بعض الأخبار المهمة التي أعتقد أن معرفتها تفيد القارئ العربي.
- سحبت محكمة في البحرين الجنسية من 115 متهماً بالإرهاب. كانت محاكم البحرين سحبت الجنسية من متهمين في السابق إلا أن الحكم الأخير يشمل أكبر عدد من المتهمين بممارسة الإرهاب.
الادعاء العام قال إن المتهمين ينتمون إلى «كتائب ذو الفقار»، أي الإمام علي بن أبي طالب الذي مضى على سنّة الله ورسوله. اعتقالات الإرهابيين بدأت سنة 2010 واستمرت بعد ذلك.
المعتقلون المدانون اتهِموا بصنع قنابل وتفجيرها، وبأنهم تلقوا تدريباً على صنع القنابل من رجال الحرس الثوري الإيراني، وأن الحكومة الإيرانية تدعمهم بالمال والسلاح. أذكر أن الملك حمد بن عيسى، بعد أن تسلّم الحكم سنة 1999 وعد بنظام ديموقراطي وبدأ العمل لتحقيقه، إلا أن أنصار إيران استمروا في حمل السلاح ضد النظام، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ساعدتا البحرين في إعادة الهدوء. المتهمون يحاكَمون أمام محاكم عسكرية منذ 2016.
رأيي في إدارة دونالد ترامب سلبي جداً، إلا أن هناك قاعدة أميركية وأخرى بريطانية في البحرين، ما يعني أن أثنتين من الدول العظمى تؤيدان موقف حكومة البحرين.
- «نيويورك تايمز» قالت في تحقيق لها من القاهرة إن شركات يملكها العسكر تدير أعمالاً كبرى في مصر. الجريدة تتجاهل أن هناك خدمة عسكرية في مصر، وأن كل شاب مصري صحيح العقل والجسم يؤدي هذه الخدمة.
الجريدة تتحدث عن شركة لها عقد مع إدارة الكهرباء لا يتجاوز 28 مليون دولار، وعقد آخر لإعادة تدوير النفايات في الجزائر لا يتجاوز 400 ألف دولار. حسناً، الولايات المتحدة تقدم إلى إسرائيل كل سنة 3.8 بليون دولار معلنة وهي تستعملها لقتل الفلسطينيين، غير أن هذا الخبر لا يهم جريدة يملكها يهود أعتقد أنهم وسطيون معتدلون.
هناك شركة يديرها عسكر (سابقون) لها دور في بناء عاصمة إدارية جديدة لمصر على بعد 75 كيلومتراً من القاهرة، وشركة أخرى تبني معمل إسمنت.
المصريون الذين أدوا الخدمة العسكرية غالبية، وعملهم في التجارة والصناعة والتصدير والاستيراد مفهوم للجميع ما عدا جريدة أميركية أعتبرها الأفضل في الولايات المتحدة.
- الشعب السوري يعاني، بل أراه ضحية الحرب الأهلية المستمرة منذ 2011. لا أكتب هذه السطور كعمل سياسي وإنما أعكس محبتي لسورية وأهلها التي عرفتها صغيراً وكبيراً.
الأخبار تقول إن النظام انتصر على أكثر المعارضة، أو المعارضات من وطنية وإرهابية، وهو يسيطر على غالبية من الأرض والسكان. لا أنتصر للنظام أو المعارضة بل للشعب السوري فلي فيه ألف صديق وأرجو أن أعيش لأرى سورية تعود إلى أهلها من دون أي تدخل خارجي.
- الاحتلال الإسرائيلي يقتل الفلسطينيين في رمضان كما يقتلهم في كل شهر آخر من السنة. هو احتلال مجرم تؤيده الولايات المتحدة أو تحديداً إدارة دونالد ترامب الذي يزعم أن لديه عملية سلام لا بد أن الإرهابي بنيامين نتانياهو كتبها له.
العدالة، لو وُجِدَت، تقضي بأن يُحاكَم أعضاء حكومة الإرهاب الإسرائيلية وقادة جيش الاحتلال أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، وأن يعود الفلسطينيون إلى بلادهم المحتلة. أدعو إلى سجن الإرهابيين لا قتلهم لأنني ضد حكم الإعدام، وأرجو أن أعيش لأرى الفلسطينيين في بلادهم التاريخية.
المصدر : جريدة الحياة
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع