الجواب متروك لكم

الجواب متروك لكم

الجواب متروك لكم

 السعودية اليوم -

الجواب متروك لكم

بقلم - مشعل السديري

«الرجولة» التي يتغنى ويتفشخر بها بعض الرجال - أو بمعنى أصح: بعض أنصاف الرجال - هي ليست الفحولة وفرد العضلات، واستغلال المركز أو المكانة، لكنها مواجهة الواقع وتحكيم الضمير والإنصاف. وإليكم هذا المثال الذي سوف أطرحه أمامكم كأي جثة هامدة.
هذا الرجل أنكر أبوته لابنته التي هي من لحمه ودمه لمدّة 18 سنة كاملة، وأعجبتني شجاعة البنت عندما تقدمت بشكوى ضده في المحكمة بجدة، بدعوى أن والدها تزوج بأمها وأنجباها، ولم يضفها هو في سجله المدني بعد أن تخاصم مع أمها وطردها، وطالبت بتحليل الحمض النووي DNA لها وله.
وأحضر القاضي والدها الذي أنكر أمامه أبوته لها، فقرر تحويلهما إلى الأدلة الجنائية للفحص، فوافقت الابنة غير أن والدها رفض بدعوى أن ذلك يمس بسمعته، عندها لم يكن منهم إلا أن يجبروه على الفحص مرغماً، وعندما خرجت النتيجة وإذا بالفتاة ابنته 100 في المائة، ألزموه الاعتراف بها واستخراج الأوراق الرسمية لها، والصرف عليها.
سؤالي هو: في أي خانة من «الرجولة» يستحق ذلك الأب أن نضعه فيها؟!
الجواب متروك لكم: (..........).
***

كم أشفق على أي موظف في البلاد العربية عندما يحال على التقاعد. إنه في الغالب يشكي ويبكي، وهناك احتمال أنه قد يقطع أزرار قميصه أو ثوبه، وكأن الحياة بالنسبة له انتهت، وهو بعكس ما هو حاصل في السويد مثلاً، حيث يتحول ذلك إلى خبر سعيد بالنسبة للموظفين المسرحين، فيجري إخضاعهم لنظام باسم «النظام الانتقالي» لاكتشاف مهارات جديدة لهم.
وأُنشئ بالسويد 16 مجلساً للأمن الوظيفي تغطي كل القطاعات الاقتصادية، وتعمل على إيجاد وظائف بديلة للموظفين الذين فقدوا عملهم، وباتت السويد أفضل بلد في إعادة التوظيف بين بلدان العالم - انتهى.
صحيح أنني لو لم أكن سعودياً وعربياً لتمنيت أن أكون سويدياً.
***
هل تصدقون أن هناك امرأة تونسية في الثمانين من عمرها تبين أنها حامل في شهرها الرابع.
وطلبت هي من الطبيب إنزال الجنين، لكنه رفض باعتبار أنه في شهره الرابع وحركته طبيعية، ووصف حالتها بأنها «نادرة واستثنائية»، وأرجعها إلى أن البويضة يمكن أن تختفي ولا تظهر إلا بعد 30 أو 40 عاماً.
OK، فهمنا أن البويضة قد تختفي ولا تظهر إلا بعد هذه السنوات العجاف.
لكن، لديّ سؤال في منتهى البياخة لا يزال يعتمل في صدري: هل تلك المرأة أرملة أم مطلقة أم عزباء أم أن زوجها لا يزال على قيد الحياة، ولا يزال «يدق سلف»؟!  
arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجواب متروك لكم الجواب متروك لكم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab