شد الأحزمة على البطون

شد الأحزمة على البطون

شد الأحزمة على البطون

 السعودية اليوم -

شد الأحزمة على البطون

بقلم - مشعل السديري

المشكلة «العويصة» لبعض دول العالم هي: مشكلة الزيادة السكانية المتفاقمة، التي لم نستطع أن نسيطر عليها حتى الآن، رغم الإرشادات والتحذيرات.

ويولد معظم هؤلاء السكان في البلدان الفقيرة؛ إذ يعيش 14 في المائة فقط من سكان العالم في بلدان ذات دخل مرتفع، مثل أوروبا الغربية، وأميركا الشمالية، بينما تأتي النيجر، ومالي، وتشاد، وجنوب السودان، والهند، وباكستان، ضمن البلدان الـ104 التي لديها معدلات مواليد مرتفعة جداً.

وفي الوقت نفسه يقل متوسط معدل المواليد في البلدان الغنية والأكثر نمواً كالولايات المتحدة، وأوروبا واليابان وسنغافورة والنرويج وكوريا الجنوبية، إلى أقل من طفلين لكل امرأة.

هل تصدقون أن زيادة السكان في العالم ما بين عامي 2007 و2020، قد وصلت إلى ما يقارب 90 مليون إنسان في السنة، 86 في المائة منهم للأسف هم من دول العالم الثالث نتيجة للفحولة العمياء والزائدة على الحد.

والذي يهمني في هذا الموضوع هي دولنا العربية، ولو أخذنا على سبيل المثال إحصائية لست دول عربية وأجنبية، ما بين عامي 1950 و2020 لوجدنا أن عدد سكان الجزائر كان 8 ملايين وأصبح الآن 40 مليوناً، في حين أن اليونان كانت 8 ملايين وأصبحت 11 مليوناً، ومصر كانت 20 مليوناً فأصبحت 100 مليون، في حين أن ألمانيا كانت 70 مليوناً فأصبحت 80 مليوناً، والسعودية كانت 4 ملايين فأصبحت 22 مليوناً، في حين أن بلجيكا كانت 9 ملايين فأصبحت 10 ملايين... وهلمَّ جرّاً.

ولا أدري إذا كانت الدول العربية ستمضي على هذا المنوال، فما هي النتيجة يا ترى؟!
واسمحوا لي أن أقولها بكل صراحة ومن دون أي تردد: هذه هي الكارثة الحقيقية غير المنظورة التي تستحق أن نفرض فيها شد الأحزمة على البطون.

ولكي أرفه عنكم قليلاً، إليكم هذه القصة غير المضحكة عن تلك المرأة من النيجر التي ابتليت بإنجاب أكبر حصيلة من الأبناء والبنات، وهي ليست بمقياس لأن الأطباء يقولون عنها: إن حجم مبيضيها كبيران بشكل غير عادي، وتدعى مريم ناباتانزي، أنجبت أعداداً من التوائم، 5 مجموعات تضم توائم رباعية، و4 مجموعات من التوائم الثلاثية، و6 مجموعات من التوأم الثنائي، ليصبح عدد أبنائها 44 طفلاً؛ ما جعل السكان المحليين يطلقون عليها لقب المرأة الأكثر خصوبة في العالم، وأنا أطلق عليها مسمى: «أم أربعة وأربعين».

وقد تخلى عنها زوجها وهجرها منذ 4 سنوات.

الحديث الشريف عن «غثاء السيل» يستحق أن يدرّس في المدارس ويكتب بماء الذهب.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شد الأحزمة على البطون شد الأحزمة على البطون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab