الأردن على طريق الإنجاز الاقتصادي

الأردن على طريق الإنجاز الاقتصادي

الأردن على طريق الإنجاز الاقتصادي

 السعودية اليوم -

الأردن على طريق الإنجاز الاقتصادي

جهاد الخازن

لو أن نصف ما سمعت أو قرأت عن مشاريع اقتصادية في الأردن يتحقق، لكان شعب الأردن سيرفل في ثوب الرخاء حتى منتصف هذا القرن. أتوقع أن يحقق الأردن أكثر من نصف طموحاته، وأطلب من الدول العربية القادرة، بالعشم والمودة، أن تساعد الأردن فهو منهم وفيهم ولهم.

كنت في الأردن للمشاركة في مؤتمر الشرق الأوسط للمنتدى الاقتصادي العالمي، ورأيت الملك عبدالله الثاني يفتتح المؤتمر وسمعته يتحدث عن استثمار بين القطاعين العام والخاص وشراكة، وعن خطة عشرية حتى عام 2025 تمكن البلد من تطوير البنية التحتية واستثمارات متوقعة قيمتها 19 بليون دولار، مع تراجع عجز الموازنة 15 في المئة هذه السنة ونمو متوقع في حدود أربعة في المئة.

قرأت التقرير «استثمر في الأردن» وهو كافٍ ووافٍ بصمة خبراء على كل صفحة فيه أصدرته هيئة الاستثمار الأردنية ويتحدث عن قانون يحمي المستثمر (قانون الاستثمار الرقم 30 لسنة 2014) وحوافز تشمل إعفاءات ضريبية وفرص لكل المواطنين ومئة ألف وظيفة جديدة مع حلول 2017، واستمرارية وتنافس وتطوير موارد الماء وغيرها من موارد طبيعية.

راجعت تقريرين آخرين، الأول عن منطقة التنمية في البحر الميت، والبداية في الشمال الشرقي مع اشتراك إدارات حكومية في التنفيذ ومشاريع تشمل مدناً سكنية وأخرى سياحية وصناعة وأوتوسترادات. الثاني يتحدث عن منطقة اقتصادية خاصة في العقبة تضم جامعات وتوفر فرصاً للاستثمار الصناعي، ومشروع التنمية العقارية وحده يضم أربعة مشاريع و11 مليون متر مربع من الأرض، ونفقات ببلايين الدولارات.

الرئيس عبدالفتاح السيسي تبع الملك عبدالله الثاني في الكلام، وسرني أن يركز في كثير من خطابه على الشباب وضرورة إطلاق طاقاتهم في شكل إيجابي ليكونوا من ركائز التنمية الشاملة ولقطع دابر الفكر المتطرف ومنعه من نشر تأثيره المدمر بين الشباب.

الرئيس المصري قال أيضاً أن بلاده واجهت يوماً خطر فرض الرأي الواحد وإقصاء كل مَنْ يخالفه، إلا أن الشعب المصري واجه التحدي وهزم أصحاب الرأي الواحد ليبني مستقبلاً واعداً للأجيال المقبلة. أذكر أنه قال لي يوماً أن الخلاف مع «الإخوان المسلمين» سياسي، وهم جعلوه خلافاً دينياً.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحدث عن حسن العلاقة مع الأردن في كل مجال من السياحة الدينية إلى التعاون المصرفي. باختصار شديد، رأيي الشخصي أن الأردن وفلسطين بلد واحد، وإسرائيل دولة مختَرَعَة لا تاريخ لها أو جغرافيا، في الأراضي الفلسطينية.

حسن العلاقة بين مصر والأردن وفلسطين المقبلة نموذج يُحتذى، وأبو مازن حدثني غير مرة عن التعاون مع مصر والأردن وعن الدعم والمساندة.

دول مجلس التعاون نموذج آخر لحسن التعاون بعضها مع بعض، وأتمنى أن يشمل هذا الأردن والأراضي الفلسطينية، ثم أتمنى تحديداً أن أرى استثمارات خليجية في الأردن، وأنا أضمن هذه الاستثمارات حتى لو كنت لا أملك شروى نقير (فتشوا عن المعنى في القاموس).

الأردن بلدي ولي فيه أهل وأصدقاء لا أعدل بهم أحداً، ولن أسجل أسماء وإنما أختار ممثلاً عن الجميع الصديقة العزيزة والزميلة جمانة غنيمات، رئيسة تحرير «الغد»، وربما كان السبب أنها دائمة البسمة في بلد اشتهر بشاربَيْن وكشرة.

صافحت الملك عبدالله وهو خارج وقلت له: نحن معك، وصافحت الرئيس السيسي وقلت له أنني سأكون في مصر بعد أيام، وصافحت الملكة رانيا التي تجمع بين الذكاء والحسن والعمل الاجتماعي والوطني في شكل لا يترك زيادة لمستزيد. ونظرت إلى ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، وتذكرت يوماً كان فيه صبياً صغيراً في الصورة السنوية التي أتلقاها من الأسرة المالكة. السنة الماضية تلقيت الصورة ومعها صورة مستقلة للأمير.

في الأردن سمعت حديثاً مشجعاً عن المستقبل، ووجدت أسباباً للتفاؤل، ويبقى التنفيذ.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن على طريق الإنجاز الاقتصادي الأردن على طريق الإنجاز الاقتصادي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab