القراء لهم رأي آخر

القراء لهم رأي آخر

القراء لهم رأي آخر

 السعودية اليوم -

القراء لهم رأي آخر

بقلم : جهاد الخازن

خربت الدنيا. ما سبق خطأ فما خرب هو دنيا العرب والإرهاب يعصف بالوطن ويؤذي المواطن ويدمر المستقبل.

بحثت في الصحف الأميركية قبل يومين عن أخبار الأمة ووجدت ما هو مؤلم وما هو أشد إيلاماً. أرجو أن تنجح القوات المسلحة المصرية في تدمير الإرهاب والإرهابيين في شمال سيناء، كما أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي. في غضون ذلك، لا أزال أجد أن ما يستعصي على فهمي، أنا العبد الفقير، أن يقتل إرهابيون يدّعون أنهم مسلمون سنّة مصلين في مسجد هم حتماً من المصلين السنّة، وأن يخططوا لقتل المزيد من المسلمين... والنصارى. الإرهابيون من دون دين أو عقل وتدميرهم واجب.

ومن العرب الى دونالد ترامب، فأحياناً أتلقى رسائل تشكو من كثرة ما يُنشر عن الرئيس الأميركي، وما أكتب أنا عنه. ترامب مادة إعلامية يومية، فهو يهاجم الديموقراطيين ورئيس كوريا الشمالية ويسكت عن فضائح أعضاء جمهوريين في مجلسي الكونغرس، ثم يدّعي حلفاً مع دول الخليج وهو حليف مجرم الحرب بنيامين نتانياهو وقد قرر نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

الميديا الأميركية تصحح ما يقول ترامب، وقد أزعم أنها تصحح كل ما يقول ترامب، وأحياناً تعطيه ثلاثة «بينوكيو»، من الولد في الخرافة الذي كان أنفه يطول عندما يكذب. حتى من دون كذب سياسة ترامب مزيج من الجهل والحمق والعدوانية، وبعضها صعب التنفيذ مثل التهديد بتدمير كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، أو الخروج من تجمعات اقتصادية في القارتين الاميركيتين والشرق الأقصى.

شعاره «أميركا أولاً» لا يعني شيئاً فواجبه كرئيس الولايات المتحدة أن يخدم مصالح بلاده، وأن يقدمها على مصالح الحليف أو العدو. إلا أنه ما كان في حاجة إلى أن يجهر بذلك، فأنغيلا مركل تعمل لمصلحة بلادها في ألمانيا، وتيريزا ماي تعمل لمصلحة بلادها في بريطانيا، إلا أن هذه وتلك لا تصرحان بأن بلدهما قبل غيره.

أستطيع أن أزيد، لكن الحكم على أداء ترامب سيكون في الانتخابات النصفية السنة المقبلة. إذا خسر الغالبية الجمهورية في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ فمعنى ذلك أن الغالبية التي انتخبته رئيساً راجعت نفسها، ورأت أنها أخطأت. الحكم على أداء ترامب ليس لي أو للقارئ العربي، بل للشعب الأميركي فننتظر نتائج الانتخابات.

في غضون ذلك، نقطة سريعة، فهو أنكر التسجيل عن ألاعيبه مع النساء، بعد أن كان اعترف بالتحرش بهن في شريط مسجل. السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت إنه يجب الاستماع إلى النساء اللواتي اتهمن ترامب بالتحرش بهن.

وشيء في اللغة، فقد نبهني أستاذي محمد يوسف نجم أيام الجامعة أن مريع أو مريعة بمعنى مخيف أو مخيفة لا ذكر لها في القاموس. لعلي نسيت نصيحة الأستاذ واستعملت الكلمة بمعنى الخوف، إلا أنني عدت أخيراً إلى «لسان العرب» لابن منظور، ووجدت أن الروع والرواع والتروع معناها الفزع. وهناك روّعه أي أفزعه، وذهب روعه أي ذهب فزعه، والأروع الرجل الكريم، وامرأة رائعة أي جميلة. والشاعر أبو خراش قال: رقوني وقالوا يا خويلد لا ترعْ / فقلت وانكرت الوجوه هُم هُم. لا ترع معناها لا تخف.

وتلقيت «ايميل» من صديق يقول إن كلامي عن الميزانية الأميركية كان معتدلاً، كأن الكاتب أميركي أو أوروبي يخاف العقاب. لم أكتب بحذر وإنما علّقت على الأرقام، وأزيد للصديق اليوم ما يعجبه، فوزارة المالية الأميركية أصدرت تقريراً في صفحة واحدة يقول إن «خفض الضرائب سيدفع قيمته بنفسه». هذا رهق، فخفض الضرائب كان للأغنياء فقط، من نوع دونالد ترامب، وللشركات الكبرى على حساب الطبقة الوسطى قبل غيرها. كل كلام آخر كذب مفضوح، أو موقف لترامب مفرغ من أي محتوى.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراء لهم رأي آخر القراء لهم رأي آخر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab