أصوات رشيدة
أخر الأخبار

أصوات "رشيدة "

أصوات "رشيدة "

 السعودية اليوم -

أصوات رشيدة

بقلم : هشام عبدالله

أصوات "رشيدة " هشام عبدالله حظي فوز المحامية والناشطة السياسية الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب، في الإنتخابات التمهيدية بولاية ميتشجان للكونغرس بتغطية كبيرة. تغطية تستحقها نعم، ولكن لافتة في تركيزها على الهوية العرقية والدينية للسيدة طليب:

هويتها الدينية كونها مسلمة، كذلك كونها إمراة، وأكثر أنها من أصول عربية فلسطينية. اللافت أيضا، دون ضجة إعلامية، كيف تمكنت طليب، بالرغم من كل هذه "المعيقات" من التقدم على منافسيها. كان صيت طليب قد ذاع عندما تجرأت على مقاطعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في احدى حملاته الانتخابية في العام 2016، وجرى طردها وتوقيفها لبرهة

. لم تبادر طليب الى شتم ترامب في حينه، كل ما فعلته لترامب، وهو صاحب الخطاب الشعبوي العنصري، أن سالته بصوت عال: "هل قرأت الدستور الأميركي؟؟". قبل صعود ترامب، كانت طليب قد مهدت طريق وصولها الى الكونغرس الأميركي. في الفترة بين الأعوام 2009 والأعوام 2104، وعملت نائبة في مجلس ولاية ميتشغان

. وهي فترة تكللت بالإنجازات التي قدمتها لمجتمعها المحلي، في مجال الرعاية الصحية، ودعم التعليم العام، ومساعدة المهمشين والفقراء، ورفع الحد الأدنى للأجور. وبالرغم من كل محاولات الصحافة والإعلام لوسمهما ودمغها بهوية سياسية معينة، كانت اجابة طليب دوما تقترن بما قدمته وما ستقدمه لمجتمعها المحلي.

حازت في دائرتها الانتخابية التي اختارتها لتكون نائبة عنها، على أصوات ليست من جنس واحد، او عرق معين، لا من عرقها ولا من دينها. غالبية من البيض، والسود، واللاتينيين، وأقلية من العرب والمسلمين. أصوات لم تنفر من اسم طليب العربي، ولا من حجاب والدتها التي كانت الى جانبها لحظة الإعلان عن فوزها. أصوات تميز العمل والفعل وتتبعه. كم نحن هنا في فلسطين، وفي مصر وسوربا وباقي عالمنا العربي بحاجة لمرشحين من عيار طليب، وقبل ذلك بل أهم، كم نحن بحاجة الى ناخبين من تشبه اصواتهم أصوات "رشيدة’.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات رشيدة أصوات رشيدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:03 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:03 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"قوقي" يروج للتجربة السعودية في فن "كوميديا الوقوف"

GMT 22:43 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

السجق الملون

GMT 20:54 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

إصابة الفنان أحمد مكي بفيروس كورونا

GMT 22:52 2020 الجمعة ,24 تموز / يوليو

كيف تخفين شعر حواجبك الزائد بالمكياج؟

GMT 06:15 2020 السبت ,30 أيار / مايو

اللون الواحد يتصدر عرش موضة صيف 2020

GMT 08:34 2020 السبت ,16 أيار / مايو

اتيكيت المائده اذا كنت انت الضيف

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سحر نوح توضح فكرة مبادرة "يلا نجمل مصر" لعمرو عبدالحميد

GMT 14:00 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

بطل "WWE" ستايلز يدرس الرحيل عن سماكداون

GMT 14:59 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

ثاني أكبر حفرة بالعالم تجذب السياح بولاية أغري التركية

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الفحوص الطبية تُؤكّد إصابة علي الزبيدي في الرباط الصليبي

GMT 10:07 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تحركات مكثفة داخل الإتحاد لتجديد عقد كارلوس فيلانويفا

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فيسبوك تحرز تقدم كبير في إزالة المحتوى المتطرف

GMT 16:20 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محلات "MARY-JUL" تطح أحدث صيحات الموضة في خريف 2017

GMT 09:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 16:31 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال إرهابي خطير على حدود الجزائر مع تونس

GMT 09:25 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"سكوير إينكس" تكشف عن لعبة" Star Galaxy"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab