«حِلِف ما يكلّمنيش»

«حِلِف ما يكلّمنيش»

«حِلِف ما يكلّمنيش»

 السعودية اليوم -

«حِلِف ما يكلّمنيش»

سمير عطا الله
بقلم: سمير عطا الله

هي مجرد لعبة أدبية. مجرد سلوى. مجرد عصر. سوف أحاول تشكيل حكاية ونجوى من عناوين أغاني أم كلثوم. كل زمنها كان حبّاً. وكان شعراً وموسيقى. كل ما هو بين أَهِلّة هو عناوينها. ما هو خارج الأَهِلّة مجرد أحرف عطف لإكمال القصة: «أخذت صوتك من روحي» وأنت «تراعي غيري وتبتسم». «صحيح خصامك والّا هزار؟»، «سكت والدمع تكلّم». «قال إيه، حِلِف ما يكلِّمنيش». و«البعد طال». و«قلبك غدر بيه». «وحقك انت والطلب» «حبّيت ولا بانش عليّ». «خلّي الدمع لعينيّ». و«الشك يحيي الغرام».

«بعدت عنّك بخاطري»، «يا روحي بلا كتر أسيّه» و«الليل أهو طال» و«البعد علّمني السهر»، «تبيعني ليه، كان ذنبي إيه»، «خاصمتني، غصباً عنّي»، «فايتني وأنا روحي معاك»، «يا غائباً عن عيني»، «يا عشرة الماضي»، «يا ما أمرّ الفراق»، «والعزول فايق ورايق»، «أكون سعيد لو شفتك»، «مالك يا قلبي حزين اليوم» و«يللي ودادي صفالك»، «قضيت حياتي حايرة عليك»، «يللي جفيت ارحم حالي» بين «ذلّ الهوى وعزة نفسي»، «حرّمت أقول بتحبّني»، «ما دام بتحبّ بتنكر ليه»، «كلّ الأحبّة اتنين اتنين»، «يا فرحة الأحباب»، «اكتب لي»، «آه من لقاك»، «رقّ الحبيب»، «عيني يا عيني»، «قولّي ولا تخبّيش يا زين»، «يا اللي كان يشجّيك أنيني»، «يا ظالمني»، «جددت حبّك ليه»؟

«أروح لمين؟»، «عوِّدت عيني على رؤياك»، «ما الحب كده» و«لغيرك ما مددت يداً»، «حيّرت قلبي معاك» و«دليلي احتار»، «كل ليلة وكل يوم» و«أقولك إيه عن الشوق؟»، «اسأل روحك» و«إنت الحب»، «يا مسهّرني»، «ودارت الأيام» و«طلع الفجر». «فاكر لمّا كنت جنبي؟»، «قال إيه، حِلِف ما يكلّمنيش»!

عندما تستعرض كل هذه العناوين، كل عنوان قصة، كل قصة قصيدة، سيدي ومولاي أحمد رامي، وشاعري علي الجارم ودنيا من الألحان والطرب والنشوة الروحية، اسمها محمد القصبجي، وقل لي، رعاك الله، ماذا حدث للأشياء؟ وماذا دهى كل شيء؟ لقد «غلبت أصالح في روحي»، «لكن الحبّ تفضحه عيونه» و«إن حالي في هواها عجب» وكيف أختم؟ «هوّ صحيح الهوى غلّاب». مكرَّرة حتى الصبح.

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حِلِف ما يكلّمنيش» «حِلِف ما يكلّمنيش»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab