مرة أخرى دفاعاً عن البحرين

مرة أخرى: دفاعاً عن البحرين

مرة أخرى: دفاعاً عن البحرين

 السعودية اليوم -

مرة أخرى دفاعاً عن البحرين

بقلم : جهاد الخازن

أعدِم ثلاثة إرهابيين في البحرين بعد إدانتهم بتفجير سنة 2014 قتِل فيه اثنان من رجال الشرطة البحرينيين وضابط من الإمارات العربية المتحدة.

في الشرع الإلهي القاتل يُقتَل، وعلى الأرض هناك 58 دولة من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة تلتزم عقوبة الإعدام، ومنها الدول العربية كلها، مع أن لبنان لم يعد ينفذ أحكام الإعدام. الولايات المتحدة نفسها مع عقوبة الإعدام و31 ولاية تنفذها مقابل 19 ولاية ألغتها.

الحصيفتان الرصيفتان «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» نشرتا خبر إعدام القتلة، وكل منهما أشارت الى قاعدة الأسطول الأميركي الخامس في البحرين. أقول مع جدتي «شو جاب لجاب؟» الإعدام تبع جريمة، والقتلة لم يُسحلوا فوراً، وإنما حوكموا وأعدموا بعد أكثر من سنتين على ارتكابهم الجريمة. إلا أن جريدتَيْن أميركيتين أقرأهما كل يوم، وأحترم المهنية فيهما، لا تجدان في الإعدام أهم من تذكير القراء بالقاعدة الأميركية. أقترح على الجريدتَيْن بدء حملة لنقل القاعدة الى جزيرة قشم، فهذا ما يريد المحافظون الجدد من ليكود أميركا، ولهم مواقع في الميديا الأميركية، خصوصاً في افتتاحيتي الجريدتين الموضوعيتَيْن في كل خبر باستثناء التستر على إرهاب إسرائيل والتركيز على البحرين.

وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون دان إعدام الإرهابيين الثلاثة وقال إن بريطانيا تعارض عقوبة الإعدام وترفضها في الظروف كافة. حسناً، بريطانيا ضد حكم الإعدام وأنا شخصياً ضده، إلا أن بريطانيا لا تستطيع أن تفرض قناعاتها على دول أخرى، وأنا أدين جونسون لطول لسانه فهو في الأساس صحافي ثم سياسي، وأراه يشبه دونالد ترامب عندما يسبق لسانه عقله.

أدين مع ما سبق جريدة «الديلي ميل» اللندنية اليمينية التي أقرأها منذ عقود، فقد نشرت خبراً عنوانه: تشارلز وكاميلا يقبلان هدايا من حكام مجبولين بالدم. قرأت قائمة الهدايا التي شملت أيضاً الملكة اليزابيث الثانية وابنتها آن وآخرين، ووجدت أن الدول العربية المتهمة تشمل الكويت وعُمان، وطبعاً البحرين.

في الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ولا أعرف طالب سلام أفضل منه. وفي عُمان السلطان قابوس الذي عرفته منذ توليه الحكم وأجريت له مقابلات صحافية، وأراه آخر مَنْ يُتّهَم بالديكتاتورية أو القتل. أما في البحرين فهناك الملك حمد بن عيسى، وأسجل أنه صديقي وأنه لا يريد أن يموت أحد. ولي عهده سلمان بن حمد كان يعتقد أنه سيلبي معظم طلبات المتظاهرين في 2011، وأن المشاكل ستنتهي خلال أسبوع. أكتب ما سمعت من الملك وولي العهد ورئيس الوزراء والمسؤولين الآخرين في البحرين. لا أحد منهم إطلاقاً كان يريد وقوع قتلى وجرحى. المعارضة ضمت عملاء للخارج وعملت وفق ما تلقت من أوامر، وخسرت المواجهة.

أكتب غاضباً، ما يعني أنني قد أخطئ، مع ذلك أدين جماعات حقوق الإنسان، فهي تتهم البحرين لسبب أو من دون سبب، وتعتمد على أخبار من المعارضة فقط، وتحاول استثارة الرأي العام في الغرب على بلد مزدهر من دون موارد طبيعية. أدين المنظمات التي أرسلت رسالة الى الأمير زيد بن رعد الحسين، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فهي لا تعرف من البحرين سوى معارضة عميلة، والأمير زيد يعرف المنطقة والبحرين أكثر منها مجتمعة.

أؤيد إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وأؤيد «حزب الله» ضدهما، ثم أؤيد البحرين ضد أي طرف ينتصر لمعارضة تريد تخريب بلد مزدهر من دون موارد طبيعية تُذكر.

ليس بيني وبين البحرين غير معرفتي بها منذ كنت أودع المراهقة والصداقة مع أهلها، وأريد الخير لأبنائها جميعاً، حاكمين ومحكومين، شيعة وسنّة ونصارى ويهوداً. المعارضة العميلة لا تريد ذلك.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى دفاعاً عن البحرين مرة أخرى دفاعاً عن البحرين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab