ترامب يشتم اللاجئين وينكر

ترامب يشتم اللاجئين وينكر

ترامب يشتم اللاجئين وينكر

 السعودية اليوم -

ترامب يشتم اللاجئين وينكر

بقلم : جهاد الخازن

اقرأوا معي: سبب إلغائي رحلتي إلى لندن أنني لست معجباً كثيراً بإدارة أوباما التي باعت أفضل موقع وأفضل سفارة في لندن مقابل فستق (المقصود بسعر بخس) لتبني سفارة بعيدة الموقع ثمنها 1.2 بليون دولار. صفقة سيئة. أرادوا أن أقطع الشريط (في الافتتاح). لا.

ما سبق تغريدة للرئيس دونالد ترامب يبرر فيها سبب عدم زيارة لندن لافتتاح مقر السفارة الأميركية الجديدة. هو كالعادة أخطأ أو كذب عندما حمّل إدارة أوباما المسؤولية عن السفارة الجديدة، فالقرار بنقل السفارة اتخذته إدارة جورج بوش الابن التي بدأت المشروع وأكمله باراك أوباما. ثم إن موقع السفارة القديمة في ساحة غروفنر لم يُبَع بفستق كما زعم الرئيس، وإنما بيع بسعر السوق لمستثمرين قطريين سيحولون السفارة إلى فندق عالمي.

في تغريدة ثانية الرئيس ترامب هاجم رئيس بلدية لندن صادق خان ورئيس حزب العمال جيريمي كوربن، وقال إن الولايات المتحدة أكبر مستثمر في بريطانيا ونحن لن نسمح بتعريض العلاقة الأميركية- البريطانية للخطر بسبب حمقى في دار البلدية.

أيضاً هنا تجاوز ترامب الأهم فهو لو زار لندن لقامت تظاهرات ضده شارك فيها مئات الألوف إذا توكأنا على رسالة وقعها 1.86 مليون بريطاني ضد زيارة ترامب. خان قال إن ترامب «تلقى الرسالة»، ورئيس حزب العمال السابق إد ميليباند قال إن ترامب فهم أنه ليس موضع ترحيب في العاصمة البريطانية.

الأطباء الذين أجروا الفحص الطبي السنوي لدونالد ترامب قالوا إنه في صحة ممتازة لرجل على عتبة الثانية والسبعين من العمر. هؤلاء الأطباء لم يؤكدوا أو ينفوا التهم الموجهة إلى ترامب بضعف قدرته العقلية.

مجموعة من أقصى اليمين البريطاني عرضت مشنقة ودخل أعضاؤها قاعة كان يتحدث فيها رئيس البلدية محاولين اعتقاله. هم فشلوا وقادتهم الشرطة إلى الخارج، وأسجل الحادث لأقول إن لترامب أنصاراً في بريطانيا مثل أنصاف المتعلمين الذين انتخبوه في الولايات المتحدة وبدأوا الآن يعضون أصابعهم ندماً.

الرئيس ترامب اختار سفيراً لبلاده في لندن رجل الأعمال روبرت جونسون، وهذا لم يؤيد حجة ترامب لعدم زيارة لندن بل أصدر بياناً يعارض كل ما قال الرئيس وكان رأيه أن السفارة الجديدة ليست فقط أكبر، بل هي أفضل وفيها القدرة على مواجهة التحديات المعقدة للقرن الحادي والعشرين. قال إنها مقر آمن، مع تكنولوجيا متقدمة وترحيب بالزوار كما لم يوجد في أي سفارة أميركية سابقة بنيت (في أي مكان في العالم).

لو كان الرئيس ترامب يتمتع بصحة عقلية كصحته الجسدية لربما كان سكت بدل أن يدلي بتصريحات وتغريدات خاطئة أو كاذبة ثم ينكر. هو في البيت الأبيض قال عن المهاجرين من هايتي وأفريقيا إنهم... الكلمة التي قالها لها علاقة بالمرحاض، ولا أستطيع تسجيلها هنا. كان في البيت الأبيض عندما تحدث الرئيس أعضاء كونغرس من الجمهوريين والديموقراطيين أكدوا أنه قال ما نُسِب إليه ونفاه. فهو أصر على أنه لم يقل شيئاً سلبياً عن هايتي وإنما أشار إلى أنها بلد فقير يعاني من مشكلات، وإن علاقته مع أهل هايتي رائعة.

قانون الهجرة الأميركي يعود إلى عام 1924، وكان يضم «كوتا» للاجئين من كل بلد إلا أن الكونغرس طلع بقانون جديد عام 1965 ألغى الـ «كوتا». قرأت أن 1.2 مليون شخص نالوا «البطاقة الخضراء» للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة عام 2016، مقابل 700 ألف في السنوات بين 1930 و1939. ترامب يشتم الجميع باستثناء المهاجرين الأوروبيين وهؤلاء يفضلون البقاء في بلادهم على النزوح إلى الولايات المتحدة. 

المصدر : جريدة الحياة

 

arabstoday

GMT 06:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مراسلات على الجبهة

GMT 17:24 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

آراء الأصدقاء في الحياة الدنيا

GMT 05:45 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

«الناتو»... قمة «النميمة» والشروخ العميقة

GMT 05:05 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتذار من عَلم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يشتم اللاجئين وينكر ترامب يشتم اللاجئين وينكر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab