هذه الرسالة فى منتهى الأهمية، وصلتنى من د. بهى الدين مرسى، حتى لا يأتى أحد ويقول «أنا ما كُنتش عارف»، مجرد قرص أو كبسولة دواء تنتهى بك إلى السجن، حتى لا يحدث ذلك، اقرأ هذه الرسالة جيداً:
يتعلق الأمر بالأدوية والمستحضرات العلاجية التى بحوزتك، سواء للاستخدام الشخصى أو للنقل، وسواء أكانت فى جيبك أو فى حقيبة سفرك أو فى سيارتك أو بحوزة أحد مرافقيك القصّر فى حالة تبعيته لحضرتك، خاصة فى حال ضبط العقاقير فى لجنة انضباط مرورى أو تفتيش أمنى بمعرفة المنشآت السياحية أو فى منافذ السفر الدولى.
هناك أدوية تعرف بالأدوية المخدرة، وتمت جدولتها فى قوائم بمعرفة القانون المصرى وفق خطورتها، إلا أنها جميعاً تُصنف كمخدرات تضعك تحت طائلة القانون بجميع أحكامه، ولا فرق أمام القانون بينك وبين متعاطى الحشيش أو مروِّجه إلا إذا...
إلا إذا ثبت وجود داعٍ للتداوى بالدواء ووصفه من قِبل طبيب وبشروط:
1- طبيب متخصص يحق له وصف هذا الدواء.
2- وجود تشخيص مرضى يبرر وصف العلاج.
3- حيازتك وصفة (روشتة) حمراء خاصة بصرف عقاقير جداول المخدرات ابتداء من الجدول الثانى، أو وصفة نقابية مدموغة من نقابة الأطباء لأدوية الجدول رقم واحد. وبديلاً عن الوصفة، يصلح التقرير الطبى المختوم بخاتم مؤسسة طبية مرخصة، والذى يصف الحالة، والمبين به بيانات الطبيب وتخصصه وأحقيته فى وصف المخدر، ووجود مرض يستدعى هذا العلاج، وكذلك بيانات المريض.
4- يراعى أن تكون الوصفة الطبية أو التقرير الطبى مؤرخة حديثاً بأقدمية لا تتجاوز الشهر، وإلا فتسقط مصداقيتها، ويجب أن تتضمن الوصفة إجمالى كمية الدواء المقرر صرفه، وإلا تصبح سنداً بلا قيمة.
لاحظ أن عبورك من منافذ مصر إلى الخارج لا يعفيك من المسئولية الجنائية فى بلد المقصد إذا ثبت حيازتك للأصناف المخدرة، وهنا يراعى الآتى:
1- كل بلد له تسمية للأدوية والمستحضرات المخدرة، وهى ليست بالضرورة مطابقة للقيد فى الجداول المصرية، فقد يكون مسموحاً لعقار بالتداول الحر فى مصر، ولكنه محظور فى بلد المقصد. تأكد من المعلومة قبل سفرك حتى لو عبرت خارجاً من الموانئ المصرية بلا اعتراض.
2- بعض الأدوية الشائع تداولها فى مصر، ولكنها محظورة بشدة فى بعض دول الخليج وتضعك تحت تهمة «جلب مخدرات» مثل عقار «ليريكا Lyrica».
3- لا تعفيك حيازة الوصفة الطبية من سوء القصد إذا كانت الكمية المضبوطة بحوزتك أكبر من الكمية المحددة بالوصفة.
4- قانون المملكة العربية السعودية تحديداً صارم جداً ولا يتفهم حسن القصد مثل شيخوخة المريض أو حالته الصحية، ولا يشفع كون المريض متوجهاً للمناسك أو للزيارة. العقوبة لأى كمية هى «الإعدام». يعفيك من التهمة وجود تقرير طبى أو وصفة طبية حمراء وعدم تجاوز الكمية المحرزة للمقرر بالوصفة.
نقطة أخيرة لمن يحاول «الاستنصاح»:
محاولة التمويه بتفريغ حبوب مخدرة فى عبوة دواء غير مخدر باتت مفضوحة، لأن الفحص بالماسح السينى «سكانر الأشعة» يرسم الصورة على الشاشة وفق الطيف اللونى للمادة وليس وفقاً لكثافة المادة كما هو الحال فى أفلام الأشعة الطبية، لذلك الشامبو له طيف لونى يختلف عن معجون الأسنان، ويختلفان عن الترانزستور والأقمشة وزجاج النظارة و.. و..
المهم، إن محاولة التضليل تضعك تحت تهمة أخرى حتى وإن كنت تحمل تقريراً أو وصفة طبية تبرر أحقيتك فى حمل الدواء.
إليك قائمة بأسماء بعض -أكرر بعض، وليس كل- الأدوية المدرجة بجداول المخدرات بالقانون المصرى، ولاحظ أن الاسم المدوَّن بالقائمة يمكن أن يكون الاسم التجارى للدواء، أو الاسم الكيميائى أو أحد مكوناته:
«Alphacamphine - Alprax - Alpraz - Alprazolam - Amotril - Amphebramon - Apetryl - Ativan - Benzodiazepines - Bromazepam - Bropam - Butorphanol - Calium - Calmepam - Calmetanil - Clonazepam - Clopam - Codeine - Comedormir - Diazepam - Epival - Ethylorphine - Farcozepam - Ketalar - Ketamine - Ketamine - Klozepam - Lexopam - Lexotanil - Loramet - Lorazepam - Lormetazepam - Myolostan - Neuril - Oxazepam. - Oxazin - Phenobarbitone - Prazolam - Prazonex - Restolam - Rivotril - Ronatril - Serepax - Sigotryl - Stadol - Stesolid - Tehexal - Tetrazepam - Valinil - Valium - Valpam - Xanax - Zolam - Zolapar - Zolpidem».