عيون وآذان نتانياهو وحلفه مع أحزاب أقصى اليمين

عيون وآذان (نتانياهو وحلفه مع أحزاب أقصى اليمين)

عيون وآذان (نتانياهو وحلفه مع أحزاب أقصى اليمين)

 السعودية اليوم -

عيون وآذان نتانياهو وحلفه مع أحزاب أقصى اليمين

بقلم : جهاد الخازن

ما هي آخر "إنجازات" الإرهابي بنيامين نتانياهو غير قتل الفلسطينيين؟ هو عقد حلفاً مع حزب متطرف حقير يريد طرد الفلسطينيين من بلادهم.نتانياهو يواجه مستقبلاً محفوفاً بالمخاطر، فهو قد يخسر الانتخابات البرلمانية التي موعدها نيسان (ابريل) المقبل، كما انه يواجه احتمال محاكمته بتهمة الفساد. وآخر ما طلع به هو ضم حزب اوتزما يهوديت، أو القوة اليهودية، الى حزب للصهيونيين المتدينين إسمه البيت اليهودي ما قد يجعل لحزب المتطرفين موقعاً بعد انتخابات الكنيست المقبلة.

هذا الموقف أثار على نتانياهو اليهود في الولايات المتحدة واوروبا فحزب القوة اليهودية يؤمن بأفكار الإرهابي مائير كاهانه الذي فاز بمقعد في الكنيست في ثمانينات القرن الماضي ثم اغتيل سنة 1990.

الحاخام بيني لو هاجم تحالف الحزبين المتطرفين ووصف أتباع كاهانه بالنازيين وأفكارهم بقوانين نورمبرغ ضد اليهود. الحاخام لو كتب على "فيسبوك" أن حزب المتطرفين مثل هدم المعبد اليهودي.

نتانياهو يبدو يائساً وهو يواجه توجيه قرار اتهام له بالفساد، وهو مستعد للبحث عن أي صوت يؤيده في الانتخابات لأنه يعرف أن ليكود لن يستطيع أن يفوز بمقاعد كافية للحكم، وهكذا فالتحالف اليميني الذي يجمعه يثير حفيظة اليهود الوسطيين في اسرائيل والولايات المتحدة واوروبا.

رأيي المسجل في نتانياهو انه إرهابي يجب أن يمثل أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ليحاكم بتهمة قتل الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة، وهي ثابتة عليه فقد قتل في آخر حرب له على القطاع حوالى 2200 فلسطيني، بينهم 518 طفلاً. اليوم لا أكرر شيئاً قلته في السابق وإنما أختار من رأي جورج سوروس وهو رجل أعمال يهودي بليونير من أصل هنغاري.

سوروس يتعرض لحملات من أقصى اليمين اليهودي في ميديا عصابة اسرائيل الاميركية يوماً بعد يوم، ومواقفه من تطرف نتانياهو مسجلة ومعروفة، وآخر ما عندي من آرائه تحذيره من خطر انحلال الاتحاد الاوروبي بعد انتخابات برلمانية في أيار (مايو) المقبل.

هو يخشى أن ينتهي الاتحاد الاوروبي كما انتهى الاتحاد السوفياتي سنة 1991، ويقول إن النظام الحزبي يهدد مستقبل اوروبا لأن كل حزب يعمل لنفسه وليس لاوروبا كمجموعة. هو يقول إن المانيا أكبر قوة في الاتحاد وإن "الخضر" فيها يتقدمون، ثم يعطف على بريطانيا ويرى أن قيادتي حزبي العمال والمحافظين تريد الخروج من الاتحاد الاوروبي، ما يعني تهديد مستقبل بريطانيا على مدى عقود مقبلة. الوضع في فرنسا وايطاليا وغيرهما ليس أفضل والاتحاد الاوروبي في خطر الفناء.

قرأت مواضيع عدة لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدن عن صعود نجم بيني غانتز، وهو رئيس أركان سابق للجيش الاسرائيلي، من الوسط السياسي ويعمل ليخسر نتانياهو الانتخابات. غانتز يفخر بادائه في حروب اسرائيل ضد الفلسطينيين، وهو يدرك أن ليكود خسر آخر ثلاثة انتخابات عامة اسرائيلية في السنوات العشرين الماضية، ويعمل ليخسر انتخابات نيسان (أبريل) المقبل.

أعتقد أن نتنانياهو قد يربح الانتخابات بالتحالف مع أقصى اليمين من أحزاب صهيونية صغيرة، أو يخسرها للوسط وغانتز الذي يقول أي مرشح سوى نتانياهو سيكون أفضل منه. في نيسان سنعرف مَن يفوز بالانتخابات، الإرهاب بقيادة نتانياهو، أو الوسط السياسي الاسرائيلي. كلاهما عدو للفلسطينيين في بلادهم التاريخية.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان نتانياهو وحلفه مع أحزاب أقصى اليمين عيون وآذان نتانياهو وحلفه مع أحزاب أقصى اليمين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab