الإمارات دولة السلام

الإمارات.. دولة السلام

الإمارات.. دولة السلام

 السعودية اليوم -

الإمارات دولة السلام

بقلم - منى بوسمرة

الحملات المغرضة التي تقودها الدوحة وأذنابها من جماعات الإجرام الإرهابية، ضد دور الإمارات التاريخي في اليمن، واتهامها بأنها دولة احتلال، لا تعبر فقط عن حديث اليائس وسفاهة السياسات التي تحرك النظام الحاكم في قطر، بل إنها كذلك حملات واتهامات مريبة تأتي في وقت يحقق فيه التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة كبرى من الإمارات انتصارات حاسمة على إرهاب القاعدة والانقلاب الحوثي، وبعد أن أيقن نظام الدوحة أن هزيمة الإرهاب والجماعات الظلامية باتت قاب قوسين أو أدنى، وهو ما يؤكد تحالف الدوحة وجماعاتها مع قوى الشر في كل مكان.

لم تجد الدوحة وسيلة لمس سمعة الإمارات وإنجازاتها، سوى الحديث البائس والترويج باعتبارها تحتل جزيرة سقطرى، وقد أثبتت هذه الحملة المجرمة، أن هناك اختراقات على مستوى الحكومة اليمنية، التي تورطت أيضاً في تصريحات غير مألوفة، ولم يقل لنا أحد من هؤلاء ما الذي تريده الإمارات من احتلال جزيرة سقطرى، ونحن الذين نضحي بأرواح الأبناء الغالية من أجل إنقاذ الشعب اليمني، ونقدم الغالي والنفيس لاستعادة بلادهم من براثن الحوثيين، ومن أجل صون الأمن الإقليمي العربي نيابة عن كل الغائبين؟!

الإمارات لا أطماع لها في أراضي الآخرين ولا في ثرواتهم، ودولتنا كانت وستبقى دولة سلام، نمد يدنا بالخير إلى كل عربي ومسلم وإنسان في هذه الدنيا، ولسنا في وارد المن على أحد، لكن سياستنا كانت دوماً منحازة إلى شعوب العالم دون تمييز أو تفرقة، جسور خيرنا وإغاثتنا وصلت إلى كل مكان، ويكفينا هذا الشرف الذي ينفي بطبيعته هذه الحملات المسمومة، التي تتزامن مع خسائر الإرهابيين ومن يرعاهم، سواء في قطر أو إيران، التي كان الأصل وصفها بقوة الاحتلال الأولى في المشرق العربي، وهو وصف لا تتجرأ الدوحة على التلفظ به، كون طهران شريكتها في هذا الاحتلال لعواصم عربية.

كما استلمنا اليمن جريحاً سنسلمه متعافياً إلى شعبه، وهذه هي الخلاصة العظيمة التي وردت في تغريدة معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إذ يقول فيها: «ستعمل الإمارات مع أشقائنا وضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في استعادة الدولة، وكما استلمنا اليمن جريحاً سيسلمه التحالف لشعبه، متعافياً قوياً يقرر مواطنوه شكل دولته ومستقبله».

دولتنا قيادة وشعباً لم تكن يوماً إلا مع اليمن، وهذا ما رسخه فينا الشيخ زايد، رحمه الله، وجهودنا ضمن التحالف العربي ما هي إلا شاهد على ذلك.

يكفينا شهادة أهل سقطرى الذين خرجوا للتعبير عن موقفهم بحق القيادة والدولة وشعب الإمارات، فهم يعرفون بالأدلة أننا لن نكون أبداً قوة احتلال، بل نحن المستعدين دوماً للبذل والتضحية بأعز ما نملك، وخيرة شبابنا على جبهات القتال لاستعادة الأرض المختطفة، ومثل هؤلاء ليسوا قوة احتلال، بل نخبة الرجال الذين يسعون لتحرير اليمن من خاطفيه وجلادي شعبه.

المصدر : جريدة البيان

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات دولة السلام الإمارات دولة السلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab