أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب

أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب

أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب

 السعودية اليوم -

أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب

بقلم : جهاد الخازن

اللاساميّة حول العالم زادت ولا جدال، والسبب الأول والأخير، حتى لا أقول الوحيد، هو جرائم حكومة إسرائيل الإرهابية ضد الفلسطينيين في وطنهم.

ميديا ليكود الولايات المتحدة لا تقول شيئاً عن بنيامين نتانياهو وأفيغدور ليبرمان والإرهابيين الآخرين، وإنما تتحدث عن المحرقة، وهي شيء حدث قبل أكثر من 70 سنة، ثم تهاجم أنصار «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل مع أن أكثر هؤلاء من شباب أميركا. بل هي تهاجم لوبي «ج ستريت» مع أنه يهودي ومشكلته معهم أنه معتدل وسطي.

ليكود أميركا من الحقارة أن يدافعوا عن ستيفن بانون الذي اختاره دونالد ترامب مخططاً استراتيجياً لإدارته. بانون على يمين اليمين، وله مواقف لا ساميّة ينكرها أنصار الإرهاب الإسرائيلي، فهؤلاء يستشهد أحدهم بالآخر، ثم لا يدينون قول بانون لزوجته يوماً أنه لا يريد أن يذهب أولاده إلى مدرسة فيها طلاب يهود.

العصابة تهاجم الأمم المتحدة وتدّعي أنها أصدرت عشرة قرارات ضد إسرائيل. لو أصدرت الأمم المتحدة ألف قرار ضد إسرائيل لبقيت مقصرة لأن اليهود الأشكناز الوافدين من جبال القوقاز لا حق لهم إطلاقاً في فلسطين. العصابة لم تفقْ بعد من قرار اليونيسكو أن الحرم الشريف أرض للعرب والمسلمين، فهي تزعم صلة لليهود بالقدس. أي صلة هي؟ كان هناك يهود في القدس وبلادنا كلها، يهود شرقيون أصولهم معروفة، والخليفة عمر بن الخطاب طردهم من القدس قبل 1400 سنة وسلم المدينة إلى النصارى فيها. هذا تاريخ مسجل لا يمكن إنكاره، أو لا يجرؤ على إنكاره إلا ليكودي لص محتل.

هم يعترضون أيضاً على مطالبة الفلسطينيين بمخطوطات البحر الميت التي اكتشفها في كهف رعاة عرب. لا أرى المخطوطات مهمة والفلسطينيون يطالبون ببلادهم التاريخية كلها، بما فيها من مخطوطات أو آثار أو الحرم الشريف أو غير ذلك.

أغرب مما سبق اعتراض عصابة إسرائيل على زعم منظمات المجلس الإسلامي الأميركي أن حملته خلال الانتخابات نجحت في تسجيل مليون ناخب مسلم. هم هاجموا المجلس ومواقفه دفاعاً عن المسلمين الأميركيين. هل كانوا يريدون أن يدافع المجلس عن احتلال اليهود الخزر فلسطين، وقتلهم أهلها أفراداً يوماً، وجماعات يوماً آخر؟

أغرب من كل ما سبق أن عصابة ليكود في الولايات المتحدة تهاجم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، و «ذنبه» أنه دعا إلى مؤتمر دولي يضع أسس حل في المستقبل بين إسرائيل والفلسطينيين. الحل الصحيح هو أن يعود اليهود الخزر إلى جبال القوقاز ويتركوا البلاد لأهلها. الحل العملي هو دولة فلسطينية في أقل من ربع فلسطين.

ما سبق يعني أن توماس بيكرنغ هدف أسهل لهم. هو ديبلوماسي أميركي سابق مثّل بلاده في إسرائيل والأمم المتحدة، و «جريمته» أنه كان عضواً في مجلس التحقيق بعد مقتل السفير الأميركي في بنغازي، والمجلس برّأ هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة الخارجية حينذاك. «جريمته» الأخرى أنه أيّد هيلاري كلينتون في الانتخابات. أراه بريئاً وهم مجرمون.

ربما قلنا عن بيكرنغ أنه «خبر أمس»، إلا أن النائب الديموقراطي كيث أليسون «خبر اليوم» بعد أن رشح نفسه لرئاسة اللجنة الوطنية الديموقراطية، وله أنصار بينهم السيناتور بيرني ساندرز والسيناتور تشك تشومر، وهما يهوديان. ما هي «جريمة» أليسون؟ هو أسود طالب يوماً بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة. أنا أطالب بانسحاب إسرائيل من فلسطين.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب أنصار اسرائيل، أنصار الإرهاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab