من مقتل قاسم سليماني إلى مصرع قاسم الريمي

من مقتل قاسم سليماني إلى مصرع قاسم الريمي

من مقتل قاسم سليماني إلى مصرع قاسم الريمي

 السعودية اليوم -

من مقتل قاسم سليماني إلى مصرع قاسم الريمي

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

قتل قاسم الريمي، أو قاسم عبده أبكر (أبو هريرة الصنعاني)... كل هذه أسماء للشخص السيئ نفسه، هو خبر طيّب.

الرجل، الذي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نشر خبر مصرعه على حسابه بـ«تويتر»، كان أبرز من بقي من الجيل الأول من قادة «تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب».

يعزى له أنه هو من دمج «قاعديي» السعودية بـ«قاعديي» اليمن، بعدما كسرت السلطات السعودية شوكة «القاعدة»، في نهاية العقد الماضي من الألفية، ففرَّ كثير من منسوبيها وقادتها إلى اليمن، ومن هناك، من اليمن، جعلوا مركز عملياتهم العالمية، التي كان الشطر الأكبر منها موجّهاً للسعودية.

فرّ إلى اليمن قادة من «القاعدة» أمثال إبراهيم الربيش، وسعيد الشهري (أبو سفيان الأزدي)، وإبراهيم عسيري (أبو صالح) مصنّع القنابل الشهير، وغيرهم، وكلهم على الأرجح قتلوا بغارات من دون طيار، على غرار الغارة التي صرعت قاسم الريمي بمخبئه بوادي عبيدة في مأرب اليمنية.

مديرة موقع «سايت»، المهتم بمتابعة صفحات الجماعات المتطرفة على الإنترنت، ريتا كاتز، أشارت في تغريدتها، إلى أنه لو تأكد خبر مقتل الريمي، فإنها ستكون بمثابة ضربة كبيرة لتنظيم «القاعدة» بأكمله، فالإرهابي القتيل كان مرشحاً لخلافة زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، حسب توقعها.

ولد قاسم الريمي (أبو هريرة الصنعاني) 5 يونيو (تموز) 1978 باليمن. أصبح الريمي قائد «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» 16 يونيو (حزيران) 2015، خلفاً لناصر الوحيشي الذي قُتل بغارة «درونز» بمدينة المكلا بحضرموت.

برز اسم الريمي عام 2003، في محاكمات عقدت لنحو 18 عنصراً من «القاعدة»، فهرب مع 23 عنصراً آخر من سجن الأمن السياسي - عملية هروب مشبوهة جداً وحتى اليوم لم تكشف حقيقتها! - بصنعاء فبراير (شباط) عام 2006، وفي عام 2007، تم تأسيس ما يعرف الآن بـ«تنظيم قاعدة جزيرة العرب»، وتولى الريمي الجناح العسكري للتنظيم.

اللافت كان الموقع الذي اختار الريمي الاختباء به، وهو وادي عبيدة بمأرب، حيث تعتبر المحافظة عاصمة المقاومة الشرعية، وهذا يلقي بمسؤولية كبيرة على قيادة الحكومة اليمنية، في تتبع ملاذات ومخابئ قيادات «القاعدة» أو «داعش»، فالوقاية والتوقّي في مثل هذه الحالات، من عزائم الأمور.

الأمر الآخر، مقتل قاسم الريمي، يفتح السؤال من جديد على تاريخ تنظيم «القاعدة» في السعودية واليمن وجزيرة العرب كلها، وتتبع صفحاته وصفقاته المظلمة، ومناطق التشابك بين «القاعدة» ومخابرات الدول المعادية للسعودية، التي هوّشت بمخلب «القاعدة» على خصومها، ولا ريب أن الريمي كان في القلب من هذه التشابكات.

أمر أخير، راق لي سخرية بعض المغردين الأميركان من جماعة اليسار الأميركي بقيادة السيدة نانسي بيلوسي، وجوهر السخرية هو التساؤل: هل سينتقد الديمقراطيون اليساريون إدارة ترمب لأنها «تهوّرت» بقتل قاسم الريمي، كما فعلت بقتل شبيه وسمي قاسم الريمي - على أخبث وأخطر - الإيراني قاسم سليماني!؟

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من مقتل قاسم سليماني إلى مصرع قاسم الريمي من مقتل قاسم سليماني إلى مصرع قاسم الريمي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:57 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الثور الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 23:27 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

أفضل 5 نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه فى مشكلة

GMT 17:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"رحلة سعيدة" ينطلق إلى طنطا الإثنين المقبل

GMT 12:17 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

شهر ضاغط ومتطلب في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:54 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة المنيا تعلن عن كشف أثري كبير في تونا الجبل بعد أيام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab