هل يستقيل ترامب أو يُعزل

هل يستقيل ترامب أو يُعزل

هل يستقيل ترامب أو يُعزل

 السعودية اليوم -

هل يستقيل ترامب أو يُعزل

بقلم : جهاد الخازن

هل يستقيل دونالد ترامب أو يُقال؟ الجواب في ضمير الغيب ولست «بصّارة برّاجة» لأعرف الجواب. ما أعرف هو الدستور الأميركي والتعديل الخامس والعشرين للدستور.

لتعديل في أربع فقرات، الأولى تتحدث عن احتمال موت الرئيس أو استقالته أو عزله، وهنا نائب الرئيس يحلّ محله. وفي الثانية، إذا خلا منصب نائب الرئيس فالرئيس يرشح مَن يشغله والشرط موافقة غالبية من مجلسي الكونغرس. الفقرة الثالثة تقول إن الرئيس يستطيع أن يسلم صلاحياته إلى نائب الرئيس ليصبح رئيساً بالوكالة ويدير الحكم. الفقرة الرابعة تقول إن نائب الرئيس وأركان الحكم قد يعلنون أن الرئيس لا يستطيع إدارة السلطات التي تمنحها له الرئاسة، وعزله يحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.

التعديل الخامس والعشرين جاء بعد اغتيال جون كنيدي عام 1963 وخلافة ليندون جونسون له. الكونغرس أصدر التعديل عام 1965 وهو أقرّ وأصبح جزءاً من الدستور بعد أن وافقت عليه 38 ولاية. تسع ولايات أخرى أقرت التعديل بعد ذلك إلا أن جورجيا وداكوتا الشمالية وكارولينا الجنوبية لم تقرّه حتى اليوم.

عزل الرئيس ممكن إلا أنه صعب، وهو أصعب اليوم والجمهوريون يسيطرون على مجلسي الكونغرس. ربما أصبح الوضع أسهل بعد الانتخابات النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إلا أنني أنتظر نتائج الانتخابات المقبلة قبل أن أبدي رأياً.

دونالد ترامب يجلب الأعداء لرئاسته. لو هو يسكت لكان في وضع أفضل كثيراً، إلا أنه يهاجم خصومه السياسيين، وأهم من ذلك كثيراً أنه يهاجم الصحافة الأميركية. هو لا يفوّت فرصة لاتهام صحافة بلاده بعدم الموضوعية أو بالكذب، وعندما اجتمع مع 44 رئيس شرطة في البيت الأبيض أخيراً هاجم الصحافة مرة أخرى.

الصحافة الأميركية موضوعية في غالبيتها (هناك عصابة لإسرائيل) وأخبارها عادة صحيحة، فإذا أخطأت تعتذر وتصحح. كنت أتمنى لو أن الصحافة العربية في كل بلد من بلادنا موضوعية ودقيقة كصحافة الولايات المتحدة.

كان هناك أخيراً الكتاب «خوف» الذي كتبه بوب وودوارد ومقال في «نيويورك تايمز» كتبه عضو كبير في إدارة الرئيس. الكتاب يقول إن أعضاء في الإدارة يحاولون منع الرئيس من توريط البلاد في أزمات أو حروب، وكاتب المقال قال إنه عضو في إدارة ترامب ومن مجموعة تحاول تجنيب البلاد مبالغات ترامب ومواقفه.

هل يذكر القارئ مايكل مور؟ هو سياسي أميركي أو «مسيَّس» يعمل في السينما وغيرها وسبق أن صدر له «فهرنهايت 9/11» الذي كان أكثر الأفلام دخلاً في تاريخ الولايات الأميركية وكان موضوعه إدارة جورج بوش الابن. الآن مور عرض في مهرجان السينما الدولي في تورنتو فيلمه الجديد «فهرنهايت 11/9» وكان في معظمه عن دونالد ترامب وعمله في البيت الأبيض.

الفيلم سيعرض في 1500 صالة عرض في الولايات المتحدة بدءاً من اليوم، وخبراء رأوه وهم يتوقعون له النجاح ذاته الذي لقيه الفيلم السابق.

مور لا يهاجم ترامب وحده وإنما يهاجم أيضاً مسؤولين سابقين مثل باراك أوباما، غير أن التركيز على ترامب الذي يزعم مور أن أوباما مهّد له الطريق إلى البيت الأبيض.

لعل أكثر أجزاء الفيلم الجديد جدلية هو مشهد طويل يقارن فيه مور بين هتلر ودونالد ترامب ويضم صورة ترامب وهو يلقي خطاباً وهتلر في مهرجانات أقامها.

أستطيع أن أمضي إلى ما لا نهاية إلا أنني أختار مقالاً كتبه مايكل غيرشون في «واشنطن بوست» كان عنوانه «نحن دولة عظمى يقودها رجل بسيط (أو ساذج)». المقال تحدث عن عضو الإدارة المجهول الذي هاجم ترامب ورد ترامب قائلاً إن المقال «خيانة» مع أن الرئيس يخون مصالح بلاده ولا يدري.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

GMT 11:46 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تدخلات غير مقبولة!

GMT 11:41 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اقرأوا وجه الرجل!

GMT 11:34 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يستقيل ترامب أو يُعزل هل يستقيل ترامب أو يُعزل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab