عصابة ليكود اميركا لا تستحي

(عصابة ليكود اميركا لا تستحي)

(عصابة ليكود اميركا لا تستحي)

 السعودية اليوم -

عصابة ليكود اميركا لا تستحي

بقلم : جهاد الخازن

أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة مثل حكومة الاحتلال أو أقذر، فهم يدافعون عن آخر دولة نازية جديدة في العالم ويتجاهلون ضحاياها أو يتهمونهم بما تمارس ضدهم. 

رغم ما سبق يبقى لهم نفع، فكل إنسان يهاجمونه يحصل على صك براءة من التهم الزائفة ضده.

باراك أوباما هدف دائم لهم، فلا أذكر يوماً مر من دون مقال أو عشرة تنتقده لسبب أو لآخر، وهو الآن متهم في المأساة السورية، وقد قرأت لهم رأياً عنوانه يُغني عن شرح هو «كارثة أوباما السورية»، هم ينسون أنه وافق على زيادة الدعم السنوي لإسرائيل من 3.1 بليون دولار إلى 3.8 بليون دولار، ثم يقولون إنه يؤيد طرفي النزاع في سورية ويقوي الإسلاميين، والمقصود إيران من جهة، وداعش أو تلك الدولة الإسلامية المزعومة من جهة أخرى.

كيف ذلك؟ إيران القضية ضدها الاتفاق النووي، أما داعش فهم يزعمون أن المملكة العربية السعودية وقطر تمولانه. هما لا تفعلان، وإنما إسرائيل مسؤولة عن كل تطرف لأنه يأتي عادة رداً على إرهابها.

في مواضيع أخرى هناك سخرية من إعلان أوباما أن الولايات المتحدة سترسل رواد فضاء إلى المريخ فهم يتهمونه بأنه «قتل» برنامج الفضاء الأميركي. كيف أو متى؟ لا جواب.

طبعاً هم يدافعون عن دونالد ترامب، لذلك أقرأ أن متحرشين جنسيين يؤيدون هيلاري كلينتون. لا أحتاج إلى الدخول في تفاصيل مقال عن هذا الموضوع ولكن أقول إنهم ينقلون إلى كلينتون التهمة الموجهة إلى دونالد ترامب. أمامي مقال يحكي قصص ست نساء كل واحدة منهن تقول إن ترامب تحرّش بها، وبعض التفاصيل قبيح جداً، وقبل ذلك هو أقام علاقة جنسية مع مارلا ميبلز واكتشفتها زوجته الأولى إيفانا فطلقته. وهو تزوج مارلا ثم طلقها وتزوج ميلانيا. وهكذا فسيدة بعد سيدة تقول إن ترامب تحرّش بها، وهو ينكر ويقول إن كل الكلام المنشور كذب، ثم تأتي عصابة إسرائيل فتصدق رجلاً شهرته الكذب.

يتبع ما سبق أن أقرأ مقالاً عنوانه «وجهان لهيلاري» يستند إلى تسريبات «ويكيليكس»، والمقصود وجه خاص لها وحدها، ووجه عام للناس. إذا كانت كذلك فمنافسها ترامب له عشرة وجوه أو مئة.

هم بالتالي يرون أن الولايات المتحدة تعاني من «شيزوفرانيا جنسية» في موضوع ترامب، متجاوزين تسجيلات له هاجم فيها النساء وقال عنهن إنهن خنازير وكسولات. بل هناك تسجيل له عن بنت في العاشرة من عمرها يقول عنها إنها خلال عشر سنوات ستصبح عشيقته.

في مقال آخر أقرأ عن «طوفان هائل» من المهاجرين الجدد مصدره أمم إسلامية. لا طوفان هناك، ولكن اللاجئين من دول مسلمة أفضل ألف مرة من يهود ليكوديين يسرقون «بلادهم» ليرسلوا المال والسلاح إلى إسرائيل حيث هناك حكومة إرهابية تقتل من الفلسطينيين كل يوم.

ربما كانت هناك خلفية لما سبق هي أن استطلاعات الرأي العام أظهرت أن 72 في المئة من المسلمين الأميركيين يؤيدون كلينتون مقابل أربعة في المئة يؤيدون ترامب. هذا منطقي وهي ترحب باللاجئين وهو يدعو إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

اليوم يظل باراك أوباما الهدف الأول لسهامهم، وأقرأ مقالاً عن «قرية يهودية صغيرة تجعل أوباما يغلي». ليست قرية بل مستوطنة غير شرعية على الأراضي الفلسطينية اسمها أمونا. الإدارة وقفت ضد الاستيطان وليكود أميركا معه. أقول إسرائيل كلها مستوطنة في أرض فلسطين والحل في رحيلها عن بلادنا. ثم أسجل أن هناك يهوداً حول العالم وإسرائيليين طلاب سلام، فلا ننساهم لأن السلام معهم ممكن جداً.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة ليكود اميركا لا تستحي عصابة ليكود اميركا لا تستحي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab