مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

 السعودية اليوم -

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

فاروق جويدة
بقلم - فاروق جويدة

مظاهرة حضارية شهدتها مدينة شرم الشيخ عروس سيناء وواحدة من أشهر المنتجعات المصرية فى العالم هذا الحشد الذى جمع ٥٠٠٠ من شباب العالم فى دعوة للحب والتسامح والسلام..كان اللقاء صاخبا متنوعا فى قضاياه ومظاهره والمشاركين فيه.. توقفت كثيرا عند عدد من القضايا التى ناقشها المؤتمر وشارك فيها بالرأى والحوار الرئيس عبدالفتاح السيسي وكان الحوار يتناسب مع أهمية المؤتمر وقضاياه.. أكد الرئيس حرية العقائد وأن مصر الدولة تبنى المساجد والكنائس معا وأن المجتمع المصرى لم يعد يفرق بين أبنائه رجالا أم نساء وأن من حق أى مواطن أن يمارس طقوس العقيدة التى يؤمن بها..أكد الرئيس أن قضايا التغيير فى المجتمعات التى تشغل فكر الشباب لا ينبغى أن تكون وسيلة لخراب الأوطان وأن ما حدث فى عدد من الدول العربية يمثل درسا للآخرين وأن مصر بإرادة ووعى شعبها لم تقع فريسة مؤامرات كانت تسعى لأن تصل إلى ما وصل إليه الآخرون..وإن إعادة بناء سوريا بعد الخراب الذى شهدته سوف يتكلف ٣٠٠ مليار دولارا فأين الدول التى تدفع هذا المبلغ.. ولم ينس الرئيس أن يتحدث عن عمليات الاستنزاف التى تعرضت لها شعوب أفريقيا فى سنوات الاستعمار..وتحدث الرئيس عن الظروف الصعبة التى يعانى منها المهاجرون الهاربون من الموت فى بلادهم وقال إننا فى مصر لا توجد لدينا معسكرات للمهاجرين لأنهم يعيشون بيننا كمواطنين مصريين يتعلم أبناءهم فى مدارسنا..وهناك شوارع كاملة يسكنون فيها وسط ملايين المصريين وأكد الرئيس أن مشروعات التنمية التى شهدتها مصر فى البنية التحتية قد أسهمت فى مواجهة أزمة البطالة وأن ما بين ٣و5 ملايين شاب يعملون فيها الآن..توقفت كثيرا عند القضايا التى ناقشها المؤتمر واتسمت بالعمق والصراحة خاصة أن ضيوف المؤتمر كانوا من الأهمية والتنوع وثراء الفكر مما جعل الندوات واللقاءات تقدم صورة للواقع الذى يعيشه عالمنا العربي وقد كانت للتجربة المصرية أهمية خاصة حينما طرح الرئيس السيسي من الأفكار والعلاج لكثير من الأزمات التي تحيط بالعالم الآن..إن هذا المؤتمر يستحق الاشادة والشكر لمن قاموا عليه إعدادا ودراسة ورعاية.

نقلا عن الاهرام

arabstoday

GMT 15:47 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

ماذا تريد أميركا؟

GMT 12:00 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

غزة الصامدة وكلمة للتاريخ

GMT 12:14 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هوامش حرة عالم بلا رحمة

GMT 03:19 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

حكاية حب

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

ثورة يناير .. هل كانت انتفاضة أم مؤامرة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab