خبر الفلاحين صحيح

خبر الفلاحين صحيح!

خبر الفلاحين صحيح!

 السعودية اليوم -

خبر الفلاحين صحيح

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

بما أن أحداً من المسؤولين الذين يعنيهم الأمر، لم يكذب الخبر المنشور صباح الجمعة على الصفحة الثالثة من هذه الجريدة للزميلين أميرة صالح وسعيد نافع.. فالخبر بالتالى صحيح!

الخبر يقول إن حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، قرر تجميد عمل النقابة، لأن الحكومة تهمش الفلاحين، ولأنها لا تقف معهم عندما تتدنى أسعار الحاصلات الزراعية، ولا تحرص على تمثيلهم على النحو المفترض فى البرلمان!

وقد تصورت بعد نشر الخبر أن يسارع السيد القصير، وزير الزراعة، إلى استدعاء النقيب أبو صدام، ليناقشه فى أسباب قراراه، ثم يعاهده على أن الفلاحين سوف يجدون منذ اللحظة دعماً متزايداً من جانب الوزارة، باعتبارها الجهة المعنية بتقديم مثل هذا الدعم!

إن دعم المزارعين فى أوروبا على سبيل المثال، بند أساسى على البرنامج الانتخابى لأى مرشح هناك، ولا ينعقد المعرض الزراعى فى موعده من كل سنة فى فرنسا، إلا وتكون الدولة حاضرة فى افتتاحه على أعلى مستوياتها، وإلا وتكون يد الدعم منها ممدودة على آخرها !.. وقد كان الدكتور محمود عمارة أسبق الناس إلى الحديث عن معنى حرص الدولة الفرنسية على الحضور فى معرضها الزراعى.. والفكرة التى ظل الدكتور عمارة يبشر بها سنين هى تشجيع المزارعين، وهى أن الزراعة تعنى إنتاجاً مباشراً، وهى أن صناعات بكاملها يمكن أن تقوم على هذا الإنتاج، وهى أن التصدير الزراعى النشط سوف يضاف عندئذ إلى مجمل صادراتنا، وهى أن فرصاً للعمل ستتوفر فى كل الحالات!

وعندما مر محصول البطاطس بأزمته الأخيرة، توقعت أن تبادر الحكومة إلى مد يد العون نحو كل مزارع خسر فى الأزمة كما لم يخسر من قبل، لأسباب لم تكن فى يده ولا كان هو وراءها.. ولكن هذا لم يحدث، ولا يزال فى إمكان وزارة الزراعة أن تفكر فى طريقة تعوض بها هؤلاء الزراع، لأن هذه هى مسؤوليتها، ولأن هذا هو واجبها تجاه كل مزارع يواجه ظروفاً لا دخل له فيها!

إننى أخشى إذا لم يجد مزارعو البطاطس ما يعوضهم، أن يتوقفوا عن زراعة المحصول فى السنة القادمة، خوفاً من تكرار أزمة هذه السنة، فترتفع الأسعار بالتالى إلى السماء، ويدفع المستهلك وحده الثمن!

دعم الفلاحين يتعين أن يكون حاضراً فى كل وقت، لأنه دعم يصب فى اتجاه تحقيق هدف محدد دعا إليه الرئيس أول الأسبوع عندما زار مشروع «مستقبل مصر» الذى يستهدف نصف مليون فدان على طول محور الضبعة.. إن الهدف هو أن تستقر قضية الأمن الغذائى فى موقعها الصحيح، وهذا لن يتحقق كما يجب إلا بدعم ظاهر للفلاح تراه العين!

 

arabstoday

GMT 08:08 2023 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاستحواذ على الأندية الرياضية

GMT 13:43 2023 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

الشرق الأوسط الجديد والتحديات!

GMT 15:35 2023 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

كشف أثري جديد في موقع العبلاء بالسعودية

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

الممر الاقتصادي... و«الممر الآيديولوجي»

GMT 20:15 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

حزب الله والارتياب والتدويل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبر الفلاحين صحيح خبر الفلاحين صحيح



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab