حوار ظريف من يتآمر على الآخر

حوار ظريف: من يتآمر على الآخر؟

حوار ظريف: من يتآمر على الآخر؟

 السعودية اليوم -

حوار ظريف من يتآمر على الآخر

بقلم : عبد الرحمن الراشد

هذا الجزء الثالث من نقاشي لحوار جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، الذي ألقاه أمام جمهور «آسيا سوسيتي» في نيويورك، وخاض موضوعات وجدتها تستحق النقاش!
* ظريف: نحن في مقدمة من يحارب الإرهاب، أمس قام العراق باستضافة 300 عائلة إيرانية فقدت أبناءها في الحرب ضد «داعش». فهل تمت دعوة أميركا أو حلفائها مثل إسرائيل والسعودية والإمارات؟
- أقل الدول المتضررة من «داعش» و«القاعدة» هي إيران، التي لم تهاجمها داخل حدودها. هو يتحدث عن ثلاثمائة شخص إيراني متضرر من «داعش»، لكن نذكره بأن «فيلق القدس» فرقة الموت، والميليشيات التي جلبها تسببت في مقتل نصف مليون إنسان في سوريا، وتشريد 12 مليون سوري. مأساة وجريمة على يدي ظريف ونظامه، ولم تشهد المنطقة مثل بشاعتها على كثرة حروبها.
* ظريف: هناك من أطلقتُ عليها اسم فريق (ب) بيبي نتنياهو، بولتون، بن زايد وبن سلمان. هؤلاء لم يعجبهم اتفاقنا منذ البداية، ولكنه يظل أفضل اتفاق ممكن. وإذا كان ترمب يريد الضغط علينا لكي نقبل اتفاقاً جديداً لبيع كرامتنا فلن نفعل وسنرفض، وستأتي بعدها الخطة (ب) لفريق (ب) والتي أؤمن أنها ليست مطابقة لخطة ترمب.
* المذيع: ما المكيدة التي يدبرها فريق (ب)؟
- ظريف: المكيدة هي دفعنا (جر) إيران إلى الهجوم، وبعدها استخدام ذلك ضدها.
* هنا يزرع ظريف الشك والخوف عند الأميركيين من أن المقاطعة الاقتصادية رغم سلميتها تخفي مشروعاً عسكرياً. والحقيقة هي أنه إذا كان هناك فريق يتآمر لشن حرب فهو إيران، وليس فريق (ب) الذي يجد في محاصرة إيران وخنقها اقتصادياً، وسيلة أرخص له لتحقيق غاياته دون الدخول في معركة عسكرية مكلفة وخطرة. المكيدة، إن وجدت، الأرجح أن تكون من تدبير نظام إيران بافتعال حرب خلال الأشهر المقبلة، لإجبار واشنطن على التفاوض بشروطها، وتخويف الرأي العام الأميركي الكاره للحروب.
* ظريف: الناس (العرب) يسمون الخليج الفارسي بـ«الخليج»، ومن يسميه «الخليج العربي» يريدون سرقة التاريخ. لدي مذكرات ترجع إلى ملك سعودي قبل أن يصبح ملكاً، وقبل قيام الدولة السعودية، مكتوب فيها (الرياض: الخليج الفارسي، الكويت: الخليج الفارسي) هذه مسميات فلماذا هم طفوليون بشأنها؟!
- نرى ظريف هو من يثير خلافات طفولية في زمن النزاعات الخطيرة. لم يتحدث أحد في المنطقة، ولسنوات، عن نزاع التسميات. وكل جانب، سواء الإيراني أو العربي، راضٍ بأن يسمي الخليج بما يعتقد أنه الصحيح تاريخياً. ولا علاقة للتسمية بالخلافات اليوم مع إيران. نظام طهران هو الذي يسرق الأرض والمياه والناس، مستخدماً الميليشيات والسلاح، وليس مجرد «سرقة» اسم على خريطة أو جدل أدبي أو تاريخي. الخليج، سواءً سميناه «العربي» أو «الفارسي»، حق لكل من أراد أن يسميه كما يراه، ولم يفرض العرب تسميتهم على أحد سوى على أنفسهم، وهذا حقهم.
* ظريف: إيران سوف تستمر في بيع نفطها وإيجاد مشترين، وسنستمر باستخدام مضيق هرمز. إن حاولت أميركا منعنا فيجب عليها أن تكون جاهزة للعواقب.
- الأيام بيننا، وسنرى أن جبروت نظام إيران عادة على الدول الأضعف منها، وضد الدول المسالمة في محيطها فقط، ولا تحترم سوى القوى الأعظم.
* ظريف: إذا كان جيراننا جاهزين لوقف العنف فنحن أيضاً جاهزون، وهذا يشمل السعودية والإمارات. نحن راضون عن حجمنا الجغرافي ومواردنا الطبيعية.
- ما يقوله الوزير في المحافل الدولية خلاف ما يفعله النظام على الأرض. فالجميع يعلم، ويشاهد، محاولات إيران التمدد وزرعها الفوضى منذ عقود. أصبحت معظم نشاطاتها عسكرية، بخلاف السعودية والإمارات اللتين تنفقان معظم مداخيلها على تنميتها وداخل بلدانها.
* ظريف: لدينا علاقة جيدة مع تركيا وباكستان، وهو أمر لم يحدث في الأربعين سنة السابقة.
- علاقة جيدة مع بلدين فقط لا تنفي أن علاقة إيران سيئة مع نحو عشرين دولة في المنطقة من أذربيجان، وأفغانستان، والخليج، والأردن، والسودان، والجزائر، وغيرها.

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار ظريف من يتآمر على الآخر حوار ظريف من يتآمر على الآخر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab