أخبار مهمة برسم القراء

أخبار مهمة برسم القراء

أخبار مهمة برسم القراء

 السعودية اليوم -

أخبار مهمة برسم القراء

جهاد الخازن

هل سمع القارئ الاسم صبا أحمد؟ هي طالبة قانون في الجامعة الأميركية في واشنطن سألت سؤالاً في مؤتمر نظمته مؤسسة هرتدج اليمينية المتطرفة عن الهجوم الإرهابي في بنغازي الذي أدى إلى موت السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة ديبلوماسيين آخرين.
صبا أحمد احتجّت على تصوير جميع المسلمين كأنهم أشرار، وقالت إن في العالم 1.8 بليون مسلم، منهم ثمانية ملايين مسلم أميركي وهي لا تراهم ممثلين في هذا الاجتماع.
المشاركون تعاملوا مع الطالبة الجامعية وكأنهم كلاب كَلِبَة جائعة وهي صيد مُباح أو مُستَباح، فهاجمها بعض، وأطلق بعض آخر صفير الاستهجان، وسخر آخرون منها.
هناك الآن فيديو وافٍ عن الجلسة وأريد قبل أن أكمل أن أقول إن ما سبق ليس رأيي فقط، وإنما أيضاً رأي الكاتب المعروف دانا ميلبانك في «واشنطن بوست» فهو كتب مقالاً بعنوان «اجتماع هرتدج البشع عن بنغازي». وعندما انتقده كاتب يميني لم يحضر الاجتماع عاد بردٍ مفحم لا يترك زيادة لمستزيد.
ربما ما كنت كتبت عن الموضوع لولا أن أسوأ موقف إزاء صبا أحمد كان من بريجيت غابرييل التي لن أسأل القارئ إن كان يعرفها لأن عدم معرفتها أفضل.
بريجيت غابرييل اسم «حركي» لامرأة لبنانية الأصل عمرها 50 سنة وُلِدَت باسم نور سمعان في مرجعيون وهاجرت إلى أميركا حيث أسست الكونغرس الأميركي للحقيقة، وأراه للتطرف، وهي أقامت علاقات مع منظمات يهودية أميركية تؤيد إسرائيل والاحتلال والإرهاب، ولا تفوِّت فرصة لمهاجمة الإسلام والمسلمين، وتعتبر الإسلام سبباً لتخلف المسلمين. هي تدين نفسها في كل مرة تفتح فمها، وصبا أحمد ردّت بهدوء على الحملة فكانت نموذجاً للمقارنة بين التعقل والاعتدال والتطرف الأعمى.
جمعتُ في الأيام الأخيرة أخباراً كلٌ منها يستحق تعليقاً وأخشى أن تضيع في الزحام فأشير إلى بعضها لعل القارئ يجد فيها ما يفيده.
- التطرف الحقيقي نجده في مأساة طالبة الدكتوراه السعودية ناهد المانع التي دُفِنَت في مسقط رأسها الجوف قبل أيام بعد أن كانت تعرضت لهجوم وحشي وهي تسير إلى كليتها في جامعة اسكس، في إنكلترا. هي طُعِنَت 16 مرة في هجوم تعتقد الشرطة البريطانية أن سببه ارتداؤها الثوب الإسلامي الأسود الطويل.
كيف يمكن أن تُقتَل شابة بسبب ثوب؟ التطرف يأخذ أشكالاً عدة ولكن قاعـــدته المشـــتركة الجريمة بحق الإنسانية.
- أفضل من كل ما سبق أن الكنيسة المشيخية البروتستانتية الأميركية صوتت في مؤتمرها السنوي بسحب الاستثمار في ثلاث شركات تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة مما أثار عليها جماعات يهودية متطرفة تؤيد إسرائيل وجرائمها. سأسلم كل ما عندي من مادة عن هذه الكنيسة إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للمتابعة.
وتزامن مع ما سبق مؤتمر في جامعة كاليفورنيا دان الاحتلال وانتصر للفلسطينيين.
- أختتم بكاتب ليكودي الهوى هو مايكل روبن ومقال له عنوانه «هل يسقط الأردن»؟
الكاتب ساقط والأردن باقٍ «كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء». وسنرى يوماً يسقط فيه الاحتلال الإسرائيلي وأنصاره ويبقى الأردن.
وقرأت مقالاً عنوانه «الأردن عنده أيضاً مشكلة جهاديين» كتبه ديفيد شنكر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى المؤيد لإسرائيل.
كل بلد في العالم عنده مشاكل وللأردن نصيبه منها إلا أنه قادر على مواجهة كل مشكلة وحلها لأن شعبه واحد في الانتصار للملك والحكومة والنظام.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة برسم القراء أخبار مهمة برسم القراء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab