بين البيع والاستثمار
أخر الأخبار

بين البيع والاستثمار

بين البيع والاستثمار

 السعودية اليوم -

بين البيع والاستثمار

بقلم - فاروق جويدة

 

سألنى صديقي، وكان رجلا ميسور الحال، عندى عمارة ومصنع صغير لصناعة الكراسي، وبعت العمارة، وأمام ارتفاع الأسعار تبخر ثمنها، وتوقف المصنع عن الإنتاج وأعلنت إفلاسى لسداد قرض حصلت عليه من أحد البنوك .. والآن لم يبق عندى أى مصدر للدخل ترى هل أخطأت وماذا أفعل؟ وكل الاصول بعتها ، هل كان الأفضل أن أبقى على العمارة وأن أحافظ على المصنع؟!
 

 

قلت: أنا دائما أفضل الأشياء لأنها أغلى من النقود، والعمارة التى بعتها مهما كان الثمن كانت تدر عليك ربحا دائما. كما أن سعرها ارتفع، فأنت خسرت مرتين حين بعتها وحين ارتفع سعرها.. أما المصنع الذى توقف عن العمل فكان ينبغى أن تحافظ عليه، لأنه مصدر دخل وإنتاج وعمل، وكان يمكن أن يتطور وترتفع قيمته ويزداد إنتاجه.. قلت إن الأصول أفضل من بيعها خاصة أن قيمة النقود تهبط وتقل قيمتها وما بعته بألف جنيه يساوى الآن خمسة .. كما انك انفقت النقود وتبحث الآن عن عمل، أى أنك أصبحت عاطلا، وهذه خسارة أخرى .. وما بين بيع العمارة وتوقف المصنع وقعت فى أكثر من خطأ .. إننى افضل الاشياء عن النقود لأن الأشياء باقية والنقود إلى زوال..

سألني: وما هو الحل؟ قلت: حاول أن تبحث عن عمل، يناسب قدراتك وخبرتك فى الحياة، واقتصد فى نفقاتك.. قال: والديون قلت أعانك الله على سدادها.

فى الحياة نتعلم كل يوم، وأصعب الأشياء أن نكرر أخطاءنا .. كان ينبغى أن تبقى على العمارة إذا بعت المصنع، أو تبقى على المصنع إذا بعت العمارة، وإن كنت ضد البيع فى كل الحالات.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين البيع والاستثمار بين البيع والاستثمار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 08:59 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح

GMT 21:14 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المساكني لاعب الشهر في الدوري القطري

GMT 06:45 2012 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

الصحافي هو الجندي المجهول ويجب توفير حقوقه

GMT 19:56 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

صيحات جمالية للشابات من ديما الأسدي لإناقة دائمة

GMT 15:48 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتوج بلقب البطولة الإفريقية للكانوي والكياك

GMT 15:54 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 20:48 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثغرة خطيرة فى iPhone X تسمح للقراصنة بسرقة الصور المحذوفة

GMT 20:32 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

علي مبخوت يؤكّد أنّ الأهم هو تحقيق الفوز

GMT 12:02 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

طلاب التعليم العام يزورون كلية الهندسة في جامعة بيشة

GMT 04:13 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

أسباب تأجيل WWE صعود نجمها لعروضها الرئيسية

GMT 05:10 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

قبرص رفاهية المتعة وعبق التاريخ في مكان واحد

GMT 15:54 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذي بودي شوب" تطلق عطر "المسك الأحمر" الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab