الألعاب الاولمبية تبدأ اليوم

الألعاب الاولمبية تبدأ اليوم

الألعاب الاولمبية تبدأ اليوم

 السعودية اليوم -

الألعاب الاولمبية تبدأ اليوم

بقلم : جهاد الخازن

الألعاب الأولمبية في البرازيل تُفتتح اليوم، ولا أذكر أنني سمعت يوماً جدلاً هائلاً مستمراً رافق أي دورة سابقة، فقد حضرت صغيراً الألعاب الأولمبية في المكسيك سنة 1968، وبعدها ألعاب ميونيخ في ألمانيا سنة 1972، كما ذهبت في ثلاثة أيام لحضور بعض أنشطة الألعاب الأولمبية في لندن، وتابعت كل ألعاب أخرى على التلفزيون، فأزعم أنني أعرف تاريخ هذه الألعاب. أين نحن اليوم من ألعاب مدينة المكسيك عندما طار ديك فوزبري بظهره فوق عصا القفز العالي، وكسر بوب بيمون الرقم العالمي في القفز الطويل بحوالى نصف متر.

في البرازيل التجهيزات الأولمبية غير كاملة، وهناك وباء «زيكا» وخطر أن يحمله اللاعبون والمتفرجون وهم يعودون الى بلادهم. وللمرة الأولى في تاريخ الألعاب يُمنع بلد كبير هو روسيا من المشاركة إلا ضمن أضيق نطاق، وربما من دون أي مشاركة في ألعاب القوى.

روسيا متهمة بإعطاء اللاعبين الروس منشطات في دورة ألعاب 2014 في سوتشي، وتزوير النتائج في المختبرات الطبية، والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أصدرت تقريراً نهائياً يدين أكبر عملية منشطات في تاريخ الألعاب الأولمبية. مع ذلك اللاعبون الروس سيشاركون في الافتتاح اليوم، واللجنة الدولية للألعاب الأولمبية لم تحظر مشاركة اللاعبين الروس، وإنما حوّلت المشكلة الى الاتحادات الأولمبية في الدول الأعضاء ليقرر كل منها ما يجب أن يفعل.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر افتتاح الألعاب اليوم، وقد صدر له بيان يقول إن تقرير المنشطات وراءه خلفية سياسية. هذا كذب، فالتقرير كان قاطعاً جازماً، وفي حين كنت سأفهم أن تمارس المنشطات حكومة سوفياتية في أيام المواجهة بين الغرب والمنظومة الشيوعية، فإنني لا أجد مبرراً لمخالفة القوانين وروسيا تدّعي أنها بلد ديموقراطي مع انتخابات وبرلمان (دوما).

أدين النظام الروسي وأدين معه افتتاحية «نيويورك تايمز» فهي قالت يوماً «امنعوا روسيا من ألعاب ريو»، وزادت في يوم آخر أن عدم منع اللاعبين الروس يهين كرامة الألعاب. هذا موقف سياسي يخلو من أي روح رياضية، وأرجح أن غالبية اللاعبين الروس لا تريد تعاطي المنشطات، وأن الذين تعاطوا مواد محرمة فعلوا ذلك تحت الضغط أو لحصولهم على رشوة من السلطات الرياضية الروسية.

مع ذلك الحذر واجب، وكنت وأصدقاء زرنا ريو دي جانيرو مرتين لحضور الكرنفال، وفي المرتين كان هناك حراس خاصون يرافقوننا لحمايتنا من السرقة. وقرأت عشية افتتاح الألعاب أن لاعباً من نيوزيلندا خطفه لصوص كانوا يرتدون ثياب الشرطة وأجبروه أن يسحب مبلغاً من المال من آلة خارج بنك قبل أن يطلقوا سراحه. أيضاً خطِفَت ابارسيدا شونك حماة بيرني اكلستون، رئيس سباق «الفورمولا واحد»، فهو تزوج سنة 2013 البرازيلية فابيانا فلوسي، والخاطفون طالبوا بمبلغ 28 مليون جنيه استرليني ثم أطلِق سراحها وقيل إن سائقاً لاكلستون أوقِف على ذمة التحقيق إلا أن المعلومات لا تزال غير مؤكدة. هل حدث يوماً أن متزوجاً دفع فدية ليسترد حماته؟
ما سبق يكفي ويزيد، إلا أنه ليس كل شيء فقد اعتقلت السلطات المحلية عشرة أشخاص والتهمة التآمر لارتكاب إرهاب في أثناء الدورة. قرأت أن الإرهابيين من «داعش» أو «القاعدة»، وربما مجموعة إرهابية أخرى والتحقيق مستمر.

الألعاب الأولمبية من أجمل ما يمكن أن يشاهد إنسان يحب الرياضة مثل القارئ أو مثلي، والمرض المعدي والخطف والسرقة واحتمال الإرهاب تجعل بعض الهواة يبتعد خوفاً على نفسه. لو فعل فسيخسر رؤية المشاركات من الرياضيات العربيات. كن 158 شابة قبل أربع سنوات في لندن والرقم أكبر هذه المرة. لعل بعضهن يفوز تعويضاً لنا عن خسائر الذكور. ما أرجو اليوم هو أن تنتهي الألعاب بسلام وأن تكون في مستوى الآمال المعلقة عليها.

arabstoday

GMT 11:40 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أقوال عن المغنيين والسياسيين

GMT 11:28 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

قصص عن الزواج والحياة

GMT 19:09 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أبيات شعر للأخفش وأبي الرمة وغيرهما

GMT 17:52 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

من قصص الناس

GMT 14:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

شعر لزهير بن أبي سلمى والنابغة وغيرهما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألعاب الاولمبية تبدأ اليوم الألعاب الاولمبية تبدأ اليوم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab