الارهابي نتانياهو يتهم بالفساد

(الارهابي نتانياهو يتهم بالفساد)

(الارهابي نتانياهو يتهم بالفساد)

 السعودية اليوم -

الارهابي نتانياهو يتهم بالفساد

بقلم : جهاد الخازن

عندما كان بنيامين نتانياهو رئيساً للوزراء في تسعينات القرن الماضي حققت الشرطة معه سنة 1997 في فضيحة تعيينات سياسية، ولم تتهمه لنقص الأدلة. وبعد أن ترك نتانياهو الحكم سنة 1999 اتُّهِم هو وزوجته سارة بسرقة آنية فضية وسجاد وحاجات أخرى من مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، ومرة أخرى أوقفت الشرطة التحقيق لنقص الأدلة. الآن تحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتانياهو بتهمة تلقي هدايا بمئات ألوف الشيقلات (الدولار 1.3 شيقل) من رجلي أعمال يهود أحدهما رونالد لودر، من أسرة مستحضرات التجميل استي لودر، وهو يرأس المؤتمر اليهودي العالمي. غداً أرجح أن تعلن الشرطة الإسرائيلية وقف التحقيق بسبب... عدم كفاية الأدلة.

بنيامين نتانياهو مجرم حرب وسلام وهو يُتّهم بالسرقة لا القتل. بين 1996 و 1999 دمر نتانياهو عملية السلام في ولاية بيل كلينتون الثانية. وهو قتل ألوف الفلسطينيين في حروب اخترع أسبابها ليبرر القتل، فأذكّر القارىء فقط بالحرب على قطاع غزة في صيف 2014 عندما قُتِل 2200 فلسطيني بينهم 517 طفلاً. نتانياهو يجب أن يمثل أمام محكمة جرائم الحرب الدولية لا أن يُتّهم بسرقة أو رشوة ثم لا يُحاكَم لعدم كفاية الأدلة.

 زوجته سارة اتهمت بالاعتداء على عاملين لها ودينت.

اليوم نتانياهو يدمر ما بقي من عملية السلام ومشروع الدولتين، فماذا أقرأ؟ الجرائد الأميركية تحلل كل فقرة وكلمة في خطاب وزير الخارجية الأميركية جون كيري الذي دان فيه رئيس وزراء اسرائيل، وتتجاهل تعمّد نتانياهو تدمير عملية السلام.

المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية زادت كثيراً خلال سنوات باراك اوباما الثماني في الحكم، ويتوقع الخبراء جميعاً أن تتضاعف ودونالد ترامب في البيت الأبيض. قرأت أخيراً رسالة لترامب على تويتر تطلب وقف الحملات على اسرائيل. هو منافق لا يعرف من السياسة الخارجية غير اسمها.

مؤسسة غالوب أجرت استطلاعاً للرأي العام الأميركي أظهر أن أقل من نصف الأميركيين يتوقع أن يؤدي ترامب مهمات الرئاسة بنجاح. هذا يناسب اسرائيل والإرهابي نتانياهو، فبعد الخلاف الشخصي مع اوباما سيجد نتانياهو في ترامب حليفاً ينافس الكونغرس في دعم دولة الاحتلال والإرهاب. ترامب هاجم الأمم المتحدة وقال إنها «نادٍ» يجمع الناس لقضاء وقت طيب. كلامه كان يشبه الى حد كبير ما يقول أنصار اسرائيل عن المنظمة العالمية، خصوصاً بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً ينفي شرعية المستوطنات ويدين الاحتلال.

أنصار الاستيطان يتوقعون فترة ازدهار غير مسبوقة في البناء داخل الأراضي الفلسطينية، وأسجل هنا أن اسرائيل كلها مستوطنة في فلسطين المحتلة، وأن العالم كله يدين الاستيطان، والاستثناء هو الكونغرس الأميركي الذي اشتراه لوبي اسرائيل. باراك اوباما في ثماني سنوات لم يفعل شيئاً غير الكلام، والبناء لم يتوقف يوماً في الأراضي الفلسطينية.

الكونغرس ليس وحده مع اسرائيل الى درجة المشاركة في جرائمها، وإنما هناك الأصولية المسيحية في الولايات الجنوبية من اميركا، فهي تؤيد اسرائيل، حتى وحاخامات متطرفون في القدس يشنون حرباً على عيد الميلاد والمسيحيين في فلسطين. وهذا مع العلم أن مدينة بيت لحم حيث ولد السيد المسيح تضم غالبية مسيحية ورئيسة البلدية فيرا بابون منهم، كما أن هناك أناشيد دينية يعرفها الأميركيون ويرددونها في فترة الأعياد عن بيت لحم والصغير الذي ولد فيها.

أدين الإرهابي بنيامين نتانياهو وأطلب محاكمته كما يستحق. كما أدين كل إجراء للرئيس المنتخَب يشجع اسرائيل على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أهل فلسطين، أو أصحاب البلد الأصليين والأصيلين.

الإرهاب اسرائيلي والحق فلسطيني.

المصدر: صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارهابي نتانياهو يتهم بالفساد الارهابي نتانياهو يتهم بالفساد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab