ما رأي «نوّام الضحى»

ما رأي «نوّام الضحى»؟!

ما رأي «نوّام الضحى»؟!

 السعودية اليوم -

ما رأي «نوّام الضحى»

بقلم - مشعل السديري

لا أدري هل هذا من سوء حظي أم من حُسنه، أنني لم أعمل طوال حياتي موظفاً حكومياً، أو منتسباً لأي مؤسسة – أي باختصار لم أكن لا رئيساً ولا مرؤوساً.

ومع ذلك سوف أتكلم عن العمل والعمال سواء في القطاع العام أو الخاص، وذلك بحكم مراجعاتي ومشاهداتي وقراءاتي.

ووجدت أن هناك الكثير من ساعات العمل المهدرة، إما «بطق الحنك» وإما بتصفح الجرائد وإما بشرب الشاي والقهوة وإما بادّعاء المرض وإما حتى باستغلال فروض الصلاة بالتلكؤ.

طبعاً هذا لا ينطبق على جميع الموظفين، ولكنه واقع على شريحة كبيرة منهم – خصوصاً في بعض بلادنا العربية.

وجودة العمل لا تقاس بعدد الساعات ولكن بكميّة الإنتاج، ولو أخذنا اليونانيين كمقياس أوروبي، لوجدناهم يعملون بساعات أطول، لكنهم الأقل إنتاجية من غيرهم.

وكشف علماء المستقبل عما قد يبدو عليه العالم بمجرد انتهاء أزمة فيروس «كورونا المستجد» بالنسبة إلى ساعات العمل.

وسأضرب لكم بعض الأمثلة الواقعية: فقد أجرت شركة نيوزيلندية تجربة استغرقت 8 أسابيع بمنح الموظفين 3 أيام عطلة أسبوعية، والعمل 4 أيام بدلاً من خمسة، مع الالتزام بساعات العمل وجميع المزايا والشروط، وكانت النتيجة أنها حققت زيادة في الإنتاجية بنسبة 20% بعد تخفيض أيام العمل.

وفي اليابان: فقد أعلنت شركة «مايكروسوفت» اليابانية نجاح تجربتها بخفض عدد أيام العمل إلى 4 أيام فقط، بعدما ساهم ذلك في زيادة إنتاجية الموظفين، حيث ارتفع معدل المبيعات بنسبة 40% مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي.

وأشارت إلى أن التجربة جعلت ظروف العمل أكثر مرونة، وقد أدت كذلك لخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 23% والحد من الأوراق المطبوعة بنسبة 59%.

وفي أميركا، كان أندرو بوير، المدير التنفيذي لشركة «رويس ليزر» للمصنوعات الجلدية في نيوجيرسي بحاجة إلى تحفيز العاملين لديه في الشركة، والذين كان يطلب منهم سابقاً العمل لنحو تسع أو عشر ساعات يومياً، كان الأمر الذي يهدف إليه بوير هو دعم الكفاءة في العمل، وليس خفض المرتبات، حتى إنه رفع نسبة تعويض العاملين في ذلك الفريق بنحو 15%، وعندما تحول العمال إلى نظام العمل لسبع ساعات يومياً، أثمرت الفكرة، وزاد إنتاج العاملين على خط التجميع بالمصنع من 10 إلى 15%، فضلاً عن أن العمال أعربوا عن تقديرهم وترحيبهم بتلك الفكرة التي أتاحت لهم فرصة العودة مبكراً إلى منازلهم.

فما رأي «نوّام الضحى» في هذه النتائج الموثقة؟!

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما رأي «نوّام الضحى» ما رأي «نوّام الضحى»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab