الهزل في موضع الجد

الهزل في موضع الجد

الهزل في موضع الجد

 السعودية اليوم -

الهزل في موضع الجد

جهاد الخازن

إنكليزي في زيارة للولايات المتحدة شكا من أن لعبة البيسبول لا تستمر نصف دقيقة ثم يصفّر الحكم ويتوقف اللعب دقيقة. قيل له إن السبب إعطاء الأميركيين فرصة لشراء هامبرغر.

أنقل للقرّاء اليوم قصصاً قصيرة جداً تسخر من الناس في كلّ بلد هرباً من السياسة، ويستطيع القارئ العربي أن يغيّر الأسماء لينتقد أهل بلده فنحن أحق بالسخرية والهزء من أي شعب آخر.

- لو كان طرزان وجين إيطاليَين لكان شعر القردة شيتا هو الأقل بين الثلاثة.

- المكسيكي قصير لأنه وهو صغير قال له أبوه: عندما تكبر يجب أن تحصل على عمل.

- نصف الأميركيين من دون جواز سفر، والسبب ليس أنهم لا يحبون أن يسافروا، بل أن صورة جواز السفر لا تتسع للأميركي كلّه.

- إذا استمرت أسعار الطاقة في الارتفاع فقد يأتي يوم نرى فيه شيئاً لم يحدث من قبل: أميركيون يسيرون على أرجلهم.

- البولندي أنجبت زوجته توأمين. هددها بالقتل إذا لم تعترف له باسم والد التوأم الثاني.

- دخل فرنسيّ مكتبة وطلب كتاباً عن أبطال الحروب الفرنسيين، قيل له أن يبحث عن الكتاب المطلوب في قسم الروايات الخياليّة.

- الفرنسي في سباق الثمانمئة متر تتابع في الألعاب الأولمبية رأى متسابقاً ألمانياً يحمل عصا فاستسلم.

- عندما غزا النازيون باريس استقبلهم رئيس البلديّة وقال: تريدون طاولة عشاء لمئة ألف؟

- الأزمة المالية سيئة إلى درجة أن اليهوديات أصبحن يتزوجن بداعي الحب.

- عامل يهودي وصل إلى رأس سلم عندما سقطت قطعة عملة معدنيّة من جيبه. أسرع نازلاً ليستردها فوقعت على رأسه.

- كان الأفغاني ينفض سجادة على شرفة بيته فسأله جاره: إلى أين ستسافر؟

- أكلة السوشي يابانيّة لكن قرأت أن يهوديين اخترعاها لهما عندما كانا يريدان فتح مطعم من دون مطبخ.

- استغربوا أن ينجح ميل غيبسون في لعب دور اسكتلندي (الفيلم "الشجاع" Braveheart في 1995 عن محارب اسكتلندي من القرن الثالث عشر والفيلم فاز بأوسكار أفضل فيلم). قيل لا عجب لأن غيبسون دائماً مخمور وعنصري.

- مدرسة الأيتام في دبلن نظمت اجتماعاً لوالدي أيتام المدرسة.

- حَكَم كرة جلس في مقهى وطلب واحد- صفر.

- المرأة الوحيدة التي تعرف أين زوجها كلّ ليلة أرملة.

- محشش يسأل البقّال: عندك سكّر. يقول: نعم. المحشش: ربنا يشفيك.

- ذهب إلى محكمة ليطلب الطلاق من زوجته بحجة أنها تعامله مثل كلب. سأله القاضي: هل تهينك ولا تحترمك؟ قال: لا. تريد أن أكون مخلصاً لها.

- ذهب ليخطب البنت قال له أهلها بعدها تدرس. قال: أرجع بعد نصف ساعة.

- محشش محتار هل تقويم الأسنان هجري أو ميلادي.

- المستشرق الذي ذهب إلى بلادنا بعد 2011 رجع لبلاده مستغرب.

- أهدوا العربيّ كتاباً في عيد ميلاده، قال: شكراً، عندي واحد.

- الإيرلنديون عندهم بطاطا والعرب نفط لأن الإيرلنديين فازوا بحق أن يختاروا أولاً.

- ماذا تقول عن حسناء في اليمن؟ أقول إنها سائحة.

- عربي طعن نفسه 30 مرة. كان يحاول أن يتعلّم الأكل بالشوكة والسكينة.

- في بلادنا لا تنتخب المرشح الأفضل لأنه غير موجود. انتخب المرشح الأقل ضرراً.

- نائب عراقي استقال من البرلمان احتجاجاً. لم يبق في البلد شيء يُسرق.

(هذا المقال كتبته نزولاً عند رغبة قراء طلبوا مني أن أرحمهم من بؤس الأخبار العربية وتعليقاتي التي تزيدهم بؤساً.)

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهزل في موضع الجد الهزل في موضع الجد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab