اليهودية خرافة، الإسلام صحيح

اليهودية خرافة، الإسلام صحيح

اليهودية خرافة، الإسلام صحيح

 السعودية اليوم -

اليهودية خرافة، الإسلام صحيح

جهاد الخازن

قتِلَ رجلان هاجما مقر مسابقة في تكساس لرسم صورة نبي الإسلام.

المسابقة نظمتها المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية، وهي جماعة يهودية أميركية متطرفة، ذات توجه ليكودي، ترأسها اليهودية الأميركية باميلا غيلر. والمسابقة كلها استفزاز متعمَّد.

هناك زنى سياسي ثم هناك زانيات التوراة، مثل ابنتي لوط وراحاب وبتشابع وعشرات غيرهن، والفرق أن أخبار التوراة خرافات فلا أنبياء ولا ملوك، وأن الزنى السياسي يُمارَس كل يوم لبث سموم ليكود.

كانت المبادرة الليكودية (لا الأميركية) نشرت السنة الماضية ملصقات في باصات نيويورك والمترو تقول «حماس تقتل اليهود». أرجو من القارئ أن يلاحظ الفجور الليكودي في هذه العبارة، فإسرائيل هاجمت قطاع غزة وقتلت أكثر من 2200 فلسطيني أكدت الأمم المتحدة نفسها أن غالبيتهم من المدنيين، وبينهم 517 طفلاً، والآنسة باميلا غيلر تنظم حملة تتهم «حماس» بما مارست حكومة مجرمي الحرب الإسرائيليين. جماعة «كسر حاجز الصمت» التي تضم مقاتلين إسرائيليين حاليين وسابقين أصدرت بياناً يفيد بأن القيادة سمحت للجنود بإطلاق النار عشوائياً على الناس والبيوت.

غيلر عدوة للإسلام والمسلمين تنكر ذلك، وتقول إنها فقط «ضد جهاد». بالإنكليزية لا يقولون الجهاد. أحمدُ الله أنها ضدّي. تصوروا لو أنها كانت معي. يا دي الفضيحة. ورأينا قبل أسابيع غيلر وحاخام يرفعان لافتة تقول «قتل اليهود عبادة تقربنا من الله» مع مزاعم عن أنها من تلفزيون لـ «حماس» لا أعرفه اسمه MTV.

إذا كانت هذه العبارة قيلت فهي خطأ أدينه. ولكن أتجاوز أنصار إسرائيل وضحاياهم من الفلسطينيين لأقول شيئاً صحيحاً جداً تعلمته في الجامعة هو أن الإسلام دين صحيح نزل في ضوء التاريخ ونبيّه محمد شخصية حقيقية. فنحن نعرف أسرته، وزوجاته وهجرته إلى المدينة، وأسماء صحابته وأنصاره، وحروبه وتاريخ وفاته. كل شيء عن الإسلام ونبيّه ثابت، ولكن ماذا عن أمر الدين اليهودي؟

هو خرافة كتِبَت بعد 500 سنة إلى ألف سنة من زمن أحداثه المزعومة. وكل ما في التوراة هو خرافات بابلية وأشورية وإغريقية مسجلة، سرقها «أنبياء» اليهود وجعلوها جزءاً من تاريخهم.

في مكة المكرمة هناك الحرم المكي الشريف، وفي المدينة المنورة هناك المسجد النبوي. أين جبل الهيكل؟ لا وجود له إطلاقاً في القدس كلها، وليس في نطاق الحرم الشريف فقط، لا تحت الأرض أو فوقها. وهناك علماء آثار إسرائيليون، بعضهم أساتذة جامعات، أصدروا كتباً ودراسات تفيد بأنهم لم يجدوا شيئاً من آثار الدين اليهودي في القدس.

وهكذا فنحن أمام دين صادق وآخر مختلف. ولا أريد في هذا المقال أن أعرض على القارئ أنواع الرسوم التي رأيتها في المسابقة إياها، ولكن أقول لو أننا قابلنا الاستفزاز باستفزاز مماثل، وطلبنا من رسّامي كاريكاتور ناشئين أن يرسموا من وحي التوراة ماذا كنا رأينا؟

لا أستطيع هنا أن أشرح ما فعل ابراهام وسارة في مصر وفق الفصل الثاني عشر في سفر «التكوين» احتراماً للمسلمين لا اليهود، ولا أريد من أحد أن يرسم كيف صارع يعقوب الله تعالى وغلبه، أيضاً في سفر «التكوين» (الفصل 32، الأعداد 22-32). ولكن ربما وجدنا مَنْ يرسم يشوع وهو يدخل أريحا، وقد أمره إله اليهود بقتل الرجال والنساء والأطفال والإبقاء على الزانية راحاب وأهلها. أو الملك داود مع بتشابع، وهو يرسل زوجها اوريا الحتّي ليموت حتى تخلو امرأته له (سفر «صموئيل الثاني»، الفصل 11 كله).

ألف حاخام إسرائيلي وألف غيلر وقبلها كل غانيات التوراة لن يغيروا التاريخ. إسرائيل بدعة، وفلسطين حقيقة، والإسلام صادق.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليهودية خرافة، الإسلام صحيح اليهودية خرافة، الإسلام صحيح



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab