نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس

(نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس)

(نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس)

 السعودية اليوم -

نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس

بقلم : جهاد الخازن

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو يقول إن هجوماً لحماس على إسرائيل يعني نهاية حماس. إسرائيل هاجمت حماس في قطاع غزة في صيف 2014، ولم تنتهِ حماس وإنما قـُتِل 2200 مواطن فلسطيني بريء بينهم 518 طفلاً.

في فلسطين المحتلة هناك إرهاب وهناك مقاومة. الإرهاب إسرائيلي والمقاومة، من فتح وحماس وآخرين، هي لتحرير وطن محتل. يكفي أن ننظر إلى الحكومة التي يرأسها نتانياهو فهي تضم أحزاباً متطرفة منها ليكود، وهو اسم مرادف للإرهاب، وشاس والبيت اليهودي وإسرائيل بيتنا (وأرى بيتهم في القوقاز لا فلسطين) وكاديما.

كل عضو في حكومة إسرائيل إرهابي، ومثله كل عضو في جيش الاحتلال والمستوطنين. هم يدنسون الحرم الشريف كل يوم ويتحدثون عن هيكل أول أو ثانٍ. لا هيكل إطلاقاً في القدس كلها، وهم يحفرون ويفتشون منذ عقود من دون أن يجدوا شيئاً.

 غالبية من اليهود في فلسطين ليسوا من أصول تعود إلى يهود بلادنا الشرقيين، بل اشكناز أصلهم من جبال القوقاز.

الحكومة الإسرائيلية من هذا النوع، فكل عضو فيها مستوطن حقير، وبعضهم جاء من الولايات المتحدة، أو من مولدافا أو أماكن أخرى في روسيا وأوروبا الشرقية وهم يزعمون أن فلسطين بلدهم. كنت سأصدقهم لولا أن التاريخ والجغرافيا ضد هذا الزعم، فقد كان هناك يهود في فلسطين، ولكن لا دولة في أي مرحلة من التاريخ القديم، والخليفة عمر بن الخطاب طرد اليهود من القدس وسلمها للبابا صفرونيوس والنصارى. هذا تاريخ لا يمكن أن يخضع لأي تنازع.

جماعتا السلام «بتسلم» و «السلام الآن» شهدتا أمام مجلس الأمن عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وكيف يُحرَمون مما ينعم به المستوطنون في أرضهم. 

نتانياهو يقول إن حديثهما مهزلة. نتانياهو ليس مهزلة وإنما مأساة، ففي رئاسته الوزارة زادت اللاساميّة حول العالم، ودفع يهود أبرياء ثمن جرائم حكومة نتانياهو ضد الفلسطينيين، فاللاساميّة كانت «خبر أمس» في معظم البلدان حتى جاء ليكود والإرهاب فكان أن زادت اللاساميّة بقدر زيادة جرائم إسرائيل.

«بتسلم» و «السلام الآن» قالتا الحقيقة، ونتانياهو كذب كعادته، فلعله أدرك أن شعبيته في إسرائيل تراجعت وأنه سيخسر أي انتخابات مقبلة، فعاد إلى تخويف المستوطنين من أخطار مستقبلية على وجودهم، كما فعل قبيل الانتخابات الأخيرة فصوتوا لحزب الإرهاب ليكود.

إسرائيل دولة مكروهة منبوذة حول العالم من الجامعات الأميركية والغربية الأخرى إلى الأمم المتحدة، وحتى اليونيسكو في باريس حيث التصويت الأخير عكس رأي العالم في جرائمها، وتحديداً في كذب ادعائها أي حق في الحرم الشريف، الذي يسمونه جبل الهيكل، من دون أن يوجد هيكل أو آثار له إطلاقاً. نتانياهو علـّق التعاون مع اليونيسكو مع أن التعاون غير موجود أصلاً. حتى جماعة مراقبة حقوق الإنسان، وهي أميركية مقرها نيويورك، لم تسكت، وطالبت رئاسة كرة القدم العالمية بمنع قبول فرق كرة من المستوطنات.

الآن الفلسطينيون يحاولون معرفة مدى التأييد لهم للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ولموقف ضد المستوطنات. أرى أن الإدارة الأميركية ستستعمل الفيتو مرة أخرى لحماية إسرائيل. إلا أنني في الأمم المتحدة كل سنة، والرئيس الفلسطيني يحاط بأنصار قضيته بعد إلقائه خطابه، ونتانياهو لا يقف ليسلم على «الأنصار» لأنهم غير موجودين، إذا استثنينا زوجته ونساء الوفد الإسرائيلي ومندوباً أميركياً أو من جزيرة في المحيط الهادي.

الأرض لنا.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab