هرم خوفو صناعة مصرية

هرم خوفو... صناعة مصرية

هرم خوفو... صناعة مصرية

 السعودية اليوم -

هرم خوفو صناعة مصرية

دكتور زاهي حواس
بقلم: زاهي حواس


حضرت محاضرة للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بدعوة من المجلس المصري الكندي الذي يرأسه الدكتور معتز رسلان. وبعد المحاضرة سألت إحدى السيدات سؤالاً عن هرم خوفو، وقالت إنها قرات أن الهرم له صلة بتوليد الكهرباء. وللأسف الشديد فهناك العديد من الآراء التي تنسب للهرم من مخلوقات فضائية وقارة أطلانتس وآراء كثيرة، ولكن هناك البعض الذي يقول ذلك من دون قصد نتيجة للجهل، والبعض الآخر مأجور أو عميل لبعض المنظمات الصهيونية، ولدينا مثال لشخص - للأسف مصري - يحاول أن ينسب كل ملوك الفراعنة في الدولة الحديثة لليهود، ويقول إن كتبه التي يكتبها تحقق أكبر مبيعات، وللأسف فإن هذه الكتب لا يعرف عنها أحد.
ولكن على جانب آخر، فإن هرم خوفو هو جزء من حضارة عظيمة بدأت ببناء مصطبة من الطوب اللبن ثم تطورت إلى بناء الهرم المدرج من الحجر بسقارة وبعد ذلك الهرم الكامل ولدينا نحو 124 هرماً تعود من الدولة القديمة، أي الأسرة الثالثة، وحتى الأسرة الـ18 بهرم الملك أحمس الأول بأبيدوس. ولدينا مقابر للعمال بناة الأهرام والتي عثر بها على نحو 23 لقباً كلها متصلة ببناء الهرم، ولدينا المقابر الموجودة غرب هرم الملك خوفو والتي يوجد بها الموظفون والكهنة الذين أشرفوا على إحياء عقيدة الملك من خلال الهرم.
ولدينا أهم كشف أثري في القرن الـ21 والذي يعتبر الكشف الوحيد الذي يتحدث عن بناء هرم، وهو الكشف عن بردية وادي الجرف، التي عثر عليها بجوار السويس داخل ميناء الملك خوفو، وهذه البردية عبارة عن مذكرات تخص أحد رؤساء العمال ويدعي (مرر) ويقود 40 عاملاً، وقد شرح لنا أنه ذهب إلى محاجر طرة الجنوبية والشمالية وذلك لقطع الأحجار التي تستعمل في كساء هرم الملك خوفو، وتحدث عن نقل الأحجار داخل مراكب كبيرة، ويتم النقل عن طريق قنوات متصلة بمواني أمام الأهرامات، وتحدث عن اسم منطقة البحيرة والتي عرفت باسم «عنخ خوفو» أي «خوفو يعيش» وأن هرم خوفو كان يعرف باسم «أفق خوفو» وأن الملك كان يعيش داخل منطقة الهرم ويحكم مصر من خلال الهرم.
وكان مرر يعمل بالعام الـ27 من حكم الملك خوفو وأنه ذهب إلى مدخل الهرم والذي عرف باسم «را - شي»، أي «فم البحيرة» والذي كان يدخل منه الأحجار والمأكولات الخاصة بالعمال. كل هذا مكتوب عن هرم الملك وعملية بنائه.
أين حمرة الخجل ممن يحاولون نسب هذه الحضارة إلى من ليس لهم حق فيها؟

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هرم خوفو صناعة مصرية هرم خوفو صناعة مصرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab