بشائر حكومة محمد بن راشد

بشائر حكومة محمد بن راشد

بشائر حكومة محمد بن راشد

 السعودية اليوم -

بشائر حكومة محمد بن راشد

بقلم : منى بوسمرة

بشائر حكومة محمد بن راشد لشعبها لا تتوقف، نعايشها كل يوم ونرى قوة تأثيرها الإيجابي في حياتنا، لأن القرارات التي تتخذها الحكومة تعكس حرصاً فريداً وأولية ثابتة نحو مسألتين، الأولى رفاهية وسعادة شعب الإمارات وكل القاطنين على أرضها، والثانية رفع شأن الإمارات عالياً وتأثيرها التنافسي الإيجابي في محيطها والعالم عبر مبادرات الابتكار.

في المسألة الأولى لامس قرار مجلس الوزراء بتثبيت الرسوم الاتحادية للسنوات الثلاث المقبلة شرائح المجتمع كله، دعماً لاستقرار الأسر وانسجاماً مع استراتيجية الحكومة برفاه المجتمع، ودعماً لقطاع الأعمال وزيادة جاذبية الاستثمار في البلاد، وتقليل الكلفة التشغيلية للمشاريع، ما يعزز مكانة الإمارات كواجهة جاذبة للاستثمارات، وبالتالي تعزيز مكانة الدولة وتحقيق أهدافها المتمثلة في صدارة مؤشرات التنافسية العالمية.

والرسالة الأبرز وراء القرار أننا حين نتأمل تجارب دول أخرى، مفادها أن تثبيت الرسوم، من حيث المغزى، يعني أن رفع الرسوم ليس خطاً بيانياً متصاعداً مطلوباً في إدارة الدول والمجتمعات، لذلك فإن فاعلية القرار تزداد ويتعزز أثرها حال تبعته الحكومات المحلية، من أجل أن تكون البنية متفاعلة وشاملة ومنسجمة.

وما الترحيب الشعبي وقطاعات الأعمال بالقرار إلا مؤشر واضح إلى الشعور العميق لدى القيادة بنبض المجتمع وتطلعاته وآماله وإدراكها لآماله وطموحاته، وإدامة حيوية المجتمع، وتأكيد الضمانات أن الحكومة حريصة جداً على أن يبقى المجتمع حيوياً بكل قطاعاته، سواء الاقتصاد أو بقية القطاعات، وهو أيضاً رسالة تبعث الطمأنينة لدى المستثمرين بأن القيادة تتابع باهتمام توفير البيئة الجاذبة والآمنة للاستثمار.

أما المسألة الثانية، فهي لا تنفصل عن الأولى من حيث الهدف والمغزى، فالاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم التي اعتمدها مجلس الوزراء، والتي أعادت تعريف الابتكار الذي تريده الإمارات، هدفها النهائي رفاهية شعب الإمارات، وتعزيز تنافسيتها أيضاً مثلما هو القرار الأول.

إن الإمارات نموذج للدول المزدهرة، وعلى الرغم من التراجعات الاقتصادية في العالم وتغير سعر النفط، فإن الإمارات بقيت بنيتها الاقتصادية مختلفة، بسبب طريقة إدارة الدولة لهذا الاقتصاد، وتعزيز مصادره، واتخاذ القرارات التي تضمن حيويته واستمراره، على مستوى كل القطاعات، بما في ذلك الاستثمارات الصغيرة، التي تشكل جزءاً من الشبكة العامة الكبرى للاستثمارات الوطنية والأجنبية، مثلما أن قرارات كهذه تسهم فعلياً في تخفيف الأعباء عن كثيرين، وعن قطاع واسع، بما يمنحهم الفرصة لزيادة قوتهم المالية.

إن صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً، والحفاظ على صدارة المؤشرات العالمية في التنافسية والسعادة لا تصنعه إلا حكومات التصقت بشعبها، وكرست جهدها لأجله ورفعة شأنه بين شعوب العالم، لذلك انتظروا المزيد من البشائر من حكومة محمد بن راشد.

المصدر : جريدة البيان

arabstoday

GMT 13:22 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

قوة الأحلام الكبيرة

GMT 08:03 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

مسيرة «التعاون».. ثقتنا تتجدد

GMT 16:52 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«MBZ-Sat» إنجاز للفخر

GMT 08:16 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

قلب الخليج النابض

GMT 11:19 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

أنتم في دبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشائر حكومة محمد بن راشد بشائر حكومة محمد بن راشد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab