الإمارات دولة دبلوماسية الخير

الإمارات دولة دبلوماسية الخير

الإمارات دولة دبلوماسية الخير

 السعودية اليوم -

الإمارات دولة دبلوماسية الخير

بقلم - منى بوسمرة

دولة الإمارات استحوذت على مكانة بارزة عربياً وإقليمياً ودولياً، وهي مكانة أُسّست وانطلقت من هوية الدولة الإيجابية ومواقفها السياسية، ونجاحاتها الاقتصادية والتنموية، ومدّها يد العون والمساعدة إلى البشرية جمعاء، ودعمها القضايا الإنسانية، لأننا دولة لا تضمر إلا الخير لكل دول العالم.

هذه المكانة لها جذور ممتدة منذ قيام الاتحاد بجهود المؤسسين، وهي في نماء ورفعة اليوم بتوجيه ومتابعة من قيادتنا، تعزيزاً لما تحقق من إنجاز في كل مضمار، ومن انفتاح على دول وشعوب الأرض، بما يجعل الإمارات من أهم الدول التي تمتلك علاقات متوازنة وانسيابية مع الجميع، ودولتنا الأولى في العالم بلا خصوم أو عداوات، إذ إنها امتلكت القدرة على أن تكون مركزاً حيوياً لنشر السلام والتسامح مع استنهاض قيم التعايش المشترك.

تشهد الإمارات هذه الأيام عدداً من الزيارات الرسمية لشخصيات عالمية وعربية، وحين تستقبل الإمارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يمثله من ضمانة لاستقرار وأمن مصر، وقوتها في وجه الإرهاب وجماعات التخريب والفتنة التي تحاول اختطاف أمنها، ندرك كم هي الإمارات مهتمة جداً بما يجري في أرض الكنانة الحبيبة إلى نفوسنا، وقيادتنا تبذل ما تستطيع لمصلحة الأشقاء من أجل دعمهم على كل المستويات، وهو أمر يشهد به الجميع، بعد أن شاهد وقفة دولتنا إلى جانب مصر في الظروف الاستثنائية التي مرت بها.

زيارة الرئيس المصري إلى الإمارات ليست الأولى، إذ إنها السادسة منذ توليه الحكم، وهو يحلّ في بلده وبين أهله، والدولة عبّرت من جهتها عن حجم تطلعها إلى أن تبقى مصر مستقرة، وأن يصير الازدهار واقعاً يعيشه شعبها، ولهذا أكدت دوماً دعمها للقاهرة في ظل ما يعرفه الجميع من محاولات بائسة لإيذائها على يد جماعات إرهابية، وبتحريض من دول لا تريد لهذا البلد الكبير الخير والاستقرار.

تشهد الدولة كذلك زيارة الملك عبد الله بن الحسين، ملك الأردن الشقيق، بما يعرفه الجميع من علاقات مميزة تاريخياً بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، وهي قائمة على التحالف البناء، لما يتسمان به من سياسة الاعتدال والإدراك المشترك للتحديات التي تواجه المنطقة.

دبلوماسية الإمارات الحكيمة في إدارة علاقاتها لا تقف عند حدود العالم العربي، والكل يشهد لدولتنا بمتانة علاقاتها مع العواصم العالمية، إذ يصل إلى الإمارات اليوم رئيس الوزراء الفرنسي، بما تمثله بلاده من قوة دولية فاعلة، خصوصاً في ظل العلاقات الإماراتية الفرنسية المميزة على كل المستويات، وفي التوقيت ذاته تقريباً تأتي زيارة رئيس الوزراء الهندي، حيث إن العلاقات بين الإمارات والهند علاقات فوق استراتيجية، وهي هنا تمثل قوة كبيرة جداً في آسيا وفي العالم على مستويات متعددة.

ومن واقع هذا الحراك السياسي الإيجابي على أرض إمارات الخير، ندرك أن دولتنا، بفضل سياساتها المتزنة، أصبحت مركزاً سياسياً بين دول العالم، ودولة ارتكاز أساسي تستشار ويُستمع إلى رؤيتها تجاه القضايا الكبرى، وفرادة الإمارات أنها تمكنت من الانفتاح على الجميع في ظل نبذها للعداوات، وفي ظل إصرارها على أن تكون دولة سلام في علاقاتها مع الآخرين، مستهدفةً في كل تحركاتها خير البشرية، لأن الخير قرينها، والسلام والتسامح نهجها. هكذا أُسّست، وهكذا ستبقى.

المصدر:جريدة البيان

arabstoday

GMT 08:26 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

الإمارات نموذج لإرادة التحدي

GMT 11:02 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

السودان وإثيوبيا.. الحكمة للحوار

GMT 08:03 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

مسيرة «التعاون».. ثقتنا تتجدد

GMT 11:03 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

لقاح «كورونا»..مرحلة مبشرة

GMT 12:35 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

هدية إماراتية للإنسانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات دولة دبلوماسية الخير الإمارات دولة دبلوماسية الخير



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab