الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة

الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة

الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة

 السعودية اليوم -

الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة

بقلم : جهاد الخازن

«الجامعات العشر الأولى التي تؤيد الإرهاب» عنوان تقرير في 28 صفحة لا يتحدث عن إسرائيل وهي مرادف للإرهاب أو القتل أو الاحتلال، وإنما عن الفلسطينيين من ضحايا الإرهاب الإسرائيلي.

كل المادة التي توكأت عليها في مقالي اليوم مصدرها ليكود الميديا الأميركية، فأعضاء عصابة إسرائيل يهاجمون خصومها، أو أي طرف لا يؤيد ما ترتكب من جرائم.

الجامعات العشر هي كلية بروكلن وجامعة الولاية في سان دييغو وجامعة الولاية في سان فرنسيسكو وجامعة تافت وجامعة كاليفورنيا في بيركلي وفي إيرفان وفي لوس أنجليس (ثلاث)، وجامعة شيكاغو وجامعة تنيسي في نوكسفيل وكلية فاسار.

العالم كله يكره إسرائيل والسبب الأهم حكومتها المجرمة، فهو يتقدم كل سبب آخر. جامعات العالم تضم هيئات للطلاب تؤيد الفلسطينيين، مع ذلك أقرأ للعصابة أن سرطان كره اليهود (الصحيح كره إسرائيل) وصل إلى الجامعات الأميركية (هو فيها منذ سنوات)، والدليل أن البروفسورة غيل هامنر سحبت دعوة إلى مخرج إسرائيلي للمشاركة بفيلمه «المستوطنون» في مهرجان سينمائي تنظمه الجامعة في آذار (مارس) المقبل. «دليل» آخر أن البروفسورة جوي كاريغا، من كلية أوبرون في ولاية أوهايو، تملأ صفحاتها في فايسبوك بمادة لاساميّة... أقول مادة ضد إسرائيل.

مقال آخر يتحدث عن «ظاهرة» مقاطعة إسرائيل، وأرجو القارىء أن يقارن بين أنصار الإرهاب وطلاب جامعات، هم مستقبل كل بلد، يؤيدون حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل.

أخشى أن يضيق المجال فأختار من مئات المواضيع:

- مشترعون من الحزب الديموقراطي ينكرون علاقتهم بجلسة تؤيد حملات مقاطعة إسرائيل.

- الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدف لهم، وهم يهاجمون خطابه في الأمم المتحدة. كنت قلت تعليقاً: أبو مازن قال الحقيقة. وبنيامين نتانياهو كذب. هم يرفضون إشارة أبو مازن إلى «تطهير عرقي» تمارسه إسرائيل، هي تمارس ما هو أسوأ كثيراً.

- خونة تقدميون يؤيدون السعوديين ضد أسر ضحايا إرهاب 11/9/2001. أنا لست تقدمياً، وإنما «وطنجي» ومحافظ، وحتماً أؤيد المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب المالي في جريمة تقول الولايات المتحدة منذ 15 سنة إن «القاعدة» ارتكبها.

- هل تستطيع هيلاري أن تقول لنا أي نسبة من المسلمين حقيرة أو تستحق اللوم؟ أقول إن النسبة هذه، إن وُجِدَت، لا تقاس شيئاً بنسبة الليكوديين وأمثالهم الذين هم من الحقارة أن يؤيدوا جرائم إسرائيل.

- أكبر انتهاك فاضح للدستور يرتكبه أوباما. أقول إن اوباما بروفسور دستور أميركي، وهم أنصار بلد مصطنع مجرم لا دستور له ولا أخلاق (كانت هناك هجمات أيضاً على جستن ترودو وأنغيلا مركل).

- مؤامرة (أسرة) كلينتون على أميركا. أيضاً أقول إن المؤامرة غير موجودة، ولو وُجِدَت لما كانت تقاس شيئاً بأميركيين خونة يؤيدون إسرائيل ضد مصالح بلادهم.

- ماذا يحدث إذا أصيبت هيلاري بحالة طبية خطرة؟ أسأل: ماذا يحدث إذا أصيب دونالد بحالة طبية خطرة؟ سألت وأجيب بأن لا أحد سيلاحظ تغييراً في دونالد ترامب لأنه يعاني من هذه الحالة منذ سنوات. افتتاحية «واشنطن بوست» سألت: ما هو الخراب الذي سيحدثه الرئيس ترامب؟ كان جوابها: لا نستطيع سوى أن نبدأ في تصور هذا الخراب.

- سقوط فرنسا لتصبح دار الإسلام. لا أقول هنا سوى إن كاتب الموضوع ميشال هولبك ليس له عندي سوى الاحتقار.

- ما هو التهديد الأول للأمن؟ لا أحد يسأل كلينتون أو ترامب. الجواب في المقال هو إيران، وأقول إن التهديد الأول والأخير هو إسرائيل، أو تلك المستوطنة في أرض فلسطين.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة الكل يكره اسرائيل والأسباب مبررة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab