بداية النهاية

بداية النهاية

بداية النهاية

 السعودية اليوم -

بداية النهاية

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

أقر الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصر الله بأن الحزب يشكّل جبهة أمامية لإيران، رغم اتهامه الإعلام بتزوير تصريحات قائد القوات الجوية في (الحرس الثوري) الإيراني علي حاجي زاده، التي قال فيها إن مقدّرات غزة ولبنان الصاروخية هي الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل.

وأردف قائلاً: إن كل الدعم الإيراني للمقاومة في لبنان وغزة هو دعم غير مشروط، وطهران ليست ضعيفة، بل قوية ولا تحتاج لأصدقائها أو حلفائها، وسترد عسكرياً وأمنياً – انتهى.

ولدينا مثل عامِّي يقول: (الحرب خطاه قصار) – بس مين يفهم؟!

وأحيل من أمسك بالمجد المزيّف من طرفيه - وأقصد به زعيم (حزب الله) - إلى ما قالته (سهى) أرملة ياسر عرفات، في مقابلة صحافية، عندما أكدت قائلة: «خطأ عرفات هو الانتفاضة الثانية التي كانت (الورطة) الكبيرة، التي لا أعرف مَن أقنعه بالقيام بها وهو في منتصف عملية السلام. كان عليه الانتظار حتى يتم إيجاد حل سلمي، لأننا لسنا معادين لإسرائيل. قلت له إنه يجب أن يوقف هجمات (حماس) لأنها ستؤدي في النهاية إلى حرب أهلية، وشرحت أنه بعد 11 سبتمبر (أيلول) 2001، لا أحد يريد أن يرى المزيد من الانفجارات، الناس لا يريدون رؤية دماء. عندما أخبرته برأيي غضب، ثم تحدثت إليه عبر الهاتف من باريس وقال لي: (عليكِ أن تتوقفي)، غير أنني قلت له: حماس أم غير حماس، أنت ملزَم بعملية السلام وعليك وقف ذلك».

واستمرت تقول: «لقد كان لإسرائيل أقوى جيش متطور في العالم، فلقد وقف عرفات مرة أخرى في مبارزة مع أرييل شارون، كما في لبنان، وأظن أن (الأنا) لدى شارون وعرفات جعلتهما يقاتل بعضهما بعضاً، وعرفات أراد أن يُظهر أن لديه القدرة على محاربته من خلال الإرهاب، وهذا لم ينجح في لبنان أصلاً، فوجدا نفسيهما في ساحة المعركة في رام الله ولم يستطع عرفات السيطرة عليها في تلك اللحظة بالذات، فقد لعبت الأنا للأسف دائماً دوراً في السياسة، ولم يتمكنا من السيطرة عليها» – انتهى.

قاتل الله (الأنا) المتغلغلة في أعماق كل (مهايط).

وفي هذه اللحظة تذكرت بيت الشعر (لدريد بن الصمّة)، الذي استشهد به علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، عندما قال:

بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى

فلم يستبينوا النصح إلاّ ضحى الغد

ويا ليت عرفات سمع نصيحة سهى بدلاً من أن يُخرسها، لأن تلك الانتفاضة كانت هي بداية النهاية له.

arabstoday

GMT 08:08 2023 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاستحواذ على الأندية الرياضية

GMT 13:43 2023 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

الشرق الأوسط الجديد والتحديات!

GMT 15:35 2023 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

كشف أثري جديد في موقع العبلاء بالسعودية

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

الممر الاقتصادي... و«الممر الآيديولوجي»

GMT 20:15 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

حزب الله والارتياب والتدويل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية النهاية بداية النهاية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab