والآن 15 مليون فلسطيني بلا سكن أو تطبيب أو كهرباء
وزارة الداخلية السورية تعلن مقتل أربعة عناصر أمن في معرة النعمان بإدلب الجنوبي الشرطة الأسترالية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب جون سينا يسدل الستار على مسيرته الأسطورية ويعتزل المصارعة بعد 23 عاماً من المجد انفجار في مصفاة نفط بدائية ببلدة ذيبان شرقي دير الزور يثير حالة من القلق بين السكان
أخر الأخبار

والآن... 1.5 مليون فلسطيني بلا سكن أو تطبيب أو كهرباء

والآن... 1.5 مليون فلسطيني بلا سكن أو تطبيب أو كهرباء

 السعودية اليوم -

والآن 15 مليون فلسطيني بلا سكن أو تطبيب أو كهرباء

بقلم - عبد الرحمن الراشد

الذين أنعشتهم أنباء هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ربما لم يخطر ببالهم، ولو للحظة، أن يتساءلوا عن اليوم التالي، ما الذي سيحدث بعده؟ الذي جرى بعده متوقع تماماً. هجوم كاسح وتهجير.

نحو مليون ونصف المليون فلسطيني، أهل نصف غزة الشمالي، تم تهجيرهم عشرين كيلومتراً إلى جنوبها، ليعيشوا في العشرين كيلومتراً المتبقية من القطاع مع المليون فلسطيني!

الآن، عشرات الآلاف من الأسر بلا ماء أو كهرباء أو وقود أو سكن، ومن دون مستشفيات أو مدارس. فيديوهاتهم وأخبارهم تدمي القلب.

فهل يمكن أن يتواضع المبتهجون قليلاً، ويتأملوا مصير الناس؟ نحن أمام مأساة أخرى، لم يمر مثلها على فلسطين، والفلسطينيين، منذ تهجيرهم في هزيمة حرب 1948. الحال صادمة ومرعبة.

لهذا، في القضايا المصيرية، علينا أن نرى كامل الصورة وليس جزءاً منها.

باختصار، هجوم «حماس» الكبير، عبر الحدود، قتل 1400 إسرائيلي ودمر حياة مليون ونصف المليون فلسطيني. وهذه بداية المسلسل وليست نهايته. أقول هذا لأن كثيرين يخلطون بين الواقع والفانتازيا، وبين الوقائع الماثلة للعيان واستعارات التاريخ المبتسرة، وبين الممكن والمفروض، وبين الحلقة والمسلسل، وبين الخبر العاجل والقصة الكاملة.

للبعض الذي يتفرج على «نتفليكس» ومثيلاتها، أحداث غزة مجرد فيلم آخر. الواقع غير ذلك. ناس القطاع ليسوا ممثلين، وغزة ليست مسرحاً من ديكور خشبي. لو تخيلتم التفاصيل ستصيبكم بالحزن وربما الجنون. مرضى بلا مستشفيات، وأطفال رضع بلا حليب، والآلاف ينامون على الطرقات من دون ألحفة. الذين في أسرتهم الوثيرة بترف يستشهدون بالفيتكونغ وفيتنام ودحر المحتل الأميركي هنا وهناك. غزة وفلسطين مأساة قرن لا يجوز أكاديمياً، وبالطبع خلقاً وإنسانية، وضعها في ميزان المقارنات والحروب.

ما الذي يتوقعه المنتشون من أدرينالين هجمات السابع من أكتوبر؟ يطالبون فلسطينيي الضفة بالمواجهات حتى يفقدوا ما تبقى من أراضيهم! وينادون على مصر والدول العربية بأن تحارب، وللسخرية يقارنونها بامتناعهم، هم، عن شرب قهوة أو هامبرغر من شركة أميركية، احتجاجاً وتضامناً. يا لها من تضحية عظيمة من جانبهم.

حتى قبل السابع من أكتوبر، كنا ندري أن مصر لن تشن الحرب، والسعودية والكويت والعراق لن تقطع البترول أو الغاز، وأبو مازن لن يلغي أوسلو، وعشائر الأردن لن تعبر النهر، و«حزب الله» سيعض على بيروت، وما تبقى من الدول الاثنتين والعشرين العربية لن تفعل شيئاً. أبداً، لا توجد مفاجآت.

ولو كنت أنت صاحب قرار بينهم، ستفعل مثلهم. لم يشركك أحد، ولم تستشر في قرار الهجوم. أيضاً، أنت لن تدمر بلدك وشعبك من أجل عنوان في الأخبار، أو فيديو في «تيك توك»، أو التصفيق لك في ساحة الإرادة.

للعلم فيتنام، التي صدع رؤوسنا بها البعض، كانت حرباً بين الفيتناميين المنقسمين. الجنوبيون، والأميركيون في صفهم، ضد الفيتناميين الشماليين الشيوعيين، كانت من حروب الحرب الباردة، مثل كمبوديا وأفغانستان.

«حماس» ليست الفيتكونغ ولا غزة فيتنام. حرب الفيتناميين قصيرة، كلها 20 سنة فقط، أقصر من حرب الحوثي في اليمن! أما فلسطين، نزاع ممتد منذ أكثر من 80 سنة، والحقيقة عمره 120 عاماً. وإذا كان ولا بد من المقارنات ربما نجد دروساً في نزاعات مثل آيرلندا الشمالية أو الأكراد.

الاستدلال بالعراق وأفغانستان وفيتنام في غير محله، الإسرائيليون ليسوا أميركيين ترهقهم الخسائر ويحملون حقائبهم قافلين، هذا صراع بين قومين ولا بد من حل سياسي يتفاهم عليه الطرفان.

في هجمات 7 أكتوبر الخاسر الوحيد هو الفلسطيني، حتى الإسرائيليون رغم عدد قتلاهم الكبير يجدون فيها فرصة لتصفية حساباتهم. والكثيرون، غير الإسرائيليين، لديهم حساباتهم أيضاً، يسعون لتجنب الأضرار أو تحقيق المكاسب، بمن فيهم الروس والإيرانيون والأتراك والسوريون والخليجيون والمصريون والعراقيون والبقية. الفلسطيني هو الخاسر الوحيد.

هل هذا يعني أن على الفلسطينيين الاستسلام؟ للحديث بقية...

arabstoday

GMT 13:43 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترمب: لا تحبسوني

GMT 13:40 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «السِّتّ» إبداعٌ وإضافة

GMT 13:38 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانحون الكبار وضحاياهم

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 13:33 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صحافة الابتزاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والآن 15 مليون فلسطيني بلا سكن أو تطبيب أو كهرباء والآن 15 مليون فلسطيني بلا سكن أو تطبيب أو كهرباء



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم
 السعودية اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 05:58 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

هذا هو العطر المناسب لبرجك

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 18:41 2020 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب مناطق في غرب سوريا

GMT 03:38 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين سهرة من وحي دنيا بطمة من بينها المكشوفة

GMT 20:15 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي كيتش يغيب عن "الاتفاق"

GMT 05:26 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تعيين 33 ألف و230 باحثًا عن عمل في سلطنة عُمان

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

السلطان قابوس يلتقي وزير الدفاع البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon