دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»

دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»!

دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»!

 السعودية اليوم -

دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»

يقلم - طارق الشناوي

هل كان الجمهور يتابع فقط مسلسلات رمضان، أم أنها الدراما وأشياء أخرى؟ النساء تحديدا كن يتابعن بشغف الأشياء الأخرى.

البعض كان يحصى كم عدد (السينييه) الذى ارتدته دينا الشربينى (لعبة النسيان) بالمقارنة بياسمين صبرى (فرصة تانية)، وهل تفوقت ريهام حجاج (لما كُنا صغيرين) على الاثنتين؟ ما الذى يحدث عندما لا تنسى المرأة أنها امرأة، أولا وحتى عاشرا، الجمهور يرى الشخصية كحالة فنية، بينما كانت تجرى بين النجمات الثلاث معركة نسائية شرسة حامية الوطيس، لاحظنا أن كلا من دينا وياسمين بعد الخروج من غرفة العناية المركزة وقبل أن تسترد كل منهما الوعى ظهرتا بالمكياج الكامل، بينما ريهام وهى فى طريقها لمشنقة عشماوى وضعت بكل ما أوتيت من قوة على وجهها أطنانا من مساحيق الجمال.

الانتصار للمرأة أولا قبل الدور هو الهدف الذى تهون بجواره كل الأهداف الأخرى، هذا قطعا خطأ المخرج الذى استسلم لرغبات البطلة، والتزم الصمت، البطلات الثلاث كل منهن تقدم مشروعها، وليس للمخرج دور سوى أنهم استدعوه على عجل وعليه التنفيذ فى الوقت المحدد، المشروع من البداية لخلق نجومية البطلة أو لتأكيدها، كل من ذهب للاستوديو وافق على كل الشروط، ويعلم تماما المهمة المكلف بها، وهكذا قررت كل منهن أن ترتدى ما يليق عليها أولا كامرأة، وما أيضا تتفاخر به على كل نساء العالمين، هل أحد تشكك فى قدرة كل منهن على شراء أفخر أنواع الأحذية والساعات والشنط، والأهم كم واحدا من الجمهور يستطيع أن يلتقط (السينييه)، من التقليد، وهل من صالح أحد أن يبدد اهتمام الناس فى مثل هذه التفاهات التى احتلت مع الأسف الصدارة فى التقييم العددى للمسلسلات الثلاثة؟ والبعض أعلن نتيجة التسابق مع نهاية الشهر بتفوق دينا الواضح فى الشنط، بينما حققت ياسمين فى الأحذية أرقاما استثنائية.

هل الصراع فقط نسائى، أم أنه يمتد للجنسين، وهل فنانو الزمن الذى ننعته بالجميل لم يُضبطوا يوما فى حالة ضعف؟ روى لى المخرج الكبير توفيق صالح تلك الواقعة، كان توفيق يُقدر، مثل غيره من كبار مخرجى تلك الحقبة، أمثال يوسف شاهين وصلاح أبوسيف وكمال الشيخ وعاطف سالم، موهبة شكرى سرحان، قال لى توفيق صالح إنه فى فيلم «المتمردون» كانت الشخصية تتطلب ألا يغير شكرى البذلة التى يرتديها طوال الأحداث، بينما كان هناك صراع خفى بين نجوم تلك السنوات لاختيار من هو الأكثر أناقة شكرى أم رشدى أم رمزى، وتوفيق لم يكن يدرى شيئاً عن هذا الصراع، ولهذا كان شكرى يلح عليه بتغيير البذلة وتوفيق يرفض، وبعد نهاية تصوير الأسبوع الأول طلب منه أن يصطحبه للبيت لتناول الغداء معا، فوجئ توفيق بأن شكرى يفتح دولابا ضخما مليئا بأكثر من عشر بدل (سينييه) ويقول له غاضبا: «إنت فاكرنى ما عنديش بدل ولا إيه»، ضحك توفيق صالح من طرافة الموقف وأصر على أن يستكمل شكرى تصوير مشاهده بنفس البدلة، بينما مخرجو هذا الزمن يشاركون النجمات فى اختيار (السينييه)!!.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه» دينا وياسمين وريهام صراع «سينييه»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab