يا ترى ممكن يا أهلى

يا ترى ممكن يا أهلى؟!

يا ترى ممكن يا أهلى؟!

 السعودية اليوم -

يا ترى ممكن يا أهلى

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

** أمام الأهلى اليوم مباراة صعبة مع بايرن ميونيخ أحسن فريق فى عام 2020.. وبطل أوروبا، وبطل ألمانيا، وبطل كل حاجة. والألمان يلعبون بجد. وفى آخر مباراة للفريق قبل السفر إلى الدوحة لعب البايرن مع هرتا برلين، الذى يحتل المركز الخامس عشر وفاز بايرن بهدف للاشىء وأهدر ليفاندوفسكى ضربة جزاء، وكان الفوز مهما للفريق البافارى على الرغم من تصدره للدورى بفارق كبير عن لايبزيج صاحب المركز الثانى.. لأن فلسفة البايرن هى الفوز بكل مباراة يلعبها وكل بطولة يمكن أن يشارك بها.
** لكن هناك سؤال مطروح وهو: لماذا لا يحقق الفريق نتيجة كتلك التى حققها الرجاء البيضاوى المغربى وكاشيما أنتلرز اليابانى والعين الإماراتى فى كسر هيمنة بطلى أوروبا وأمريكا الجنوبية على نهائى البطولة فى أعوام 2013 و2016 و2018؟!
فى الواقع أن إنجازهم هذا كان على حساب أبطال كأس ليبرتادوريس. وهو ما يؤكد ما أشرنا إليه هنا من قبل عن فارق المستوى الحالى بين القارة الأوروبية وقارة أمريكا الجنوبية فى بطولات كرة القدم بشكل عام مثل السيطرة على ألقاب كأس العالم منذ 2006 وبطولة كأس العالم للأندية منذ 2005..
** بعيدا عن الأمنية والحلم، الكفة تذهب إلى بايرن ميونيخ بالمستويات الفنية. لكنى أهرب من التوقع. بالعودة إلى الذكريات.. ففى عام 1976 تعادل الأهلى مع مونشن جلادباخ 2/2، وفى العام نفسه هزم أوستريا فيينا 3 /1. وفى عام 1977 فاز الأهلى على بايرن ميونيخ وديا 2 /1. وفاز أيضا وديا على ريال مدريد 1/ صفر فى عام 2001. وأتذكر تلك المباريات جيدا، لكن الفوز على بنفيكا كان حكاية، فالفريق البرتغالى حضر إلى القاهرة وهو بطل أوروبا بعد فوزه على ريال مدريد 5 /3. وكان بنفيكا يضم بين صفوفه الفهد أوزيبيو، ومارتينيز ونيتو، وأجواس، وكولونا. وغيرهم من الاسماء التى صنعت خبرا مدويا بالفوز على الريال. وقبل المباراة كانت تعليقات الصحف المصرية كلها تنصب فى ترجيح كفة بنفيكا بطل أوروبا. خاصة أن الأهلى لم يكن فى أفضل حالاته خلال حقبة الستينيات. ولم تكن صحافة تلك الأيام تعمل حسابا لسوشيال ميديا، أو برامج تلفزيونية، أو قنوات أندية.. لم يكن يحكم الرأى فى تلك الفترة حساب لهجوم مسىء، أو غضب معلن يصل إلى صاحب القلم.. لذلك مضت التوقعات إلى طريق «الأداء المشرف.. والنتيجة الجيدة.. والصمود».. وبعض التوقعات زادت إلى درجة أن الفوز حتمى لبنفيكا.. فكان الفوز للأهلى وحصل الفريق كله على أعلى الدرجات..
** ماذا نتوقع اليوم فى مباراة الأهلى وبايرن ميونيخ؟
** علمتنا كرة القدم حكمة عدم التوقع. بما فيها من دراما، وبما فيها من نتائج تفوق الخيال أحيانا. وإذا كان لابد من التوقع فإنه بالميزان الفنى بين الفريقين، الكفة تذهب إلى بايرن ميونيخ. إنما أتمنى وأحلم بفوز الأهلى. لكننى أعود إلى مباريات عالمية رسمية للكرة المصرية، مثل مصر وهولندا فى كاس العالم 1990، ويومها قالت صحف إنجليزية: « الفريق المصرى سيكون سمكة صغيرة فى مجموعة حيتان».. فإذا بالمنتخب يتعادل مع هولندا 1/1. بهدف لاننساه لمجدى عبدالغنى، الذى يذكرنا به فى كل برنامج وفى كل إعلان. ثم مباراة مصر والبرازيل فى كأس القارات التى انتهت بفوز البرازيل 4/ 3. ولم نكن نستحق أن نخسرها..!
** يا ترى ممكن يا أهلى.. اللهم أمين؟!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا ترى ممكن يا أهلى يا ترى ممكن يا أهلى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم
alsaudiatoday.com

GMT 18:20 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار كندي الأحد

GMT 21:58 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

منة عرفة توجه رسالة إلى على غزلان والجمهور

GMT 12:42 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن يهنئون النجمة درة بمناسبة عيد ميلادها

GMT 23:12 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"النهار" تصدر بصفحات بيضاء احتجاجًا على أزمات لبنان

GMT 13:55 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

"أراضي دبي" تطلق خدمة الدفع الذكي لمتعامليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab