أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين

(أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين)

(أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين)

 السعودية اليوم -

أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين

بقلم : جهاد الخازن

لماذا اختار باراك أوباما أن يدخل في معركة مع إسرائيل وولايته تقترب من نهايتها؟

السؤال ليس مني وإنما من كاتب يهودي أميركي ليكودي حقير يرد على نفسه بالقول أن أوباما فعل ذلك لتحويل الأنظار عن دوره، أو عدم وجود دور له، في سورية.

ردي أنا أن أوباما على خلاف مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو من أول يوم له في الحكم، فلا عجب أن يستمر الخلاف حتى آخر يوم. وعدم استعمال الفيتو الأميركي لحماية إسرائيل ومجلس الأمن يدين المستوطنات ويعتبرها غير شرعية نقطة جيدة في سجل أوباما، إلا أنني أعترض عليه لأسباب عربية لا صهيونية، فهو جبان لم ينفذ شيئاً وعد به وهو يخاطب العرب.

قرار الأمم المتحدة قال أن المستوطنات «انتهاك صارخ للقانون الدولي» ولا اعتراض لي على هذا القول، وإنما أزيد أن إسرائيل نفسها انتهاك صارخ للقانون الدولي فهي مستوطنة في أرض فلسطين، تقودها حكومة إرهابية تحتل وتقتل. يتبع ما سبق أنني أؤيد رأي أوباما ووزير خارجيته جون كيري في إجراءات إسرائيل، إلا أنني أزيد أن إسرائيل نفسها غير شرعية.

عصابة الشر والحرب الليكودية في الولايات المتحدة تقول أن الحزب الديموقراطي أصيب بفيروس النازية ويكره إسرائيل. أقول إسرائيل كلها دولة نازية جديدة بسبب حكومتها الشريرة والحزب الديموقراطي لا يؤيد قتل اليهود ولا يسلح أعداءهم كما تزعم عصابة إسرائيل. فهذا غير صحيح، بل مستحيل، وأوباما لا يملك غالبية ديموقراطية في الكونغرس تؤيد قراراته، وهي قرارات لا تقترب من الممارسات الوحشية لحكومة إسرائيل ضد الفلسطينيين.

الصحيح الصريح هو أن الضفة الغربية جزء من فلسطين، وأن إسرائيل خدعة أو بدعة لا آثار لها على الأرض، بالتالي يجب ضم إسرائيل إلى الضفة الغربية وإعلان دولة فلسطينية في كل أرض فلسطين، مع السماح لليهود الأشكناز بالعودة إلى القوقاز من حيث أتوا. بنيامين نتانياهو يقول أن مؤتمر السلام في باريس غداً «زوّره» الفلسطينيون بموافقة فرنسية. أقول أن نتانياهو إرهابي يجب أن يحاكَم على ما ارتكب من جرائم.

في جميع الأحوال، أنصار إسرائيل يصرون على أن حل الدولتين مات، أو أنه لم يعِش يوماً. أنا أرى ذلك وأطلب قيام دولة واحدة هي فلسطين التاريخية، فإسرائيل لم توجد في بلادنا. ما سبق ليس رأيي وحدي فلو كان لأمكن استبعاده لأنه رأي كاتب عربي في دولة الاحتلال، غير أن حرم كل جامعة أميركية يضم حركة للطلاب ضد إسرائيل، ويجمع الطلاب الهدف «مقاطعة، سحب استثمارات، عقوبات» ضد إسرائيل.

مرة أخرى، كل جامعة في الولايات المتحدة تضم جماعة تعارض إسرائيل فيتهمها أنصار دولة الجريمة باللاسامية. هناك لا سامية إلا أن سببها إسرائيل وجرائمها لا الطلاب الذين يعتقدون أنهم يستطيعون بناء مستقبل أفضل لبلادهم والعالم.

الحملة على الجامعات الأميركية وطلابها يومية، وآخر ما قرأت كان عن جامعة ولاية تنيسي، فهي تضم ما اسمه جمعية الطلاب المسلمين، وهذه تعارض جرائم إسرائيل وتعمل ليدرك طلاب الجامعة مدى النازية الجديدة التي انحدرت إليها حكومة الاحتلال.

 عصابة الحرب والشر تتهم الطلاب المسلمين باللاسامية وتنتقد إدارة الجامعة لأنها لا تفعل شيئاً لوقف حملاتهم على إسرائيل. أؤيد الطلاب وأرى أن اللاسامية الجديدة، وهي موجودة فعلاً، سببها جرائم إسرائيل قبل أي طالب أميركي في جامعة ولاية تنيسي أو جامعة كاليفورنيا، أو أي جامعة أخرى في شرق البلاد أو غربها أو وسطها.

إسرائيل بنيامين نتانياهو وأعضاء حكومته جريمة نحن ضحاياها.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين أنصار اسرائيل يرفضون حل الدولتين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab