنها ارتفعت درجات في السياسة الأميركية بدخولها مجلس النواب لتمثل الدائرة الثالثة عشرة في ميشيغان التي تضم جنوب غربي ديترويت وضواحيها إلى الغرب من مدينة ديربورن.

رشيدة أول أميركية من أصل فلسطيني، وأول مسلمة في مجلس النواب الأميركي. عمها بسام طليب قال إنها سبب فخر للفلسطينيين والعرب والمسلمين.

رشيدة طليب، وعمرها 42 سنة، تنضم إلى إلهام عمر في مجلس النواب الأميركي وستكونان أولى النساء المسلمات تفوزان بمقعدين في المجلس.

قالت الأخت رشيدة بعد فوزها إن لديها «أجندة» لها الأولوية في عملها كعضو ديموقراطية تعارض عمل دونالد ترامب. هي تمثل منطقة تضم عدداً كبيراً من المهاجرين الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة، وفوزها صفعة لسياسة الرئيس الأميركي حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الوطنية بأعضائها قطعوا العلاقات مع إدارة ترامب بعد أن نقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس وحاولت أن تفرض عليهم حلولاً كتبها نتانياهو لترامب الذي يعمل الآن على تنفيذها.

لم تفز الأخت رشيدة وحدها، فقد فاز معها جستن عماش وإلهام عمر ودونا شلالا ودارين لحود. أما الخاسرون فكان بينهم عمار كامبا-نجار وأسماء الحسني وفيروز سعد وجمال عبدالله وعمر فاتح ومحمود محمود وجيسي صبيح وعلي خرساني.

أما الفائزون العرب بمقعد في مجلس ولاية كل منهم، فكانوا أثينا سلمان ومارك هاشم وعبدالله حمود ويوسف ربعي وعائشة غوميز وهودن حسن ومحمود نور ونادر صايغ.

كان هناك فائزون آخرون، مثل قضاة ورئيس شرطة منطقة ومفوض في منطقة، وعضو في مجلس منطقة، ومجلس إدارة مدارس، ورئيس بلدية، واللجنة التنفيذية للحزب الديموقراطي في منطقة انتخابية، كما فاز كثيرون بعضوية مجالس في كليات أو مدارس.

أرى أن العرب والمسلمين في الولايات المتحدة أصبحوا في طريق الفوز في مجلسي الشيوخ والنواب والمجالس المحلية وغيرها، وأرجح أن تكون نسب الفائزين منهم مع انتخابات الرئاسة سنة 2020 أكثر، خصوصاً في المجالس المحلية التي يستطيع العضو فيها الترشح لمقعد في مجلس الشيوخ أو النواب.

أقمت في الولايات المتحدة سنوات وأنا أتابع الدراسة في جامعة جورجتاون، ولم أرَ في العاصمة واشنطن عداء للعرب والمسلمين، فالعاصمة الأميركية ثلاثة أرباع سكانها من السود، وهؤلاء يؤيديون العرب والمسلمين، وخصوصاً الفلسطينيين، ويعتبرون مأساتهم تذكيراً بمأساة السود في الولايات المتحدة أيام العبودية.

أرى أياماً أفضل للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز عربي في الانتخابات النصفية الأميركية فوز عربي في الانتخابات النصفية الأميركية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab