مع الكتب في الشارقة

مع الكتب في الشارقة

مع الكتب في الشارقة

 السعودية اليوم -

مع الكتب في الشارقة

جهاد الخازن

نحن اليوم في حضرة الكتاب...

سلطان الثقافة قاسمي...

العبارة الأولى كانت للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والعبارة الثانية كانت للأمير خالد الفيصل الذي اختير «الشخصية الثقافية» للدورة.

الكتاب هو ما يجمعني مع حاكم الشارقة وأمير مكة، فأنا أحضر معرض الشارقة منذ سنوات، وشهدت معرض الكتاب في لندن قبل أشهر، في صالة أولمبيا، وكان الشيخ سلطان موجوداً معنا في جناح الشارقة، كما أنني عضو في مؤسسة الفكر العربي منذ اليوم الأول لإنشائها، وحضرت مؤتمراتها السنوية من لبنان ومصر الى الخليج.

أعز مكان في الدنيا ليس «سرج سابح» كما قال المتنبي، وإنما هو «كنبة» في البيت، وضوء كافٍ وكتاب في اليد هو «خير جليس»، كما قال المتنبي في عجز ذلك البيت المشهور.

الشيخ سلطان دعا المثقفين العرب الى الاجتماع في «المؤتمر الديموقراطي الثقافي العربي» بكل التيارات للتفكير في مصلحة الثقافة العربية حتى تكون أداة توعية ضد الأفكار الظلامية... هو لم يدعُ الى تفكير واحد، وإنما الى تفكير «كل التيارات». والأمير خالد الفيصل قال: «لا حضارة ولا تطور ولا تقدم إلا بالثقافة والفكر والتعلم، فبالعلم ترتقي الأمم...».

أنا معهما، وقد رأيت في المعرض ما يطمئن، فإذا كان جيلي فشل، فإن هناك أسباباً لتوقع نجاح الجيل القادم، وقد رأيت في المعرض مئات الطلاب والطالبات الصغار، من دون العاشرة حتى أواخر المراهقة، يشترون الكتب ويناقشون بعضهم بعضاً، أو يتحاورون مع المعلمين والمعلمات. هذا الجيل دخل دنيا التكنولوجيا الحديثة، وفرص نجاحه كثيرة لم تتوافر لجيلي.

الدورة الرابعة والثلاثون سجلت رقمين قياسيين في عدد العارضين، وكانوا حوالى 1550 عارضاً، وفي عدد الحاضرين، إذ كان رقم السنة الماضية 1.4 مليون زائر، وهو يسير الآن باتجاه 1.5 مليون زائر.

المعرض كبير حجماً، ولا أتصور أن الزائر سيعجز عن الحصول على ما يريد. فالعارضون مجتمعين قدموا 1.5 مليون عنوان، وإذا كان اهتمامي يقتصر على الأدب، شعراً ونثراً، قديماً وحديثاً، فهناك كتب من الدين إلى الاقتصاد وكل أنواع العلوم، والدول العربية جميعاً ممثلة، ومعها دول من حول العالم، ومن الصين الى الأرجنتين وما بينهما. ثم هناك فرصة لقاء الأصدقاء، وبما أنهم كُثُر فلن أسجل أسماء، وإنما أقول إن الشيخ سلطان قال لي إنه سيزور لندن لتوقيع كتابه الجديد، كما أتوقع أن أرى الأمير خالد الفيصل في المؤتمر المقبل لمؤسسة الفكر العربي قبل نهاية السنة. بالتأكيد ليس الأصدقاء جميعاً حاكماً أو أميراً، وإنما هم بين الزوار من مصر ولبنان ودول الخليج الأخرى، وأيضاً من الجنود المجهولين العاملين لنجاح كل دورة، فأراهم سنة بعد سنة. وربما خدم الحظ ورأيت شاعراً معروفاً أو كاتباً كبيراً من النوع الذي نسمع عنه ولا نراه.

كثرة الأصدقاء تعني أن أحصل على الكتب مجاناً، فقد عدت ببضعة عشر كتاباً اشتريت واحداً منها فقط هو «أحكام العيب في الفقه الإسلامي» للدكتور اسماعيل كاظم العيساوي. وأهداني الصديق محمد غياث مكتبي «رؤية معاصرة في علم القرآن الكريم» للدكتور أحمد ياسوف، و «إنها الشام» وهو ديوان شعر من تأليف مصطفى عكرمة، وأهداني الإخوان في الدار العربية للعلوم ناشرون الكتاب «الجاسوس النبيل، حياة روبرت ايمز وموته» من تأليف كاي بيرد وترجمة الدكتور محمد جياد الأزرقي. وكان هناك أيضاً «ابتسمْ، أنت في بغداد» لطه جزّاع، و «السنين إن حكت» لزيد الحلّي، و «أعلام وإعلام» لتاج الدين عبدالحق، وكتب كثيرة أخرى.

عندي ذخيرة من الكتب حتى معرض الكتاب المقبل.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع الكتب في الشارقة مع الكتب في الشارقة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab