الأخبار هي نفسها أمس واليوم وغداً

الأخبار هي نفسها أمس واليوم وغداً

الأخبار هي نفسها أمس واليوم وغداً

 السعودية اليوم -

الأخبار هي نفسها أمس واليوم وغداً

بقلم : جهاد الخازن

أذكر يوماً لعله في سنة 1970 أو 1971، وأنا طالب في الجامعة وأرأس تحرير «الديلي ستار» في بيروت، لم نجد فيه خبراً يصلح «مانشيت» لعدد ذلك اليوم، وبعد بحث فاشل قررنا أن يكون صدر الصفحة الأولى عن محاولة انقلاب في بلد أفريقي، محاولة لا انقلاب.

اليوم، اختلف الوضع أو انقلب رأساً على عقب، فكل يوم هناك مجموعة أخبار يصلح كل منها «مانشيت» على ثمانية أعمدة وما علينا سوى الاختيار. طبعاً الأخبار هي نفسها أمس واليوم وغداً، وكلها سيئ أو أسوأ من أحدها الآخر.

أعتمد في ما أكتب على الميديا الأميركية والبريطانية، وميديا إسرائيل مترجمة الى الإنكليزية، ومراكز بحث على جانبَي المحيط الأطلسي، وأيضاً مادة من ليكود أميركا واللوبي إياه، وهناك عادة مقابلات شخصية أو هاتفية مع مسؤولين عرب.

نصف الأخبار عن انتخابات الرئاسة الأميركية، ونصفها الآخر بين سورية واليمن والعراق وتركيا وأميركا وروسيا ولبنان (حيث الأخبار كلها تدور حول خبر عدم انتخاب رئيس للجمهورية).

ماذا قرأت عن دونالد ترامب؟ هو قال عن بول ريان، رئيس مجلس النواب وأعلى مسؤول جمهوري في الحكم، إنه زعيم ضعيف وغير مؤثر، وأنصاره ثاروا عليه لرفضه تأييد ترامب. الميديا الأميركية أنكرت مزاعمه وقالت إن ترامب أيّد غزو العراق قبل تنفيذه، وإن الترسانة النووية الأميركية لم «تُستنفَد»، وإن الاقتصاد الأميركي لا يزيد بمعدل واحد في المئة سنوياً كما زعم، وإن هيلاري كلينتون ليست مسؤولة عن الحملة التي شككت في ولادة باراك أوباما في الولايات المتحدة، وإنها لم تضحك على ضحية عملية اغتصاب، وإن «فحم نظيف» كما زعم خرافة، وإن العجز التجاري ليس 800 بليون دولار في السنة، وإن هيلاري كلينتون لم تقترح إدخال مئات ألوف اللاجئين السوريين، وإن الدولة الإسلامية المزعومة لا تسيطر على قسم كبير من النفط الليبي، وإن السفير الأميركي في ليبيا ج. كريستوفر ستيفنز لم يجرِ 600 مخابرة هاتفية قبل التفجير الذي قتله مع آخرين سنة 2012.

هناك عبارة تُنسَب الى آينشتاين سبق أن سجلتها، هي أن أكثر عنصرَيْن في العالم هما الهيدروجين والغباء. ترامب يخاطب الأغبياء من الأميركيين وهم كُثُر، إلا أن أعدادهم لا تكفي ليفوز بالرئاسة.

إذا لم يكن الموضوع ترامب وكلينتون، فهو سورية وحلب. والخبر نفسه منذ أيام وأسابيع، فالنظام يضرب حلب بالبراميل المتفجرة، والطائرات الروسية تضربها بكل سلاح آخر، وحلب الشرقية دُمِّرَت أو كادت بما في ذلك المستشفى، وهناك مرض وجوع وفرار لمَنْ يقدر.

الخبر العراقي لا يزال عن الاستعداد لتحرير الموصل، وموقف الحكومة يختلف عن موقف الإرهابيين من «داعش»، كما أنه يختلف عن موقف تركيا التي ترابط قوات لها داخل الأراضي العراقية، ورئيسها رجب طيب أردوغان يهين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ويقول له: إعرف حدودك. موقف كل من بغداد وأنقرة يختلف عن موقف الأكراد، وأردوغان مصمم على قهرهم أو قتلهم، وهم يردون بعمليات بعضها عسكري وبعضها إرهابي. ويبدو أن أردوغان لا يريد معارضة في بلاده، والى درجة أنه يطالب الأميركيين بتسليمه الداعية فتح الله غولن، وهم لن يوافقوا على طلبه.

هناك أخبار أخرى تتكرر عن مصر والمملكة العربية السعودية، ومصر فيها مئة مليون مواطن، فلا تتحدث جمعية غربية إلا عن سجين واحد، أما السعودية فهناك طلبات ليكودية لوقف بيعها السلاح الأميركي، ما يعني إفلاس شركات سلاح أميركية. المهم لهم إسرائيل، فأدعو أن يحاسبهم ربّ العباد.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار هي نفسها أمس واليوم وغداً الأخبار هي نفسها أمس واليوم وغداً



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab