أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة

أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة

أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة

 السعودية اليوم -

أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة

بقلم : جهاد الخازن

أعود بين حين وآخر الى أخبار عصابة اسرائيل في الولايات المتحدة، من ليكود ولوبي ولصوص، وكل خبر يستحق تعليقاً، إلا أنني لن أرهق القارئ العربي اليوم وإنما أختار له ما يعادل عناوين كافية.

- هم يقولون إن هتاف أقصى اليمين في تشارلوتسفيل ضد اليهود وترديد عبارات لاساميّة لا يختلف عن موقف أقصى اليسار ضد اليهود. حسناً، هم يعترفون بأن اليمين واليسار ضد اليهود، وأرى اليهود أبرياء، وإنما هم يحملون المسؤولية عن جرائم اسرائيل.

- الإرهابي بنيامين نتانياهو أعلن تأييد تشريع يدعو إلى منح الحكومة الأمنية سلطة كاملة لإعلان الحرب، مع تقليص عدد المشاركين في إعلانها لمنع تسرّب الأخبار. نتانياهو يواجه احتمال المحاكمة بتهمة الفساد وتلقي رشوة وغير ذلك، وأرجح أن يحاكَم كما يستحق إسرائيلياً، إلا أنني أطالب بمحاكمته أيضاً لقتل الأطفال الفلسطينيين عمداً في حروبه على قطاع غزة.

- نتانياهو لم يدن النازيين الجدد وهم يهاجمون اليهود ويرددون عبارات لاساميّة في تشارلوتسفيل. أقرأ دفاعاً عنه في مواقع ليكود أميركا. أقول رداً إن نتانياهو من أقصى اليمين السياسي في اسرائيل ولا يستطيع إدانة متطرفين مثله. أدين النازيين الجدد كما أدين نتانياهو، وأدافع عن غالبية معتدلة من اليهود في كل بلد.

- عصابة الحرب والشر نشرت مقالاً عنوانه: اعتقلوا مدير تحرير «واشنطن بوست». ماذا «ارتكب» مارتي بارون ليثير غضب العصابة؟ هو قال في افتتاحية إن تشارلوتسفيل أظهرت أن الليبرالية لا تستطيع هزم أقصى اليمين، وفقط العمل المباشر يؤدي المهمة. هو ختم مقاله بالقول: ابدأوا رمي الحجارة.

هذا كلام ضد أقصى اليمين. مَنْ ينتقده؟ أنصار أقصى اليمين الاسرائيلي المجرم الذي يقتل ويحتل ويستوطن في أرض فلسطين التاريخية.

- معسكر صيفي يهودي معروف في اسرائيل رفع أعلام منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم له. عصابة اسرائيل تحتج لأن رفع العلم جاء بعد قتل ثلاثة اسرائيليين. مقال العصابة لا يذكر أن الإسرائيليين هم مستوطنون قُتِلُوا في مستوطنة في أرض فلسطين التاريخية، ولا آثار إطلاقاً تؤيد المزاعم اليهودية عن وجود دولة لهم في أي فترة من التاريخ في بلادنا.

- إذا لم يهاجموا أطفالاً اسرائيليين، ولم يؤيدوا قتل أطفال فلسطينيين فهم يهاجمون روسيا وإيران ويزعمون أن ايران استخدمت طائرات «بوينغ» اشترتها من الولايات المتحدة لنقل عتاد حربي الى سورية. ثم يهاجمون الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لأنه صرح بأن انتخابات 2019 صعبة، وقد بدأ جولة في طول البلاد وعرضها للفوز مرة أخرى. أنتقد سياسات تركيا وإيران باستمرار في هذه السطور، لكن عندما يكون الطرف الآخر اسرائيل فأنا أؤيدهما ضدها.

- طبعاً هم ركزوا في مواضيعهم على الإرهاب في اسبانيا. أقول قبل أن أكمل إنني أدين هذا الإرهاب إدانة مطلقة وأؤيد كل إجراء إسباني لقمع الإرهاب والاقتصاص من ممارسيه.

- يقولون إن وزارة الأمن الداخلي تمول مدافعين عن الإرهاب ضد اسرائيل. لا إرهاب ضد اسرائيل بل مقاومة.

عندي بضعة عشر موضوعاً آخر من نوع ما سبق، لكن أختم باعتراض العصابة على وزارة الخارجية الاميركية التي استضافت أعضاء في المجلس الأميركي للمنظمات المسلمة، وهو يضم جماعة اسمها «أميركيون مسلمون من أجل فلسطين» وجماعات مماثلة. هؤلاء شرفاء في وجه الإرهاب الاسرائيلي ونتائجه، وأنا أؤيدهم.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة أنصار اسرائيل سبب اللاساميّة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab