ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه

ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه

ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه

 السعودية اليوم -

ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه

بقلم : جهاد الخازن

أدعو القارئ إلى أن يراجع معي التصريحات الآتية:

- ماذا نستفيد من ضرب سورية غير مزيد من الدَّين ونزاع طويل الأمد؟

- مرة أخرى أقول لرئيسنا الأحمق لا تهاجم سورية. إذا فعلت أشياء سيئة ستصيبنا ولن نحصل على شيء في المقابل.

- أدعو الرئيس أوباما إلى عدم مهاجمة سورية. لا فائدة بل خسائر.

- السبب الوحيد الذي يجعل الرئيس أوباما يهاجم سورية هو خطه الأحمر الغبي. لا تهاجم سورية. أصلِح الولايات المتحدة.

- يجب أن نبقى خارج سورية. «الثوار» في سوء النظام.

- إذا هاجم أوباما سورية، ووقع ضحايا من المدنيين الأبرياء ستحمَّل الولايات المتحدة المسؤولية.

- كم جَعَلَنا «رئيسنا» نبدو سيئين في موضوع سورية. ابقوا خارج سورية.

- ما أقول هو ابقوا خارج سورية.

- روسيا ترسل أسطولاً من السفن إلى سورية. حرب أوباما على سورية قد تؤدي إلى نزاع عالمي.
 
أقول للقارئ أن ما سبق كله «تغريدات» لرجل الأعمال دونالد ترامب سنة 2013 تعارض حرباً أميركية على سورية، وتسخر من الخطوط الحمر التي رسمها باراك أوباما.

أوباما لم ينفذ خطوطه الحمر، فقد كان حذراً إلى حد الجبن، والآن يشن الرئيس ترامب غارة على سورية بعد استعمال سلاح كيماوي في الهجوم على خان شيخون، حيث قُتِل حوالى 70 شخصاً بينهم أطفال.

اليوم يتهم ترامب سلفه بالمسؤولية عن المجزرة في خان شيخون، لأنه لم ينفذ ما وضع من خطوط حمر سنة 2012.

تأييد دونالد ترامب هبط بين الأميركيين إلى 35 في المئة، وهي نسبة تشجع الذين يريدون عزله.

آخر ما طلع به ترامب أو ارتكبه هو اتهام سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة، بارتكاب «جريمة» لأنها سرّبت معلومات سرية عن تجسس وكالات الاستخبارات الأميركية على مسؤولين أجانب، وزاد أن إدارة أوباما ربما كانت مسؤولة معها. هو لم يقدم دليلاً واحداً يؤكد التهمة ضد رايس، ما يذكرنا باتهامه أوباما بالمسؤولية عن التجسس على مخابراته الهاتفية خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية. وقبل هذا وذاك كان ترامب اتهم أوباما بأنه ليس أميركياً ولم يولد في الولايات المتحدة، ثم توقف عن ترديد التهمة بعد أن أبرز الرئيس السابق شهادة ولادته في ولاية هاواي.

مع هذا وذاك هناك ألف دليل ودليل على علاقاته مع روسيا، وعلى تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية لمصلحته. هو أنكر التهمة، بل ردها إلى الصحافة زاعماً أنها توزع «أخباراً كاذبة» مع أنه يردد هذه الأخبار يومياً، ثم يتراجع عنها أو يغير كلامه، ويتهم الآخرين. ففي ردود الفعل على ما وجهه من تهم إلى أوباما قال أن أجهزة الاستخبارات مَدّته بمعلومات كاذبة، مع أنها أنكرت التهم التي أطلقها.

آخر ما طلع به دفاعه عن بيل أورايلي، وهو صاحب برنامج في محطة «فوكس نيوز» التي لا يستشهد ترامب إلا بها. أورايلي متهم بالتحرش الجنسي في قضايا عدة وقد دفع نحو 13 مليون دولار لنساء اتهمنه بالاعتداء عليهن حتى لا تصل التهم إلى المحاكم. سئل ترامب في مقابلة مع «نيويورك تايمز» عن رأيه في الموضوع فقال: «أعتقد أنه إنسان أعرفه جيداً، هو إنسان طيب... ما كان يجب أن يطلب تسويات للقضايا. لا أعتقد أنه ارتكب خطأ».

مَن يقول هذا؟ الرجل الذي يرجَّح أن الروس يملكون معلومات وصوراً تظهر أن ترامب ارتكب أضعاف ما اتهم أورايلي به.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه ترامب يغير رأيه كما يغير ثيابه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab