يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

 السعودية اليوم -

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

ماذا يجمع بين أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة؟ الإرهاب. هم يدافعون عن الإرهابي بنيامين نتانياهو ما يعني أنهم شركاء في جرائمه ضد الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال.

آخر ما قرأت لهم حملة على جون كيري، وزير الخارجية في ولاية باراك أوباما، لأنه «يخرب» السياسة الخارجية لدونالد ترامب. أقول إن لا سياسة خارجية إطلاقاً للرئيس ترامب غير تأييد إسرائيل فهو خالف حوالى عشرة رؤساء سبقوه بقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ثم هاجم الفلسطينيين لأنهم اعترضوا وقال إنهم لا يريدون السلام. أقول إن ترامب لا يريد السلام بل استسلام الفلسطينيين للشروط المشتركة التي وضعها مع مجرم الحرب نتانياهو. عندما قال كيري للرئيس محمود عباس أن يصمد لأن ترامب لن يبقى في البيت الأبيض أكثر من سنة أخرى، اتهمته عصابة إسرائيل بتخريب السياسة الخارجية غير الموجودة للإدارة.

قرأت لواحد من أسفلهم قوله إن أبو مازن يرأس المنظمة الإرهابية منظمة التحرير الفلسطينية. أبو مازن يرأس حركة تحرير يعترف بها العالم كله، ونتانياهو يرأس حكومة مستوطنين وقتل واحتلال دانها العالم في الأمم المتحدة.

هم لم يتوقفوا عند إهانة جون كيري، وأراه أفضل منهم جميعاً، وإنما ردوا على تهمة ثابتة عن تعاون ترامب مع الروس الذين فازوا بالرئاسة الأميركية وأعطوا ترامب الفوز، ويقولون إن باراك أوباما تواطأ مع الروس. هذا سخف لا يصدقه إلا نصير للإرهاب الإسرائيلي. أوباما كان أنجح رئيس أميركي في العصر الحديث، وهو من أنقذ الاقتصاد الأميركي من عثاره بعد أن كادت حروب جورج بوش الابن تدمره، والآن يدّعي ترامب أنه أنقذ الاقتصاد.

أسوأ من ترامب نائبه مايك بنس، الذي كان «زحفلوطونياً» في تقبيل أيدي الإسرائيليين خلال زيارته الأخيرة، زعم أن «معجزة إسرائيل» توحي للعالم كله. ما فعلت إسرائيل هو أن تقتل الفلسطينيين في بلادهم بسلاح أميركي ومال.

عندما يحتضن بنس الصهيونية يصبح صهيونياً آخر، أو قاتلاً للأطفال الفلسطينيين. هو على يمين دونالد ترامب إذا كان هذا ممكناً، وفائدته الوحيدة أنه يحوّل أنظار الناس عن جهل ترامب وتطرفه وتجاوزاته.

في خبر آخر أن شركة «لوريال» الفرنسية قطعت العلاقات مع عارضة الأزياء المسلمة أمينة خان، التي ترتدي الحجاب، بعد اكتشاف تغريدات لها تهاجم إسرائيل.

أقول إن أمينة خان مصيبة جداً في هجومها على إسرائيل وإن شركة «لوريال» تخشى انتقام عصابة الحرب والشر منها مع وجود أمينة خان في صفوفها.

أحببت دائماً إنتاج شركة «لوريال» فهي مفخرة فرنسية، ويحزنني أن تعاقب عارضة أزياء تقول الصدق خوفاً من انتقام إسرائيل ودعاة الحرب من أنصارها في فرنسا وأميركا.

العصابة شنت حملة على جماعة مراقبة حقوق الإنسان. هذه الجماعة من أنبل ما وُجِد في العالم كله، وهي تدين جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فيهبّ أنصار الجريمة الإسرائيلية للدفاع عن الجريمة وإدانة مَن يحاسب إسرائيل. جماعة حقوق الإنسان لها مواقف ضد بعض الدول العربية، وعصابة الحرب والشر لا ترى شيئاً من هذا وإنما تهاجم جماعة إنسانية نبيلة لها تأييدي الكامل.

ضاق المجال وأمامي مقال عنوانه: ترامب لمنظمة التحرير الفلسطينية، لا مفاوضات، لا مال. أقول إن ترامب يدفع لإسرائيل وحدها أضعاف ما تتلقى مصر والأردن ومنظمة التحرير. هو نصير للإرهاب، ويريد من الفلسطينيين أن يستسلموا وهذا لن يحدث. إذا كان لي أن أختتم بكلام من عندي فهو إنني أدين ترامب وعلاقاته مع الإرهابي نتانياهو، وإذا قبل أبو مازن مفاوضات ونتانياهو رئيس وزراء إسرائيل ودونالد ترامب في البيت الأبيض فأنا سأدين أبو مازن معهما، إلا أنني واثق أنه سيبقى حريصاً على حقوق الفلسطينيين.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab